الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري فقطرت دموعي على خده فاستيقظ فقال ما يبكيك فقلت ذكرت القيامة وهولها فهل تذكرون أهاليكم يا رسول الله فقال يا عائشة ثلاث مواطن لا يذكر فيها أحد إلا نفسه عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل وعند الصحف حتى يأخذ صحيفته بيمينه أو بشماله وعند الصراط حتى يجاوزه وروى يعقوب بن سفيان في فوائده من طريق علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي قالت عائشة يا رسول الله كيف نكون يوم لا يغني عنا من الله شيئاً قال نعم في ثلاثة مواطن وذكر الحديث بمعنى الذي قبله وإسناده واه.
وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق أخبرنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قلت يا رسول الله هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة قال يا عائشة أما عند ثلاث فلا أما عند الميزان حتى تثقل أو تخف فلا وأما عند تطاير الكتب فإما أن يعطي بيمنيه أو يعطى بشماله فلا ثم حين يخرج عنق من النار فينطوي عليهم ويتغلظ عليهم ويقول ذلك العنق وكلت بثلاثة وكلت بثلاثة وكلت بثلاثة وكلت بمن دعا مع الله إلهاً آخر وكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب ووكلت بكل جبار عنيد قال فينطوي عليهم ويرمي بهم في غمرات جهنم إسناده ثقات سوى ابن لهيعة وروى عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون قال قال للنبي صلى الله عليه وسلم بعض أهله هل يذكر الناس أهليهم يوم القيامة قال أما في ثلاث مواطن فلا عند الميزان وعند تطاير الصحف في الأيدي وعند الصراط.
4098 - وعن أنس رضي الله عنه: (قال يؤتى بابن آدم يوم القيامة حتى يوقف بين كفتي الميزان ويوكل به ملك فإن ثقل ميزانه نادى الملك بصوت يسمع الخلائق سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً وإن خفت ميزانه نادى بصوت يسمع الخلائق شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبداً وعند خفة كفة
الحسنات تقبل الزبانية وبأيديهم مقامع من حديد عليهم ثياب من نار فيأخذون نصيب النار إلى النار) هكذا ذكره موقوفاً على أنس وقد رواه البزار في مسنده مرفوعاً فقال حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا داود بن المحبر حدثنا صالح المري عن ثابت وجعفر بن يزيد ومنصور بن زاذان عن أنس رفعه إن ملكاً موكلاً بالميزان فيؤتى بابن آدم فيوقف بين كفتي الميزان فإن رجح نادى الملك بصوت يسمع الخلائق سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً وإن خف نادى الملك شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبداً قال البزار لا نعلمه رواه عن ثابت عن أنس إلا صالح المري ولا عن جعفر أيضاً إلا صالح وأخرجه أبو نعيم في الحلية وقال تفرد به داود بن المحبر وكذلك رواه ابن مردويه واللالكائي في كتاب السنة والبيهقي في البعث وقال أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده في فوائده أخبرني عماي أبو القاسم وأبو الحسن قالا أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه كتابه حدثنا أبو محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الوهاب البغوي حدثنا أبو بكر إبراهيم بن محمد بن إسحاق البصري حدثنا حكامة بنت عثمان بن دينار قالت حدثني أبي عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع العبد في الميزان فرجحت حسناته على سيآته نادى مناد إلا سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً وإن رجحت سيئاته على حسناته نادى منادٍ ألا شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبداً وروى ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن عبد الله بن العيزار قال عند الميزان ملك ينادي فلان بن فلان ثقلت موازينه وسعد سعادة لم يشق بعدها أبداً إلا إن فلان بن فلان خفت موازينه وشقي شقاوة لم يسعد بعدها أبداً وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال حدثنا محمد بن العباس بن محمد حدثنا عبد الله بن صالح العجلي حدثنا أبو الأحوص قال افتخرت قريش عند سلمان فقال سلمان لكني خلقت من نطفة قذرة ثم أعود جيفة منتنة ثم يؤتى بالميزان فإن ثقلت فأنا كريم وإن خفت فأنا لئيم قال أبو الأحوص تدري من أي شيء نجا إذا ثقل ميزان عبد نودي في مجمع فيه الأوّلون والآخرون ألا إن