الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلم يبق إلا ذكره وحديثه
…
تنادى بليل معولات ثواكله
قال فسليناه فلم يلبث إلا قليلاً حتى خرج للصيد فاتبع طريدةً فسقط وأقبل فرسه عائداً فنظرناه فإذا هو ميت.
4011 - قال محمود بن الفضل:
حدثنا عبيد الله محمد حدثنا علي بن الجعد أخبرنا الماجشون عن الزهري قال قال عمر بن عبد العزيز ما آسى إلا على كلمة بلغني أن الحجاج قالها عند موته اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تغفر لي.
قال وحدثنا علي بن عثمان النوفلي حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال قال عمر بن عبد العزيز ما حسدت أحداً على شيء قط إلا الحجاج حسدته على اثنتين حبه للقرآن وإعطائه عليه وقوله عند موته اللهم إن الناس يزعمون أنك لا تغفر لي فاغفر لي.
قال وأخبرنا حبش بن موسى أخبرنا المدائني عن جويرية أن الحجاج قال عند الموت اللهم اغفر لي فإن هؤلاء يزعمون أنك لا تغفر لي فبلغت الحسن كلمته قال أو قالها قالوا نعم قال عسى قال وحدثنا عبد الله بن الهيثم قال أخبرنا الوليد بن هشام قال لما احتضر الحجاج جعل يقول لئن كنت على ضلالة لبئس حين المنزع ولئن كنت على هدى لنعم حين المجزع.
4012 - (وأحضرت سلمان)
رضي الله عنه (الوفاة بكى فقيل له ما يبكيك قال ما أبكي جزعاً على الدنيا ولكن عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب فلما
مات سلمان نظر في جميع ما ترك فإذا قيمته بضعة عشر درهماً).
قال العراقي: رواه أحمد والحاكم وصححه وقد تقدم أهـ.
قلت: رواه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن شعيب التاجر حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال دخل سعد على سلمان يعوده فقال أبشر أبا عبد الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض قال كيف يا سعد وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب كذا رواه الدامغاني عن جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وقال أبو معاوية وغيره عن الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه حدثنا محمد بن أحمد أبو أحمد حدثنا عبد الله بن شيرويه حدثنا إسحاق بن راهويه أخبرنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه أن سعد بن أبي وقاص دخل على سلمان يعوده فبكى سلمان فقال له سعد ما يبكيك تلقى أصحابك وترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحوض وتوفي رسول الله وهو عنك راض فقال ما أبكي جزعاً من الموت ولا حرصاً على الدنيا ولكن رسول الله عهد إلينا فقال ليكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب وهذه الأساود حولي وإنما حوله مطهرة أو أجانة ونحوها فقال له سعداً عهد إلينا عهداً نأخذ به بعدك فقال اذكر ربك عند همك إذا هممت وعند حكمك إذا حكمت وعند برك إذا أقسمت رواه مورق العجلي والحسن البصري وسعيد بن المسيب وعامر بن عبد الله عن سلمان حدثنا أبي حدثنا زكريا الساجي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب عن الحسن وحميد عن مورق العجلي أن سلمان لما حضرته الوفاة بكى فقيل ما يبكيك فقال عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب قالا فلما مات نظروا في بيته فلم يروا إلا أكافاً ووطاءً ومتاع قوم نحواً من عشرين درهماً وممن رواه عن الحسن البصري بن يحيى والربيع بن صبيح والفضل بن دلهم
ومنصور بن زاذان وغيرهم عن الحسن حدثنا أبو محمد محمد بن الحسن بن كوثر حدثنا بشر بن موسى حدثنا عبد الصمد بن حسان حدثني السري بن يحيى عن الحسن قال لما حضر سلمان الوفاة جعل يبكي فقيل له يا أبا عبد الله ما يبكيك أليس فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض فقال والله ما بي جزع الموت ولكن رسول الله عهد إلينا عهداً ليكن متاع أحدكم من الدنيا كزاد الراكب وحديث سعيد بن المسيب حدثناه أبي حدثنا زكريا الساجي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى فقالا ما يبكيك أبا عبد الله فقال عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحفظه أحد منا قال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب وحديث عامر بن عبد الله حدثناه أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب قال أخبرني أبو هانئ عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عامر بن عبد الله عن سلمان الخير أنه حين حضره الموت عرفنا به بعض الجزع فقالوا ما يجزعك أبا عبد الله وقد كان لك سابقة في الخير شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي حسنة وفتوحاً عظاماً فقال يجزعني أن حبيبي محمداً صلى الله عليه وسلم عهد إلينا حين فارقنا فقال ليكف المؤمن كزاد الراكب فهذا الذي أحزنني قال فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر ديناراً قال عبد الله بن عامر ديناراً واتفق الباقون على بضعة عشر درهماً ورواه أنس بن مالك عن سلمان حدثناه عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني حدثنا عبد الرزاق حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال دخلت على سلمان فقلت له لم تبكي فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليّ عهداً أن يكون زادك في الدنيا كزاد الراكب إلى هنا سياق الحلية وروى الطبراني من طريق علي بن بذيمة قال بيع متاع سلمان فبلغ أربعة عشر درهماً وقال صاحب الحلية حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن حدثنا علي بن حجر حدثنا حماد بن عمر عن سعيد بن معروف عن سعيد بن سوقة قال دخلنا على سلمان