الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحلية حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا فضيل بن محمد الملطي حدثنا موسى بن داود حدثنا الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بعمل العبد يوم القيامة فيوضع في كفة الميزان فلا يرجح حتى يؤتى بصحيفة مختومة من يد الرحمن عز وجل فتوضع في كفة الميزان فترجح وهو لا إله إلا الله غريب من حديث ثابت تفرد به الهيثم بن جماز وهو بصري قاص قاله أبو نعيم.
4245 - (روى البخاري ومسلم في صحيحهما)
من حديث أبي سعيد الخدري وكذلك روى الطيالسي وأحمد وابن خزيمة وروى النسائي وابن ماجه وابن أبي داود الأجري بعضه وأول الحديث في الصحيحين قال أبو سعيد قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب وهل تضارون في القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب ما تضارون في رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد ممن كان يعبد غير الله من الأنصاب والأصنام إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغير أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزيراً ابن الله فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم ماذا تبغون فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين في أو فى صورة من التي رأوه فيها قال فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم فيقول
أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله من أن لا نشرك بالله شيئاً مرتين أو ثلاثاً حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها فيقولون نعم الساق فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاءً أو رياءً إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خرّ على قفاه ثم يرفعون رؤسهم وقد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم قيل يا رسول الله وما الجسر قال دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسكة تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله في استيفاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم اخرجوا فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقاً كثيراً قد أخذت النار إلى نصف ساقه وإلى ركبتيه فيقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به فيقول عز وجل ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خيبر فأخرجوه ثم ساقاه إلى آخر الحديث كما ذكره المصنف ورواه البخاري مختصراً في كتاب الإيمان من الصحيح فقال حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تبارك وتعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحياء أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية قال وهيب ثنا عمرو الحياة وقال خردل من خير ورواه في صفة الجنة والنار هكذا أيضاً مختصراً عن موسى عن وهيب عن عمرو بن يحيى المازني وعن حجاج بن الشاعر عن عمرو بن عوف عن خالد بن عبد الله ورواه