المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أضربت بالصّفح صفحا عن طوائلهم … طولا أطال مقيل النّوم - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جـ ٥

[الصالحي الشامي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس]

- ‌[تتمة جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة]

- ‌الباب العشرون في غزوة بني قريظة

- ‌ذكر مسيرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة

- ‌ذكر محاصرة المسلمين لبني قريظة

- ‌ذكر اعتراف كعب بن أسد كبير بني قريظة وغيره بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر طلب يهود أبي لبابة وما وقع له ونزول توبته

- ‌ذكر نزول بني قريظة على حكم رسول الله- صلى الله عليه وسلم ورده الأمر إلى سعد بن معاذ- رضي الله عنه

- ‌ذكر قتلهم وأخذ أموالهم وسبي ذراريهم

- ‌ذكر خبر ثابت بن قيس ومنّ الزّبير بن باطا

- ‌ذكر اصطفاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم ريحانة بنت زيد النضرية لنفسه

- ‌ذكر قسم المغنم وبيعه

- ‌ذكر بعض ما قيل من الأشعار في هذه الغزوة

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر مسير رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر محاصرة المسلمين لبني قريظة

- ‌شرح غريب ذكر اعتراف كعب بن أسد بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر طلبهم أبا لبابة- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر نزول بني قريظة على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر قتلهم

- ‌شرح غريب ذكر خبر ثابت بن قيس- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر اصطفائه- صلى الله عليه وسلم ريحانة رضي الله عنها

- ‌شرح غريب قسم المغنم

- ‌شرح غريب قصيدتي حسان- رضي الله عنه

- ‌الباب الحادي والعشرون في غزوة بني لحيان بني هذيل بن مدركة بناحية عسفان

- ‌تنبيهات

- ‌الباب الثاني والعشرون في غزوة الحديبية

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إحرامه- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر حديث أبي قتادة والصعب بن جثامة وبعض من اهدى له

- ‌ذكر أمره كعب بن عجرة بحلق رأسه لعذر

- ‌ذكر بلوغ خبر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى المشركين

- ‌ذكر مشاورته- صلى الله عليه وسلم وصلاته صلاة الخوف

- ‌ذكر مسير رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية من غير طريق خالد بن الوليد وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر نزول رسول الله- صلى الله عليه وسلم بالحديبية وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر نزول المطر في تلك الأيام وما قاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم في صبيحة المطر

- ‌ذكر قدوم بديل بن ورقاء الخزاعي ورسل قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر إرساله- صلى الله عليه وسلم خراش بن أمية وبعده عثمان بن عفان إلى قريش

- ‌ذكر مبايعته- صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان وفضل من بايع

- ‌ذكر الهدنة وكيف جرى الصلح يوم الحديبية

- ‌ذكر رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر نزول سورة الفتح ومرجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم وما ظهر في ذلك من الآيات

- ‌ذكر قدوم أبي بصير على رسول الله- صلى الله عليه وسلم ورده إليهم وما حصل له ولأصحابه من الفرج

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر مشاورته- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر مسيرته- صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية

- ‌شرح غريب ذكر نزول رسول الله- صلى الله عليه وسلم بالحديبية

- ‌شرح غريب نزول المطر في تلك الأيام

- ‌شرح غريب ذكر قدوم بديل بن ورقاء ورسل قريش

- ‌شرح غريب ذكر إرساله- صلى الله عليه وسلم خراش بن أمية، وبعده عثمان، ومبايعته- صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، وذكر الهدنة، وكيف جرى الصلح

- ‌شرح غريب ذكر رجوعه- صلى الله عليه وسلم ونزول سورة الفتح

- ‌شرح غريب ذكر قدوم أبي بصير- رضي الله عنه على رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث والعشرون في غزوة ذي قرد- وهي الغابة

- ‌ذكر حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم في طلب العدو وتقديمه جماعة أمامه

- ‌ذكر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم لطلب العدو

- ‌ذكر قدوم امرأة أبي ذر على ناقة رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر من قتل في هذه الغزوة

- ‌ذكر بعض ما قيل من الشعر في غزوة ذي قرد

- ‌تنبيهات

- ‌ذكر حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم في طلب العدو، وشرح غريبه

- ‌شرح غريب ذكر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم لطلب العدو

- ‌شرح غريب شعر حسان- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة كعب بن مالك- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة شداد بن عارض الحشمي- رضي الله عنه

- ‌الباب الرابع والعشرون في غزوة خيبر

- ‌ذكر دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر

- ‌ذكر وصول رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى خيبر

- ‌ذكر ابتدائه- صلى الله عليه وسلم بأهل النطاة

- ‌ذكر أخذ الحمى المسلمين ورفعها عنهم ببركته- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر فتحه- صلى الله عليه وسلم حصن الصعب بن معاذ بن النطاة وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر محاصرته- صلى الله عليه وسلم حصن الزبير بن العوام- رضي الله عنه الذي صار في سهمه بعد

