الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضبط ألفاظ تقدمت في الحديث قوله ضباير بضاد معجمة وباء موحدة آخره راء قال ابن الأثير في النهاية هي الجماعات في تفرقة واحدتها ضبارة بالكسر مثل عمارة وعماير وكل مجتمع ضبارة وقوله بطرف الجنة بضم المهملة وفتح الراء جمع طرفة وهي المستحدث من المال كالطرق والطارف وهو خلاف التليد والتالد وقوله ليبتهشن في النهاية يقال للإنسان إذا نظر إلى شيء فأعجب واشتهاه وأسرع نحوه قد بهش إليه وفي الصحاح بهش إليه يبهش بهشاً إذا ارتاح له وخف إليه قوله تنزو الروح في الصحاح ينزو إلى كذا أي ينازع إليه ويسرع ويثب إليه وفي النهاية نحوه وقيل تنزو أي تنسل وقوله دائباً من الدؤب أي جاداً تعباً وقوله عنقاً من العذاب أي طائفة منه وقوله كالصياصي بمهملتين وهي قرون البقر جمع صيصية بالتخفيف والسفود كتنور الحديدة التي يشوي بها اللحم والنحاس لا لهب فيه والتأجج بجيمين التوقد وقوله دهماً يحتمل أن يكون بضم أوله أي سوداً فيكون جمع دهماء ويحتمل أن يكون بفتحه أي عدداً كثيراً فيكون مفرداً والجمع دهوم وقوله فتقوضه بقاف ثم واو ثم ضاد معجمة في الصحاح قوضت البناء نقضته من غير هدم وتقوضت الحلق والصفوف انتقضت وتفرقت وفي النهاية تقويض الخيام قلعها وإزالتها وفوضت الحمرة جاءت وذهبت ولم تقر وأما حديث أبي هريرة الذي عزاه العراقي للنسائي فسيأتي للمصنف في بيان عذاب القبر وسؤال منكر ونكير وكذا حديث البراء الذي أشار إليه الحافظ ابن حجر ونتكلم عليهما هناك إن شاء الله تعالى.
3951/ أ- وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (لا راحة للمؤمن إلا في لقاء الله ومن كانت راحته في لقاء الله تعالى فيوم الموت يوم سروره)
رواه أبو نعيم في الحلية وقد رواه وكيع وأحمد كلاهما في الزهد عن ابن مسعود من قوله بلفظ لاراحة للمؤمن دون لقاء ربه قال السخاوي ورفعه بعضهم واستشهد له بحديث عائشة من أحب لقاء الله