‌باب الأولياء والأكفاء - در المهتدي وذخر المقتدي نظم بداية المبتدي المعروف بالهاملية - ضمن مجموع «الرفعة»

1378 -

وَلَا يَجُوزُ فِي اعْتِدَادِ الْحُرَّةْ

…

فِي بَائِنٍ وَيُطْلِقَانِ أَمْرَهْ

1379 -

لِلْحُرِّ جَمْعُ أَرْبَعٍ لَا أَكْثَرَا

…

حَرَائِرًا وَمِنْ إِمَاءٍ فَاذْكُرَا

1380 -

وَمَنْ يُبِنْ لَمْ يَسْتَعِضْ مَكَانَهَا

…

حَتَّى تَفِي عِدَّةَ مَنْ أَبَانَهَا

1381 -

وَيَجْمَعُ الْمَمْلُوكُ زَوْجَتَيْنِ

…

لَيْسَ لَهُ أَكْثَرُ مِنْ ثِنْتَيْنِ

1382 -

حُبْلَى الزِّنَا تَزْوِيجُهَا يَحِلُّ

…

وَلَا يَطَأْهَا أَوْ يَزُولَ الْحَمْلُ

1383 -

وَلَا يَرَى الثَّانِي بِذَا الْجَوَابِ

…

وَأَبْطَلُوا فِي ثَابِتِ الْأَنْسَابِ

1384 -

وَالنَّكْحُ مَعْ حَمْلِ السِّفَاحِ يَنْعَقِدْ

…

وَلَا يَجُوزُ وَطْؤُهَا حَتَّى تَلِدْ

1385 -

وَإِنْ عَلِمْنَا نَسَبَ الْحَمْلِ فَسَدْ

…

وَقَدْ أَبَى الْوَجْهَيْنِ يَعْقُوبُ وَرَدْ

1386 -

وَأَبْطَلَ الْأَوْسَطُ ذَا وَذَا وَرَدْ

…

وَمِثْلُهُ عَنِ الْأَخِيرِ قَدْ وَرَدْ

1387 -

وَالْعَقْدُ فِي حُبْلَى مِنَ الْسَّبْيِ فَسَدْ

…

وَحَامِلٍ لِسَيِّدٍ بِهَا عَقَدْ

1388 -

نَاكِحُ مَنْ جَامَعَهَا مَوْلَاهَا

…

مِنْ قَبْلُ يَأْتِيهَا وَمَا اسْتَبْرَاهَا

1389 -

وَتَبْطُلُ الْمُتْعَةُ وَالْمُوَقَّتُ

…

إِلَى كَذَا مِنَ الزَّمَانِ فَاثْبُتُوا

1390 -

وَالْعَقْدُ بِالْحَلَالِ وَالْمُحَرَّمَةْ

…

يَصِحُّ فِي الْمُبَاحَةِ الْمُكَرَّمَةْ

1391 -

وَلَوْ قَضَى بِشَاهِدَيْنِ زَوَّرَا

…

بِأَنَّهَا زَوْجَتُهُ وَمَا جَرَى

1392 -

حَلَّ لَهُ الْوَطْءُ لَدَى النُّعْمَانِ

…

لَا عِنْدَ يَعْقُوبَ وَلَا الشَّيْبَانِي

1393 -

وَجَاءَ عَنْ يَعْقُوبَ كَالنُّعْمَانِ

…

فِي قَوْلِهِ الْأَوَّلِ دُونَ الثَّانِي

‌

‌بَابُ الأَوْلِيَاءِ وَالأَكْفَاءِ

1394 -

لِلْحُرَّةِ الْبَالِغِ رَبَّةِ الْحِجَا

…

بِلَا رِضَا الْوَلِيِّ أَنْ تَزَوَّجَا

1395 -

فِي ظَاهِرِ الْقَوْلِ عَنِ النُّعْمَانِ

…

ثُمَّ لِيَعْقُوبَ رِوَايَتَانِ

1396 -

وَيُوقَفُ الْعَقْدُ لَدَى الشَّيْبَانِي

…

وَالْبِكْرُ كَالثَّيِّبِ فِي ذَا الشَّانِ

1397 -

وَحِينَ يَسْتَأْذِنُهَا الْوَلِيُّ

…

فَالصَّمْتُ وَالضِّحْكُ رِضًا جَلِيُّ

1398 -

وَيُشْرَطُ النُّطْقُ لِغَيْرِ الْأَقْرَبِ

…

وِلَايَةً وَهَكَذَا لِلْأَجْنَبِي

1399 -

ثُمَّ رِضَا الثَّيِّبِ بِالْكَلَامِ

…

لَكِنَّهَا كَالْبِكْرِ فِي أَحْكَامِ

1400 -

مَتَى تَثُبْ بِالْحَيْضِ وَالتَّوَثُّبِ

…

وَالْجَرْحِ وَالتَّعْنِيسِ فِي بَيْتِ الْأَبِ

1401 -

كَذَا الزِّنَا فِي مَذْهَبِ النُّعْمَانِ

…

وَإِذْنَهَا بِالْقَوْلِ يَشْرِطَانِ

1402 -

وَالْقَوْلُ لِلْبِكْرِ إِذَا ادَّعَى الرِّضَا

…

بِالصَّمْتِ وَهْيَ ضِدُّهُ تَلَفُّظَا

1403 -

وَمَا لَهُ تَحْلِيفُهَا إِذَا عَدِمْ

…

بَيِّنَةً عَلَى السُّكُوتِ فَاغْتَنِمْ

1404 -

أَفْتَى بِهِ الشَّيْخُ وَأَوْجَبَا الْحَلِفْ

…

وَهْيَ مِنَ السِّتِّ الَّتِي فِيهَا اخْتُلِفْ

1405 -

صَغِيرَةٌ ثَيِّبَةٌ أَوْ بِكْرُ

…

زَوَّجَهَا الْوَلِيُّ جَازَ الْأَمْرُ

1406 -

كَذَا الصَّغِيرُ وَالْوَلِيُّ الْعَصَبَةْ

…

وِلَايَةً كَإِرْثِهِمْ مُرَتَّبَةْ

1407 -

وَفِي الْبُلُوغِ لَا خِيَارَ لَهُمَا

…

إِنْ زَوَّجَ الْوَالِدُ أَوْ جَدُّهُمَا

1408 -

وَحِينَ لَا يَعْقِدُهُ هَذَانِ

…

يُخَيِّرُ النُّعْمَانُ وَالشَّيْبَانِي

1409 -

فِي ذَاكَ بَيْنَ الْفَسْخِ وَالْبَقَاءِ

…

وَالْفَسْخُ يَحْتَاجُ إِلَى الْقَضَاءِ

1410 -

أَمَّا أَبُو يُوسُفَ لَا يُخَيِّرُ

…

بَعْدَ الْبُلُوغِ أَحَدًا فَفَكِّرُوا

1411 -

قَالَا وَمَنْ تَبْلُغُ ثُمَّ تَسْكُتُ

…

فَهْوَ رِضًا إِنْ عَلِمَتْ فَأَثْبِتُوا

1412 -

وَقَبْلَ عِلْمِ الْعَقْدِ تَخْتَارُ إِلَى

…

عِلْمٍ بِهِ وَصَمْتُهَا بَعْدُ رِضَا