- ‌ذكر انتقاله- صلى الله عليه وسلم إلى محاصرة حصون الشق وفتحها

- ‌ذكر انتقاله- صلى الله عليه وسلم إلى حصون الكتيبة وبعثه السرايا لوجع رأسه وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر قتل علي- رضي الله عنه الحارث وأخاه مرحبا، وعامرا وياسرا فرسان يهود وسبعانها

- ‌ذكر من زعم من أهل المغازي وغيرهم إن محمد بن مسلمة- رضي الله عنه هو الذي قتل مرحبا

- ‌ذكر قلع علي- رضي الله عنه باب خيبر

- ‌ذكر إسلام العبد الأسود وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر نهيه- صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الإنسية وغيرها مما يذكر

- ‌ذكر فتحه- صلى الله عليه وسلم الوطيح والسلالم وكانا آخر حصون خيبر فتحا

- ‌ذكر سؤال رسول الله- صلى الله عليه وسلم حلي حيي بن اخطب وماله اللذين حملهما لما أجلي عن المدينة، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر إرادته- صلى الله عليه وسلم إجلاء يهود خيبر عنها كما وقع شرطهم، ثم إقراره إياهم يعملون فيها ما أقرهم الله وإخراج عمر ابن الخطاب لهم لما نكثوا العهد

- ‌ذكر قصة الشاة المسمومة وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنه ومن معه من الأشعريين من أرض الحبشة

- ‌ذكر قدوم أبي هريرة وطائفة من أوس على رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر

- ‌ذكر قدوم عيينة بن حصن وبني فزارة على رسول الله- صلى الله عليه وسلم خيبر بعد فتحها وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر مصالحة أهل فدك رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر المراهنة التي كانت بين قريش في أن أهل خيبر يغلبون رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر استئذان الحجاج بن علاط- رضي الله عنه من رسول الله- صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر أن يذهب إلى مكة لأخذ ماله قبل وصول الخبر إليها

- ‌ذكر مغانم خيبر ومقاسمها على طريق الاختصار

- ‌ذكر إهداء رسول الله- صلى الله عليه وسلم النساء والعبيد من المغانم

- ‌ذكر من استشهد بخيبر من المسلمين

- ‌ذكر انصراف رسول الله- صلى الله عليه وسلم عن خيبر وتوجهه إلى وادي القرى

- ‌ذكر نومهم عن الصلاة حين انصرفوا من خيبر وما ظهر في ذلك الطريق من الآيات

- ‌ذكر رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مؤيدا منصورا

- ‌ذكر رد رسول الله- صلى الله عليه وسلم على الأنصار ما منحوه للمهاجرين

- ‌ذكر بعض ما قيل من الشعر في غزوة خيبر

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر إرادة غطفان مساعدة يهود، ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر

- ‌شرح غريب ذكر دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر

- ‌شرح غريب ذكر ابتداء القتال وأخذ الحمى المسلمين

- ‌شرح غريب ذكر فتحه- صلى الله عليه وسلم حصن الصعب

- ‌شرح غريب ذكر محاصرته- صلى الله عليه وسلم حصن الزبير بن العوام وحصون الشق

- ‌شرح غريب انتقاله- صلى الله عليه وسلم إلى حصون الكتيبة

- ‌شرح غريب ذكر قتل علي رضي الله عنه الحارث وأخاه مرحبا وعامرا وياسرا إلخ

- ‌شرح غريب ذكر إسلام العبد الأسود ونهيه- صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الإنسية

- ‌شرح غريب فتحه- صلى الله عليه وسلم الوطيح والسّلالم

- ‌شرح غريب ذكر إرادته- صلى الله عليه وسلم إجلاء يهود

- ‌شرح غريب قصة الشاة المسمومة

- ‌شرح غريب ذكر قدوم جعفر وأبي هريرة- رضي الله عنهما

- ‌شرح غريب ذكر قدوم عيينة بن حصن وبني فزارة ومصالحة أهل فدك

- ‌شرح غريب ذكر المراهنة وخبر الحجاج بن علاط- رضي الله تعالى عنه

- ‌شرح غريب ذكر غنائم خيبر ومقاسمها

- ‌شرح غريب من استشهد بخيبر

- ‌شرح غريب ذكر انصراف رسول الله- صلى الله عليه وسلم ومصالحة أهل تيماء

- ‌شرح غريب نومهم عن الصلاة ورجوعه- صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌شرح غريب ذكر رد رسول الله- صلى الله عليه وسلم على الأنصار ما منحوه للمهاجرين، وغريب شعر كعب بن مالك- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات ابن القيم- رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الخامس والعشرون في غزوة ذات الرقاع

- ‌ذكر قصة الطائر الذي سقط على فرخه لما صاده بعض الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ذكر منقبة لعباد بن بشر- رضي الله عنه

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر حديث جابر في قصة غورث

- ‌شرح غريب حديث جابر الطويل

- ‌شرح غريب ذكر منقبة عباد بن بشر- رضي الله عنه

- ‌الباب السادس والعشرون في عمرة القضاء

- ‌ذكر ما ساقه رسول الله- صلى الله عليه وسلم من الهدي وتقديمه السلاح والخيل أمامه

