الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن صاعد قال أبو هشام قال أبو أسامة إني لأغار عليه كما يغار الرجل على المرأة الحسناء يعني هذا الحديث لا تحدث به ما دمت حياً.
(وعن شيخ من قريش أن علياً كرم الله وجهه لما ضربه ابن ملجم قال فزت ورب الكعبة) رواه محمود بن محمد بن الفضل في كتاب المتفجعين عن حنش بن موسى قال أخبرنا أبو الحسن المدائني أخبرني سعيد بن عبد العزيز السلمي قال قال علي فذكره وزاد فقال ابن ملجم ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله.
4000 - (وعن) أبي جعفر (محمد بن علي) بن الحسن بن علي رضي الله عنه (أنه)
رضي الله عنه (لما ضرب أوصى بنيه ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض) رواه ابن أبي الدنيا عن عبد الله بن يونس بن بكير عن أبيه عن أبي عبد الله الجعفي عن جعفر بن محمد بن علي ولم يقل عن أبيه وأما وصيته لبنيه فرواها أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن فضيل بن غزوان عن جعفر بن محمد قال أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين حضرته الوفاة هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وإن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ثم إني أوصيك يا حسن وجميع أهلي ومن بلغه وفاتي بأن تتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتمصوا بحبل الله جميعاً ثم إني أوصيكم بالجار فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه الله الله في القرآن لا يسبق به غيركم الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم الله الله في صيام رمضان فإن الصبر على صيامه نجاة من النار الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وقولوا للناس حسناً ائتلفوا ولا تختلفوا.
4001 - (ولما ثقل الحسن بن علي رضي الله عنهما
ذلك من سم سقته زوجته (دخل عليه) أخوه (الحسين رضي الله
عنه) فرآه قد جزع (فقال يا أخي لأي شيء تجزع تقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب وهما أبواك وعلى خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وهما أماك وعلى حمزة وجعفر وهما عماك قال يا أخي أقدم على أمر لم أقدم على مثله) رواه أبو نعيم في الحلية بلفظ لما اشتد بالحسن بن علي جزع فدخل عليه رجل فقال يا أبا محمد ما هذا الجزع ما هو إلا أن يفارق روحك جسدك فتقدم على أبويك علي وفاطمة وعلى جديك النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة وعلى أعمامك حمزة وجعفر وعلى أخوالك القاسم والطيب وإبراهيم ومطهر وعلى خالاتك رقية وأم كلثوم وزينب قال فسري عنه وقال القشيري في الرسالة لما حضر الحسن بن علي الوفاة بكى فقيل له ما يبكيك فقال أقدم على سيد لم أره وقال ابن أبي الدنيا حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثني أحمد بن عبد الجبار حدثنا سفيان بن عيينة عن رقبة بن مصقلة قال لما احتضر الحسن بن علي قال اخرجوا فراشي إلى صحن الدار قال فرفع رأسه إلى السماء ثم قال إني احتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي.
وقال صاحب كتاب المتفجعين: حدثنا أحمد بن الأسود الحنفي حدثناً محمد بن أبي صفوان الثقفي قال الأصمعي عن أبي هلال الراسي قال لما احتضر الحسن بن علي قال لقد سقيت السم ثلاث مرات ما منهن واحدة بلغت مني ما بلغت هذه لقد تقطعت كبدي.
قال: وحدثني هلال بن العلاء حدثنا عمرو بن عثمان الكلابي حدثنا عبيد الله بن عمرو قال نعي الحسن بن علي إلى معاوية وابن عباس ببابه فحجب حتى أخذ الناس مجالسهم ثم أذن له فقال أعظم الله أجرك يا ابن عباس قال فيمن قال في الحسن بن علي قال إذاً لا يزيد موته في عمرك ولا يدخل عمله عليك في قبرك وقد فقدنا من هو أعظم منه قدراً وأجل منه أمراً فأعقب الله عقبى صالحة وخرج ابن عباس وهو يقول:
أصبح اليوم ابن هند شامتاً
…
ظاهر النجوة أن مات حسن