‌باب ثبوت النسب - در المهتدي وذخر المقتدي نظم بداية المبتدي المعروف بالهاملية - ضمن مجموع «الرفعة»

‌

‌بَابُ ثُبُوتِ النَّسَبِ

1957 -

مَنْ قَالَ إِنْ نَكَحْتُهَا فَهْيَ كَذَا

…

مُذْ نُكْحِهَا بِنِصْفِ عَامٍ يُحْتَذَى

1958 -

مَا وَلَدَتْ لِنِصْفِ عَامٍ يَلْزَمُهْ

…

وَمَهْرُهَا مِنْ بَعْدِ ذَا يُتَمِّمُهْ

1959 -

وَمَا تَلِدْ فِي رَجْعَةٍ مُعْتَدَّةْ

…

بِقَدْرِ عَامَيْنِ لَهُ وَبَعْدَهْ

1960 -

مَا لَمْ تُقِرَّ بِانْقِضَاءِ الْعِدَّةْ

…

وَرَجْعَةٌ مَوْلُودُ فَوْقِ الْمُدَّةْ

1961 -

لَا دُونَهَا وَمَا تَلِدْهُ ذَاتُ بَتْ

…

بِعَكْسِهَا لَكِنْ إِذَا ادَّعَى ثَبَتْ

وَالْمَوْتُ لِلدُّونِ إِذَا بِهِ أَتَتْ

1962 -

وَدُونَ تِسْعِ أَشْهُرٍ فِي الطِّفْلَةْ

…

وَالْحَوْلَ يَعْقُوبُ رَأَى وَمِثْلَهْ

1963 -

وَمَنْ أَقَرَّتْ بِالْمُضِيِّ لِأَقَلْ

…

مِنْ نِصْفِهِ مُنْذُ أَقَرَّتْ أَوْ بَطَلْ

1964 -

لَوْ جُحِدَتْ وِلَادَةُ الْمُعْتَدَّةْ

…

يَشْتَرِطُ الشَّيْخُ الشُّهُودَ عِنْدَهْ

1965 -

مَا لَمْ تُصَادَقْ أَوْ بِهَا الْحَمْلُ يُرَى

…

وَأَثْبَتَا بِامْرَأَةٍ مَا ذُكِرَا

1966 -

لِدُونِ سِتِّ أَشْهُرٍ مَا وَلَدَتْ

…

مِنْ نُكْحِهَا يَلْغُو وَلِلسِّتِّ ثَبَتْ

1967 -

إِنْ صَادَقَ الزَّوْجُ بِهِ وَإِنْ سَكَتْ

…

أَوْ جَحَدَ الْوَضْعَ بِمَرْأَةٍ ثَبَتْ

1968 -

فَإِنْ تَلِدْ وَاخْتَلَفَا فَقَالَتْ

…

نَكَحْتُ مُذْ سِتِّ شُهُورٍ طَالَتْ

1969 -

وَهْوَ ادَّعَى الْأَقَلَّ فَالْقَوْلُ لَهَا

…

مَعْ حِلْفِهَا وَأَلْحَقُوهُ طِفْلَهَا

1970 -

لَوِ الطَّلَاقُ بِالْوِلَادِ عُلِّقَا

…

وَشَهِدَتْ أُنْثَى بِهِ لَنْ تَطْلُقَا

1971 -

إِلَّا إِذَا كَانَ أَقَرَّ بِالْحَبَلْ

…

وَادَّعَتِ الْوَضْعَ لَدَى الشَّيْخِ الْأَجَلْ

1972 -

وَاشْتَرَطَا شَهَادَةً لِقَابِلَةْ

…

وَطَلَّقَا تِلْكَ بِهَا فِي الْأَوَّلَةْ

1973 -

غَايَةُ حَمْلِ الْمَرْأَةِ الْحَوْلَانِ

…

وَرُبْعُهَا أَقْصَرُهُ يَا هَانِي

1974 -

مِنْهُ ابْنُ مَنْ طَلَّقَهَا ثُمَّ اشْتَرَى

…

لِدُونِ نِصْفِ سَنَةٍ لَا أَكْثَرَا