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة وإحرامه

- ‌ذكر دخول رسول الله- صلى الله عليه وسلم مكة

- ‌ذكر طواف رسول الله- صلى الله عليه وسلم ماشيا وما جاء انه طاف راكبا

- ‌ذكر دخوله- صلى الله عليه وسلم البيت

- ‌ذكر سعيه- صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من مكة

- ‌ذكر خروج ابنة حمزة- رضي الله عنها

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة

- ‌الباب السابع والعشرون في غزوة الفتح الأعظم الذي أعز الله تعالى به دينه ورسوله وجنده وحرمه الأمين

- ‌ذكر الأسباب الموجبة للمسير إلى مكة

- ‌ذكر نقض قريش العهد

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بما حصل لخزاعة يوم أصيبوا

- ‌ذكر قدوم عمرو بن سالم على رسول الله- صلى الله عليه وسلم يخبره بما وقع لهم

- ‌ذكر ما قيل أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم لما بلغه خبر خزاعة أرسل الى قريش يخيرهم بين أمور ثلاثة

- ‌ذكر إخباره- صلى الله عليه وسلم بأن أبا سفيان سيقدم ليجدد العهد فكان كما أخبر

- ‌ذكر مشاورته- صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر- رضي الله عنهما في غزوة قريش

- ‌ذكر جهاز رسول الله- صلى الله عليه وسلم واجابة دعائه بأن لا تعلم قريش بمسيره، وأمره بحفظ الطرق

- ‌ذكر كتاب حاطب بن أبي بلتعة [ (2) ]رضي الله عنه إلى قريش ليعلمهم بغزو رسول الله- صلى الله عليه وسلم إياهم، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر إجماع رسول الله- صلى الله عليه وسلم المسير إلى مكة

- ‌ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة قاصدا مكة

- ‌ذكر فطره- صلى الله عليه وسلم وأمره به

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بمر الظهران

- ‌ذكر المنام الذي رآه أبو بكر الصديق- رضي الله عنه

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بالليل بأن أبا سفيان في الأراك وأمره بأخذه

- ‌ذكر ارادة أبي سفيان وحكيم بن حزام الانصراف إلى قومهما ليعلماهم بذلك ووقوفهما ليريا جنود الله تبارك وتعالى

- ‌ذكر تعبئة رسول الله- صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم ونزولهم بأبي سفيان، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر من أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم بقتله يوم الفتح، ولا يدخل فيما عقد من الأمان

- ‌ذكر دخوله- صلى الله عليه وسلم مكة وإرسال طائفة من أصحابه أمامه وارادة بعض المشركين صدهم عن دخولهم، وقتل المسلمين لهم

- ‌ذكر قراءته- صلى الله عليه وسلم سورتي الفتح والنصر في يومه

- ‌ذكر منزل رسول الله- صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌ذكر اغتساله- صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وصلاته وقت الضحى شكرا لله تعالى

- ‌ذكر رن إبليس وحزنه وكيد الجن لرسول الله- صلى الله عليه وسلم وزجرهم عنه ودعاء نائلة بالويل

- ‌ذكر إسلام أبي قحافة عثمان بن عامر والد أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما

- ‌ذكر دخوله- صلى الله عليه وسلم المسجد وطوافه وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر أكله- صلى الله عليه وسلم عند أم هانئ رضي الله عنها

- ‌ذكر اطلاعه- صلى الله عليه وسلم على ما هم به فضالة بن عمير بن الملوح

- ‌ذكر الآية في رفعه- صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لالقاء صنم قريش

- ‌ذكر طلبه- صلى الله عليه وسلم المفتاح من عثمان بن طلحة رضي الله عنه

- ‌ذكر أمره- صلى الله عليه وسلم بإزالة الصور عن البيت قبل دخوله إياه

- ‌ذكر دخول رسول الله- صلى الله عليه وسلم البيت وصلاته فيه

- ‌ذكر قدر صلاته- صلى الله عليه وسلم في الكعبة

- ‌ذكر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم من البيت وصلاته قبل الكعبة

- ‌ذكر خطبته- صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌ذكر صلاته- صلى الله عليه وسلم ركعتين في قبل الكعبة

- ‌ذكر اطلاعه- صلى الله عليه وسلم على ما قالته الأنصار- رضي الله عنهم بينهم لما أمن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قريشا

- ‌ذكر اطلاعه- صلى الله عليه وسلم على ما هم به أبو سفيان وما أسره لهند بنت عتبة

- ‌ذكر مبايعته- صلى الله عليه وسلم الناس على الإسلام

- ‌ذكر أمره- صلى الله عليه وسلم بتكسير الأصنام

- ‌ذكر أذان بلال- رضي الله عنه فوق الكعبة يوم الفتح وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر أمره- صلى الله عليه وسلم بتجديد الحرم يوم الفتح

