الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال سبقك بها عكاشة ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم إن استطعتم بأبي أنتم وأمي أن تكونوا من السبعين ألفاً فكونوا فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الظراب فإن عجزتم وقصرتم فكنوا من أصحاب الأفق فإني قد رأيت أناساً يتهاوشون كثيراً ثم قال إني لأرجو أن يكون من يتبعني من أمتي ربع الجنة فكبر القوم ثم قال إني لأرجو أن يكونوا شطر أهل الجنة فكبر القوم ثم تلا هذه الآية ثلة من الأوّلين وقليل من الآخرين فتذاكروا بينهم من هؤلاء السبعون الألف فقال بعضهم قوم ولدوا في الإسلام فماتوا عليه حتى رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون وللطبراني في الكبير وعمر بن شبة النميري من طريق نافع مولى بنت شجاع عن أم قيس بنت محصن هي أخت عكاشة قالت أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى أتينا البقيع فقال يا أم قيس يبعث من هذه المقبرة سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب فقام رجل فقال أنا منهم قال نعم فقام آخر فقال سبقك بها عكاشة
4247 - وعن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري رضي الله عنه:
يكنى أبا الضحاك شهد الخندق وما بعدها واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على نجران روى عنه ابنه محمد وجماعة مات بعد الخمسين على الراجح روى له أبو داود في المراسيل والنسائي وابن ماجة (قال تغيب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً لا يخرج) من منزله (إلا لصلاة مكتوبة ثم يرجع فلما كان اليوم الرابع خرج إلينا فقلنا يا رسول الله احتبست عنا حتى ظننا أنه قد حدث حدث قال لم يحدث إلا خير إن رب عز وجل وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفاً لا حساب عليهم وإني سألت ربي في هذه الثلاثة أيام المزيد فوجدت ربي ماجداً واجداً كريماً فأعطاني مع كل واحد من السبعين ألفاً سبعين ألفاً قال قلت يا رب وتبلغ أمتي هذا قال أكمل لك العدد من الأعراب).
قال العراقي: رواه البيهقي في البعث ولأحمد وأبي يعلى من حديث أبي بكر فزادني مع كل واحد سبعين ألفاً وفيه رجل لم يسم ولأحمد والطبراني في الأوسط من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر فقال عمر فهلا استزدته فقال قد استزدته فأعطاني مع كل رجل سبعين ألفاً قال عمر فهلا استزته قال قد استزدته فأعطاني مع كل رجل سبعين ألفاً قال عمر فهلا استزدته قال قد استزدته قال أعطاني هكذا وفرج عبد الله بن بكر بين يديه قال عبد الله وبسط باعيه وحثى عبد الله وفيه موسى بن عبيدة الربذي ضعيف أهـ.
قلت: سياق المصنف رواه الطبراني من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أبي يزيد المدني عن عامر بن عمير النميري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً لا يخرج إلا لصلاة مكتوبة الحديث إلخ.
قال الحافظ في الإصابة: وهذا اختلف فيه على ثابت ثم على سليمان فأما ثابت فقال حماد بن سلمة عنه عن عمرو بن عمير الأنصاري وقال عمارة بن زاذان عن ثابت عن عمارة بن عمير وقال الضحاك بن نبراس الأزدي البصري عنه عن عمرو بن حزم وأما سليمان فقيل عنه أيضاً عمرو أو عامر على الشك وقد اختلف في صحابي هذا المتن فقيل عمرو الأنصاري وقيل عمرو بن بلال وقيل عمرو بن عمرو أهـ.
قلت: وحديث عمرو بن عمير أخرجه البغوي من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي يزيد المدني عن عمرو بن عمير الأنصاري قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيب عن أصحابه ثلاثاً لا يرونه إلا في صلاة فقال وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بغير حساب ورواه سلمان بن المغيرة عن ثابت بالشك قال عن عمرو بن عمير أو عامر بن عمير أشار إليه الحافظ في ترجمة عمرو بن عمير وروى ابن سعد في الطبقات من حديث عمرو بن عمير لفظ وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون قلت أي رب زدني قال لك بكل واحد
من السبعين ألفاً سبعين ألفاً قلت أي رب إنهم لا يكملون قال إذاً نكملهم لك من الأعراب ويروى نحو ذلك من حديث عدة من الصحابة منهم أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه ولفظه وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعين ألفاً وثلاث حثيات من حثيات ربي رواه الترمذي وقال حسن غريب وابن ماجه والطبراني وابن حبان والدارقطني في الضعفاء والضياء ومنهم أبو سعد الخير رضي الله عنه ولفظه أن ربي عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بغير حساب ويشفع كل ألف لسبعين ألفاً ثم يحثي ربي ثلاث حثيات بكفيه إن شاء الله مستوعب مهاجري أمتي ويوفيني الله بشيء من أعرابنا رواه البغوي والطبراني وابن عساكر وقد روى البغوي هذا المتن بعينه من حديث أبي سعيد الزرقي رضي الله عنه بلفظ أن الله وعدني والباقي سواء ومنهم عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه ولفظه أن ربي تعالى وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بغير حساب ثم يشفع كل ألف لسبعين ألفاً يحثي لي ربي بكفيه ثلاث حثيات رواه الطبراني في الكبير زاد ابن الميلق في حادي القلوب فكبر عمر رضي الله عنه وقال إن السبعين الأوّلين يشفعهم الله في آبائهم وأبنائهم وعشائرهم وأرجو الله أن يجعلني في إحدى الحثيات الأواخر ومنهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ولفظه أن ربي خيرني بين سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب وبين الحثية عنده أن ربي زادني يتبع كل ألف سبعون ألفاً والحثية عنده رواه أبو نعيم في الحلية ورواه أحمد والطبراني بلفط أن ربكم والباقي سواء ومنهم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ولفظه أن ربي استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم فقلت ما شئت يا رب هم خلقك وعبادك فاستشارني في الثانية فقلت له كذلك فاستشارني الثالثة فقلت له كذلك فقال تعالى إني لن أخزيك في أمتك يا أحمد وبشرني أن أوّل من يدخل الجنة معي من أمتي فيسبعون ألفاً مع كل ألف سبعون ألفاً ليس عليهم حساب ثم أرسل إلي ادع تجب وسل تعط الحديث رواه أحمد وابن عساكر ومنهم ثوبان رضي الله عنه ولفظه أن ربي عز وجل وعدني