الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن السبكي: (6/ 381) لم أجد له إسناداً.
3861 - (قوله صلى الله عليه وسلم خير المجالس ما استقبل به القبلة)
رواه الحاكم في حديث طويل وابن جرير من حديث ابن عباس ورواه أبو نعيم وفي طريقة الديلمي من حديث ابن عمر ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق إلا أنه قال أكرم المجالس ما استقبل بها القبلة وقد تقدم في كتاب الصلاة.
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: (جلست مرة متربعاً فسمعت هاتفاً يقول هكذا تجالس الملوك فلم أجلس بعد ذلك متربعاً) رواه أبو نعيم في الحلية.
3862 - (قوله صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجه والبيهقي من حديث أبي هريرة ورواه الشيرازي في الألقاب من حديث أبي ذر ورواه الحاكم في الكنى من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه ورواه أحمد والعسكري في الأمثال والطبراني وأبو نعيم وابن عبد البر في التمهيد عن علي بن الحسين عن أبيه رفعه ورواه مالك والترمذي والبيهقي عن علي بن الحسين مرسلاً ورواه ابن عساكر عن علي بن الحسين عن الحارث بن هشام ورواه العسكري عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده.
3863 - (وقد قال صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه استكمل إيمانه)
رجل (لا يخاف في الله لومة لائم ولا يرائي بشيء من عمله وإذا عرض له أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة آثر الآخرة على الدنيا) رواه الديلمي وابن عساكر من حديث أبي هريرة وفيه سالم بن عبد الواحد المرادي مختلف فيه.
3864 - (رواه أبو ذر) الغفاري رضي الله عنه من
قوله صلى الله عليه وسلم لا يكون المؤمن ظاعناً إلا في ثلاث تزوّد لمعاد أو مرمة) أي إصلاح (لمعاش أو لذة في غير محرم).
قال العراقي: رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه أنه صلى الله عليه وسلم قال إنه في صحف موسى وقد تقدم أهـ.
قلت: رواه الفريابي والحسن بن سفيان والطبراني ومن طرقهم أبو نعيم في الحلية.
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن أنس بن مالك قال هو وابن سفيان والفريابي أخبرنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني حدثني أبي عن جده عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر قال دخلت المسجد وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحده فجلست إليه فقال يا أبا ذر إن للمسجد تحية وإن تحيته ركعتان ثم ساقو الحديث بطوله في مساءلة أبي ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه فقلت يا رسول الله فما كانت صحف إبراهيم قال كانت أمثالاً كلها فذكر فيها وعلى العاقل أن لا يكون ظاعناً إلا لثلاث فذكروا باقي الحديث (وما روي عنه أيضاً في معناه وعلى العاقل أن تكون له أربع ساعات ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يتفكر فيها في صنع الله تعالى وساعة يخلو فيها للمطعم والمشرب فإن في هذه الساعة عوناً له على بقية الساعات).
قال العراقي: هو بقية الحديث الذي قبله قلت هذه الجملة ذكرت في الحديث السابق قبله الجملة المذكورة آنفاً ولفظهم وكان فيها أمثال على العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله أن تكون له ساعات وذكروه كسياق المصنف إلا أنه إلى قوله للمطعم والمشرب وقال أبو نعيم بعد أن ساق الحديث بطوله السياق للحسن بن سفيان ورواه المختار بن غسان عن إسماعيل بن مسلم عن أبي إدريس رواه علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي ذر ورواه عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر ورواه معاوية بن صالح عن محمد بن أيوب عن ابن عائذ عن أبي ذر ورواه