- ‌ذكر إسلام السائب بن عبد الله المخزومي- رضي الله عنه

- ‌ذكر إسلام الحارث بن هشام- رضي الله عنه

- ‌ذكر إسلام سهيل بن عمرو- رضي الله عنه

- ‌ذكر إسلام عتبة ومعتب ولدي أبي لهب- رضي الله عنهما

- ‌ذكر إسلام عبد الله بن الزّبعري- رضي الله عنه

- ‌ذكر إسلام عكرمة- رضي الله عنه ابن أبي جهل

- ‌ذكر إسلام صفوان بن أمية- رضي الله عنه

- ‌ذكر إسلام هند بنت عتبة وما وقع في ذلك من الآيات رضي الله عنها

- ‌ذكر سبب خطبته- صلى الله عليه وسلم ثاني يوم الفتح وتعظيمه حرمة مكة

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم في قريش انها لا تقتل صبرا

- ‌ذكر استسلافه- صلى الله عليه وسلم مالا وتفريقه على المحتاجين ممن كان معه

- ‌ذكر نهيه- صلى الله عليه وسلم عن ثمن الخمر والخنزير وعن الميتة وبعض فتاويه وأحكامه

- ‌ذكر من نذر أن فتح الله تعالى مكة على رسوله ان يصلوا ببيت المقدس

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم لا تغزى مكة بعد اليوم

- ‌ذكر إرساله- صلى الله عليه وسلم السرايا لهدم الأصنام التي حول مكة، والإغارة على من لم يسلم

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح

- ‌ذكر قدر إقامته- صلى الله عليه وسلم بمكة

- ‌ذكر إخباره- صلى الله عليه وسلم ذا الجوشن بانه سيظهر على قريش

- ‌ذكر بعض ما قيل من الشعر في فتح مكة- زادها الله تعالى شرفا

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر نقض قريش العهد

- ‌شرح غريب ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بما حصل لخزاعة

- ‌شرح غريب ذكر قدوم عمرو بن سالم

- ‌شرح غريب ذكر ما قيل- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم لما بلغه خبر خزاعة

- ‌شرح غريب ذكر اخبار رسول الله- صلى الله عليه وسلم بأن أبا سفيان سيقدم

- ‌شرح غريب ذكر جهاز رسول الله- صلى الله عليه وسلم وكتاب حاطب

- ‌شرح غريب شعر حسان

- ‌شرح غريب ذكر خروجه- صلى الله عليه وسلم من المدينة

- ‌شرح غريب ذكر فطره- صلى الله عليه وسلم وأمره به

- ‌شرح غريب ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بمر الظهران

- ‌شرح غريب ذكر منام أبي بكر- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر اعلام- صلى الله عليه وسلم بأن أبا سفيان في الإدراك وارادة أبي سفيان الانصراف

- ‌شرح غريب ذكر تعبئة رسول الله- صلى الله عليه وسلم أصحابه ومن أمر بقتله

- ‌شرح غريب شعر ضرار بن الخطاب- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر من أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم بقتله وشرح غريب ذكر دخوله- صلى الله عليه وسلم مكة وأين نزل

- ‌شرح غريب ذكر اغتساله- صلى الله عليه وسلم ورن إبليس وإسلام أبي قحافة وغريب خطبته- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر خطبته- صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

- ‌شرح غريب ذكر إسلام عبد الله بن الزّبعري- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر إسلام عكرمة وصفوان بن أميّة وهند بنت عتبة

- ‌شرح غريب ذكر خطبته- صلى الله عليه وسلم ثاني يوم الفتح

- ‌شرح غريب قصيدة حسان بن ثابت- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات أنس بن زنيم- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب أبيات الشقراطيسي- رحمه الله تعالى

- ‌الباب الثامن والعشرون في غزوة حنين

- ‌ذكر استعماله- صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد أميرا على مكة ومعاذ بن جبل- رضي الله عنهما معلما لأهلها

- ‌ذكر استعارته- صلى الله عليه وسلم أدرعا من صفوان بن أمية

- ‌ذكر إرساله- صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي حدرد ليكشف خبر القوم

- ‌ذكر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم للقاء هوازن

- ‌ذكر قول بعض من أسلم، وهو حديث عهد بالجاهلية: أجعل لنا ذات أنواط

- ‌ذكر الآية في قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم لما قيل له إن هوازن قد أقبلت

- ‌ ذكر شعر عباس بن مرداس- رضي الله عنه ناصحا لهوازن

- ‌ذكر الآية في حفظه- صلى الله عليه وسلم ممن أراد الفتك به

- ‌ذكر الآية التي حصلت لجواسيس المشركين في هذه الغزوة

- ‌ذكر تعبئة المشركين عسكرهم

- ‌ذكر إعجاب المسلمين كثرتهم يوم حنين

- ‌ذكر كيفية الوقعة وما كان من أول الأمر من فرار أكثر المسلمين عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم ثم كانت العاقبة للمتقين، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر ارادة شيبة بن عثمان- قبل أن يسلم- الفتك برسول الله- صلى الله عليه وسلم لما رآه في نفر قليل، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر ارادة النضير بن الحارث الفتك برسول الله- صلى الله عليه وسلم وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر ثبات رسول الله- صلى الله عليه وسلم ورميه الكفار، ونزوله عن بغلته، ودعائه ربه سبحانه وتعالى، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر ما قيل أن الملائكة قاتلت يوم حنين والرعب الذي حصل للمشركين

