‌باب تفويض الطلاق - در المهتدي وذخر المقتدي نظم بداية المبتدي المعروف بالهاملية - ضمن مجموع «الرفعة»

1715 -

مِثْلُ اخْرُجِي تَخَمَّرِي تَقَنَّعِي

…

كَذَاكَ قُومِي وَاذْهَبِي فَاسْتَمِعِ

1716 -

وَهْوَ بِهَا مُصَدَّقٌ حَالَ الْغَضَبْ

…

فِي غَيْرِ مَا يَصْلُحُ لِلرَّدِّ وَسَبْ

1717 -

كَقَوْلِهِ اخْتَارِي وَلَفْظِ اعْتَدِدِي

…

وَجَعْلِهِ الْأَمْرَ إِلَى تِلْكَ الْيَدِ

1718 -

لَكِنَّهَا دِيَانَةً لَمْ تَطْلُقِ

…

فِي الْكُلِّ إِنْ لَمْ يَنْوِهِ فَحَقِّقِ

1719 -

لَوْ ثَلَّثَ اعْتَدِّي وَرَامَ الْأَوَّلَةْ

…

لِلْبَيْنِ وَالْبَاقِي الْمَحِيضَ سَاغَ لَهْ

1720 -

وَإِنْ يَقُلْ لَا قَصْدَ لِي فِي الْبَاقِي

…

فَإِنَّهُ مُثَلِّثُ الطَّلَاق

‌

‌بَابُ تَفْوِيضِ الطَّلاقِ

1721 -

وَلَوْ نَوَى الطَّلَاقَ بِاخْتَارِي اقْتَصَرْ

…

وَطَلِّقِي نَفْسَكِ أَيْضًا بِالْمَقَرْ

1722 -

مَا لَمْ تَشَاغَلْ وَهْيَ عِنْدَ الِامْتِثَالْ

…

فِي أَوَّلٍ بَائِنَةٌ بِكُلِّ حَالْ

1723 -

إِنْ ذَكَرَتْ أَوْ ذَكَرَ النَّفْسَ يَصِحْ

…

وَإِنْ خَلَا مِنْهُ الْكَلَامَانِ طُرِحْ

1724 -

كَقَائِلِ اخْتَارِي تَقُولُ زَوْجَتُهْ

…

اخْتَرْتُ لَا تَطْلُقُ هَذَا صُورَتُهْ

1725 -

وَإِنْ تَقُلْ إِخْتَرْتُ نَفْسِي وَأَنَا

…

أَخْتَارُ نَفْسِي طُلِّقَتْ فَأَتْقِنَا

1726 -

لَوْ ثَلَّثَ اخْتَارِي فَخَصَّتْ وَاحِدَةْ

…

ثَلَّثَهَا الشَّيْخُ وَقَالَا مُفْرَدَةْ

1727 -

وَإِنْ تَصِلْ بِاخْتَرْتُ إِخْتِيَارَهْ

…

كَانَ الثَّلَاثُ عِنْدَهُمْ عِيَارَهْ

1728 -

فِي قَوْلِهَا طَلَّقْتُ أَوْ إِخْتَرْتُ

…

تَطْلِيقَةٌ رَجْعِيَّةٌ لَا بَتُّ

1729 -

طَلَّقْتُ أَوْ إِخْتَرْتُ بِالتَّطْلِيقَةْ

…

رَجْعٌ وَقِيلَ بَائِنٌ حَقِيقَةْ

1730 -

وَقِيلَ هَذَا غَلَطُ الْكُتَّابِ

…

وَالْقَوْلُ بِالْبَائِنِ فِي الصَّوَابِ