الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ثامن وعشرون: عذوبة الماء بريقه المبارك]
فخرج أبو نعيم من حديث محمد بن عبد اللَّه الأنصاري قال: حدثني أبي عن ثمامة، عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيطيل القيام، وإن النبي صلى الله عليه وسلم بزق في بئر داره، قال: فلم يكن في المدينة بئر أعذب منها، قال: وكانوا إذا حضروا استعذب لهم منها، وكانت تسمى في الجاهلية البرود [ (1) ] .
[ (1) ](دلائل أبي نعيم) : 2/ 444، باب بوله وغائطه، حديث رقم (366) وقال فيه:«بال في بئر داره» ، وما أثبتناه من (خ) ، وهذا الحديث انفرد به أبو نعيم، حيث لم أجده عند غيره.
والبرود: بالفتح ثم الضم وسكون الواو ودال مهملة، قال يعقوب: البرود فيما بين ملل وبين طرف جبل جهينة. قال: والبرود أيضا بطرف حرة النار أودية يقال لهن البوادر. والبرود: واد فيه بئر بطرف حرة ليلى، قال: والبرود قرب رابغ، ورابغ بين الجحفة وودّان، (معجم البلدان) :
1/ 481، موضع رقم (1823) ، والبرود، اسم ماء لبني بدر، من بني ضمرة، (معجم ما استعجم) : 1/ 246.