- ‌ذكر من ثبت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم يوم حنين

- ‌ذكر ثبات أم سليم بنت ملحان، وام عمارة

- ‌ذكر انهزام المشركين

- ‌ذكر قتل دريد بن الصمة

- ‌ذكر من استشهد بحنين

- ‌ذكر عيادته- صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه من جرح أصابه

- ‌ذكر بركة يده- صلى الله عليه وسلم في برء جرح عائذ بن عمرو- رضي الله عنه

- ‌ذكر بركة يده- صلى الله عليه وسلم في الماء بحنين

- ‌ذكر نهيه- صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء يوم حنين

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم يوم حنين أنا ابن العواتك

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم يوم حنين من قتل كافرا فله سلبه

- ‌ذكر جمع غنائم حنين

- ‌ذكر صلاته- صلى الله عليه وسلم الظهر بحنين وحكومته بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في دم عامر بن الأضبط الأشجعي الذي قتله محلم بن جثامة

- ‌ذكر البشير الذي قدم المدينة بهزيمة هوازن

- ‌ذكر ما أنزل الله تبارك وتعالى في شأن هذه الغزوة

- ‌ذكر ما قيل في هذه الغزوة من الشعر

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب استعماله- صلى الله عليه وسلم عتابا، واستعارته من صفوان بن أمية أدرعا، وبعثه عبد الله بن أبي حدرد، وخروجه للقاء هوازن

- ‌شرح غريب ذكر كيفية الوقعة

- ‌شرح غريب ذكر ارادة شيبة بن عثمان والنضير بالتصغير بن الحرث الفتك برسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ذكر ثبات رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب ما قيل أن الملائكة قاتلت يوم حنين

- ‌شرح غريب ذكر من ثبت معه- صلى الله عليه وسلم يومئذ

- ‌شرح غريب ذكر بركة رسول الله- صلى الله عليه وسلم في برء جرح عائذ بن عمرو وفي الماء، ونهيه عن قتل النساء، وقوله: أنا بن العواتك

- ‌شرح غريب ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله سلبه

- ‌شرح غريب شعر العباس بن مرداس رضي الله عنه

- ‌شرح غريب قصيدة العباس بن مرداس- رضي الله عنه العينية

- ‌شرح غريب قصيدة العباس الرائية

- ‌شرح غريب قصيدته السينية

- ‌شرح غريب قصيدته الهائية

- ‌شرح غريب قصيدته الميمية

- ‌الباب التاسع والعشرون في غزوة الطائف

- ‌ذكر إعلامه- صلى الله عليه وسلم بقبر أبي رغال، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر محاصرته- صلى الله عليه وسلم الطائف

- ‌ذكر بعثه مناديا ينادي: من نزل من العبيد فهو حر

- ‌ذكر رميه- صلى الله عليه وسلم حصن الطائف بالمنجنيق

- ‌ذكر استئذان عيينة بن حصن رسول الله- صلى الله عليه وسلم في إتيان أهل الطائف يدعوهم إلى الإسلام، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر اشتداد الأمر وحثه- صلى الله عليه وسلم على الرمي

- ‌ ذكر نهيه- صلى الله عليه وسلم عن دخول المخنثين على النساء

- ‌ذكر منام رسول الله صلى الله عليه وسلم الدال على عدم فتح الطائف حينئذ وإذنه بالرجوع واشتداد الرجوع على الناس قبل الفتح

- ‌ذكر من استشهد من المسلمين بالطائف وهم اثنا عشر رجلا

- ‌ذكر مسير رسول الله- صلى الله عليه وسلم من الطائف إلى الجعرانة

- ‌قدوم وفد هوازن ورد السبي إليهم

- ‌ذكر دعائه- صلى الله عليه وسلم علي من أبى أن يرد شيئا من السبي أن يخيس

- ‌ذكر قسمته- صلى الله عليه وسلم أموال هوازن بعد أن رد عليهم سبيهم

- ‌ذكر إعطائه- صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم قبل غيرهم

- ‌ذكر بيان الحكمة في إعطائه- صلى الله عليه وسلم أقواما من غنائم حنين ومنعه آخرين

- ‌ذكر عتب جماعة من الأنصار على رسول الله- صلى الله عليه وسلم حين أعطى قريشا ولم يعط الأنصار شيئا وجمعه إياهم واستعطافه لهم

- ‌ذكر اعتراض بعض الجهلة من أهل الشقاق والنفاق على رسول الله- صلى الله عليه وسلم في القسمة العادلة، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر قدوم مالك بن عوف على رسول الله- صلى الله عليه وسلم ومن يذكر معه

- ‌ذكر مجيء أم رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأبيه وأخيه من الرضاعة

- ‌ذكر رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌ذكر بعض ما قيل من الشعر في هذه الغزوة

