الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المرأة مع عبدها ضيعة" (1)، لكن في إسناده ضعف، وقد احتج به أحمد وغيره"(2).
"وروى الإمام أحمد عن جرير عن قابوس عن أبيه: "أن عليًّا سئل، فقيل له: أحدنا يستعجل فيغسل شيئًا قبل شيء؟ قال: لا، حتى يكون كما أمره الله تعالى". احتج به أحمد في رواية الأثرم"(3).
-
ومن أمثلة اختلاف النقَّاد في الحكم على رواة الحديث:
عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنها: "أن غيلان بن سلمة أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية فأسلمن معه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخير أربعًا منهن"(4)، رواه الترمذي، وابن ماجه، وهذا وإن كان مرسلاً على الصحيح عند الأئمة -قاله الإمام أحمد والبخاري وغيرهما- إلا أنه قد عضده الذي قبله، فصار حجة بالاتفاق، ولهذا احتج به أحمد في رواية أبي الحارث" (5).
قال الحافظ الهيثمي: "عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "من اشترى رقبة ليعتقها، فلا يشترط لأهلها العتق، فإن عقده من الرزق"، رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه سعيد بن الفضل القرشي؛ ضعفه أبو حاتم، وقوَّاه غيره"(6).
وقال: "وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في
(1) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 214): "رواه البزار والطبراني في الأوسط، وفيه بزيع بن عبد الرحمن، ضعفه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات".
(2)
انظر "فتح الباري"(4/ 77).
(3)
انظر "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق"(1/ 128).
(4)
أخرجه أحمد في مسنده: (2/ 83) والترمذي في سننه: (1128)، وابن ماجه (1953) والدارقطني في سننه:(3/ 269).
(5)
انظر "شرح الزركشي: (2/ 392).
(6)
انظر: "مجمع الزوائد"(4/ 86).
الآخرة"، رواه الطبراني، وفيه هشام بن لاحق؛ تركه أحمد، وقواه النسائي، وبقية رجاله ثقات"(1).
قال الحافظ الذهبي: "عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول المقبل، فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش، فشققت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن: يا رب؛ اجعل لنا من عبادك أزواجًا، وتقر بهم أعيننا وقر أعينهم بنا" (2)، قال الفقيه نصر: تفرد به الوليد بن الوليد العبسي وقد تركوه.
قلت: وهَّاه الدارقطني، وقوَّاه أبو حاتم" (3).
"حديث زياد بن الحارث الصدائي رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم"، رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، قال الترمذي: إنما نعرفه من حديث الإفريقي، وهو ضعيف عند أهل الحديث. وحسَّنه الحازمي، وقوَّاه العقيلي وابن الجوزي"(4).
قال الزيلعي: "فحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي عن عثمان بن محمد الأخنس عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" (5) انتهى، وقال: حديث حسن صحيح. وتكلم فيه أحمد وقواه البخاري"(6).
وقال ابن عبد الهادي: "وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال
(1) انظر: "مجمع الزوائد"(7/ 263).
(2)
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: (3/ 190)، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط:(7/ 44)، وأبو يعلى في مسنده:(9/ 180).
(3)
انظر: "تذكرة الحفاظ"(3/ 1108).
(4)
نظر: "خلاصة البدر المنير": (1/ 105).
(5)
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"(2/ 96)، والترمذي (2/ 171) وابن ماجه (1/ 323).
(6)
انظر: "نصب الراية": (1/ 303).