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب ذكر محاصرته- صلى الله عليه وسلم الطائف وذكر بعثة- صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي: من نزل من العبيد فهو حر وذكر رميه- صلى الله عليه وسلم حصن الطائف بالمنجنيق

- ‌شرح غريب ذكر اشتداد الأمر وما يذكر معه

- ‌شرح غريب ذكر منام رسول الله- صلى الله عليه وسلم الدال على عدم فتح الطائف وما يذكر معه

- ‌شرح غريب ذكر مسير رسول الله- صلى الله عليه وسلم من الطائف وما يذكر معه

- ‌شرح غريب ذكر دعائه- صلى الله عليه وسلم علي من أبى أن يرد شيئا من السبي أن يخيس سهمه

- ‌شرح غريب- ذكر قسمه- صلى الله عليه وسلم أموال هوازن

- ‌شرح غريب ذكر إعطائه- صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وقول العباس بن مرداس

- ‌شرح غريب ذكر بيان الحكمة في عطائه- صلى الله عليه وسلم أقواما

- ‌شرح غريب ذكر عتب جماعة من الأنصار على رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب شعر حسان- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر اعتراض بعض الجهلة من أهل الشقاق وما يذكر معه

- ‌شرح غريب ذكر قدوم مالك بن عوف- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌شرح غريب شعر بجير

- ‌شرح غريب شعر كعب بن مالك- رضي الله عنه

- ‌الباب الثلاثون في غزوة تبوك

- ‌ذكر عزمه- صلى الله عليه وسلم على قتال الروم وبيان ذلك للناس

- ‌ذكر حثه- صلى الله عليه وسلم على النفقة والحملان في سبيل الله تبارك وتعالى

- ‌ذكر بعض ما دار بين رسول الله- صلى الله عليه وسلم وبين بعض المنافقين وتثبيطهم الناس عن الخروج معه

- ‌ذكر خبر المخلفين والمعذرين والبكائين

- ‌ذكر حديث أبي موسى في حلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم أنه لا يحملهم ثم حملهم

- ‌ذكر مجيء المعذرين من الأعراب إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم ليأذن لهم فلم يعذرهم

- ‌ذكر من تخلف عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو صحيح الإيمان غير شاك

- ‌ذكر من استخلفه رسول الله- صلى الله عليه وسلم على أهله، ومن استخلفه على المدينة

- ‌ذكر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأين عسكر؟ وخروج عبد الله بن أبي معه مكرا ومكيدة، ورجوعه أخزاه الله تعالى

- ‌ذكر تخلف أبي ذر الغفاري- رضي الله عنه لما عجز بعيره، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌قصة أبي خيثمة- رضي الله عنه

- ‌ذكر إخباره- صلى الله عليه وسلم بما قاله جماعة من المنافقين الذين خرجوا معه

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بذي المروة، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم بوادي القرى

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالحجر، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر استسقائه- صلى الله عليه وسلم ربه حين شكوا إليه العطش، وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ ذكر إضلال ناقة رسول الله- صلى الله عليه وسلم وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر اقتدائه- صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف في صلاة الصبح

- ‌ذكر حكومته- صلى الله عليه وسلم في رجل عض آخر فانتزع ثنيته

- ‌ذكر إردافه- صلى الله عليه وسلم سهيل بن بيضاء

- ‌ما ذكر أن حية عظيمة عارضت الناس في مسيرهم إن صح الخبر

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بتبوك وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر نومه- صلى الله عليه وسلم حتى طلعت الشمس قبل وصوله إلى تبوك

- ‌ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم تبوك واتخاذه مسجدا

- ‌ذكر من استعمله- صلى الله عليه وسلم على الحرس بتبوك

- ‌ذكر أكله- صلى الله عليه وسلم من جبن أهداه له أهل الكتاب بتبوك

- ‌ذكر دعائه- صلى الله عليه وسلم علي غلام مر بينه وبين القبلة وهو في الصلاة

- ‌ذكر الآية في التمر والأقط الذي جاء بهما بلال بتبوك

- ‌ذكر طوافه- صلى الله عليه وسلم علي الناس بتبوك

- ‌ذكر إخباره- صلى الله عليه وسلم بموت عظيم من المنافقين لما هبت ريح شديدة

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم بتبوك أعطيت خمسا ما أعطيهن أحد قبلي

- ‌ذكر صلاته- صلى الله عليه وسلم علي معاوية بن معاوية المزني في اليوم الذي مات فيه بالمدينة

- ‌ذكر إرساله- صلى الله عليه وسلم دحية إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام وقدوم [رسول] هرقل على رسول الله- صلى الله عليه وسلم وما وقع في ذلك من الآيات

- ‌ذكر صلاته- صلى الله عليه وسلم علي ذي البجادين رضي الله عنه

- ‌ذكر مصالحته- صلى الله عليه وسلم ملك أيلة وأهل جربا وأذرح وهو مقيم بتبوك قبل رجوعه

- ‌ذكر مشاورته- صلى الله عليه وسلم أصحابه في مجاوزة تبوك إلى نحو دمشق

- ‌ذكر إرادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم الانصراف من تبوك إلى المدينة، وما وقع في ذلك من الآيات، وقدر إقامته- صلى الله عليه وسلم بتبوك

- ‌ذكر بعض آيات وقعت في رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم من تبوك إلى المدينة

- ‌ذكر إرادة بعض المنافقين الفتك برسول الله- صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة التي بين تبوك والمدينة واطلع الله تعالى نبيه- صلى الله عليه وسلم علي ذلك

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم أن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا إلا كانوا معكم

- ‌ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم لما أشرف على المدينة «هذه طابة»

- ‌ذكر ملاقاة النساء والصبيان رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر بيع المسلمين أسلحتهم وقولهم: قد انقطع الجهاد

- ‌ذكر أمر مسجد الضرار عند رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك

- ‌ذكر ملاقاة الذين تخلفوا عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر حديث كعب بن مالك وأصحابه- رضي الله عنهم

- ‌ذكر أقوام تخلفوا من غير عذر

- ‌تنبيهات

- ‌شرح غريب حثه- صلى الله عليه وسلم على النفقة والحملان

- ‌شرح غريب بعض ما دار بين رسول الله- صلى الله عليه وسلم وبين بعض المنافقين

- ‌شرح غريب خبر المخلفين والمعذرين والبكائين

- ‌شرح غريب حديث أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه وما بعده

- ‌شرح غريب ذكر خروج رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب قصة تخلف أبي ذر وأبي خيثمة- رضي الله عنهما وإخباره صلى الله عليه وسلم بما قاله جماعة من المنافقين

- ‌شرح غريب ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالمروة ونزوله بوادي القرى

- ‌شرح غريب ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بالحجر

- ‌شرح غريب استسقائه- صلى الله عليه وسلم حين شكوا إليه العطش وأخباره بإضلال ناقته، وما بعد ذلك

- ‌شرح غريب ذكر نزوله- صلى الله عليه وسلم بقرب تبوك وغريب نزوله بتبوك، وما بعد ذلك

- ‌شرح غريب ذكر إرساله- صلى الله عليه وسلم دحية إلى هرقل

- ‌شرح غريب ذكر صلاته- صلى الله عليه وسلم علي ذي البجادين- رضي الله عنه وما بعده

- ‌شرح غريب ذكر مصالحته- صلى الله عليه وسلم ملك أيلة وغريب ما بعده

- ‌شرح غريب ذكر بعض آيات وقعت في رجوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم من تبوك

- ‌شرح غريب ذكر إرادة بعض المنافقين الفتك برسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح غريب أمر مسجد الضرار

- ‌شرح غريب ذكر حديث كعب بن مالك- رضي الله عنه

- ‌شرح غريب ذكر أقوام تخلفوا من غير عذر

الفصل: أضربت بالصّفح صفحا عن طوائلهم … طولا أطال مقيل النّوم

أضربت بالصّفح صفحا عن طوائلهم

طولا أطال مقيل النّوم في المقل

رحمت واشج أرحام أتيح لها

تحت الوشيج نشيج الرّوع والوجل

عاذوا بظلّ كريم العفو ذي لطف

مبارك الوجه بالتّوفيق مشتمل

أزكى الخليقة أخلاقا وأطهرها

وأكرم النّاس صفحا عن ذوي الزّلل

زان الخشوع وقار منه في خفر

أرقّ من خفر العذراء في الكلل

وطفت بالبيت محبورا وطاف به

من كان عنه قبيل الفتح في شغل

والكفر في ظلمات الرّجس مرتكس

ثاو بمنزلة البهموت من زحل

حجزت بالأمن أقطار الحجاز معا

وملت بالخوف عن خيف وعن ملل

وحلّ أمن ويمن منك في يمن

لمّا أجابت إلى الإيمان عن عجل

وأصبح الدّين قد حفّت جوانبه

بعزّة النّصر واستولى على الملل

قد طاع منحرف منهم لمعترف

وانقاد منعدل منهم لمعتدل

أحبب بخلّة أهل الحقّ في الخلل

وعزّ دولته الغرّاء في الدّول

أمّ اليمامة يوم منه مصطلم

وحلّ بالشّام شؤم غير مرتحل

تفرّقت منه أعراف العراق ولم

يترك من التّرك عظما غير منتثل

لم يبق للفرس ليث غير مفترس

ولا من الجيش جيش غير منجفل

ولا من الصّين سور غير مبتذل

ولا من الرّوم مرمى غير منتضل

ولا من النّوب جدم غير منجدم

ولا من الزّنج جزل غير منجدل

ونيل بالسّيف سيف البحر واتّصلت

دعوى الجنود فكلّ بالجهاد صلي

وسلّ بالغرب غرب السّيف إذ شرقت

بالشّرق قبل صدور البيض والأسل

وعاد كلّ عدو عزّ جانبهم

قد عاد منكم ببذل غير مبتذل

أصفى من الثّلج إشراقا مذاقته

أحلى من اللّبن المضروب في العسل

‌تنبيهات

الأول: لا خلاف أن هذه الغزوة كانت في رمضان، كما في الصحيح، وغيره، وعن ابن عباس قال: ابن شهاب كما عند البيهقي من طريق عقيل: لا أدري أخرج في شعبان فاستقبل رمضان، أو خرج في رمضان بعد ما دخل؟ ورواه البيهقي من طريق ابن أبي حفصة عن الزّهري بإسناد صحيح. قال: صبّح رسول الله- صلى الله عليه وسلم مكة لثلاث عشرة خلت من رمضان.

وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي سعيد- رضي الله عنه قال: خرجنا مع

ص: 265

رسول الله- صلى الله عليه وسلم عام الفتح لليلتين خلتا من شهر رمضان، وهذا يدفع التردّد الماضي، ويعيّن يوم الخروج، وقول الزهري يعيّن يوم الدخول، ويعطي أنه أقام في الطريق اثني عشر يوما.

قال الحافظ: وأما ما قاله الواقديّ أنّه خرج لعشر خلون من رمضان فليس بقويّ لمخالفته ما هو أصحّ منه، قلت: قد وافق الواقديّ على ذلك ابن إسحاق وغيره، ورواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح عن ابن عبّاس، وعند مسلم أنه دخل لست عشرة، ولأحمد لثماني عشرة، وفي أخرى لثنتي عشرة، والجمع بين هاتين بحمل إحداهما على ما مضى والأخرى على ما بقي، والّذي في المغازي: دخل لتسع عشرة مضت وهو محمول على الاختلاف في أوّل الشّهر.

ووقع في أخرى: بالشكّ في تسع عشرة أو سبع عشرة وروى يعقوب بن سفيان من طريق الحسن عن جماعة من مشايخه: أنّ الفتح كان في عشرين من رمضان، فإن ثبت حمل على أن مراده أنّه وقع في العشر الأوسط قبل أن يدخل الأخير.

الثاني: اختلفت الرّوايات فيمن أرسله رسول الله- صلى الله عليه وسلم ليأتي بكتاب حاطب: ففي

رواية أبي رافع عن عليّ قال: بعثني رسول الله- صلى الله عليه وسلم أنا والزّبير والمقداد.

وفي رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: بعثني رسول الله- صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي، والزبير بن العوام، قال الحافظ: فيحتمل أن يكون الثلاثة كانوا معه، وذكر أحد الرّاويين عنه ما لم يذكر الآخر، ثم قال: والذي يظهر، أنه كان مع كل واحد منهما آخر تبعا له.

الثالث: جزم ابن إسحاق بأن جميع من شهد الفتح من المسلمين عشرة آلاف. ورواه البخاري في صحيحه عن عروة، وإسحاق بن راهويه من طريق آخر بسند صحيح عن ابن عباس، وقال عروة أيضا والزهري وابن عقبة كانوا اثني عشر ألفا، وجمع بأن العشرة آلاف خرج بها من نفس المدينة. ثم تلاحق الألفان الرابع: وقع في الصحيح من رواية معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس «وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم المدينة» قال الحافظ: وهو وهم، والصّواب على رأس سبع سنين ونصف، وإنّما وقع الوهم من كون غزوة الفتح كانت في سنة ثمان، من أثناء ربيع الأول إلى أثناء رمضان نصف سنة سواء، والتحرير أنها سبع سنين ونصف ويمكن توجيه رواية معمر: بأنه بناء على التّاريخ بأول السّنة من المحرّم، فإذا دخل من السنة الثانية شهران أو ثلاثة أطلق عليها سنة مجازا، من تسمية البعض باسم الكل، ويقع ذلك في آخر ربيع الأوّل. ومن ثمّ إلى رمضان

ص: 266

نصف سنة سواء، ويقال: كان آخر شعبان تلك السّنة آخر سبع سنين ونصف، أو أن رأس الثمان كان أول ربيع الأول وما بعده نصف سنة.

الخامس: ورد أنه- صلى الله عليه وسلم أفطر بالكديد، وفي رواية بغيره كما سبق في القصة، والكلّ في سفرة واحدة، فيجوز أن يكون فطره- صلى الله عليه وسلم في أحد هذه المواضع حقيقة إما كديد، وإما كراع الغميم، وإما عسفان، وإما قديد، وأضيف إلى الآخر تجوّزا لقربه منه، ويجوز أن يكون قد وقع منه- صلى الله عليه وسلم الفعل في المواضع الأربعة، والفطر في موضع منها، لكن لم يره جميع النّاس فيه، لكثرتهم، وكرّره ليتساوى النّاس في رؤية الفعل، فأخبر كل عن رؤية عين وأخبر كل عن محلّ رؤيته.

السادس: وقع في الصّحيح: ثم جاءت كتيبة، وهي أقلّ الكتائب، أي عددا فيهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال القاضي- رحمه الله تعالى-: كذا لجميع رواة الصحيح بالقاف، وقد وقع في الجمع للحميديّ «أجلّ» بالجيم بدل القاف- من الجلالة، قال القاضي: وهو أظهر انتهى.

وكل منهما ظاهر لا خفاء فيه ولا ريب كما في مصابيح الجامع للدّماميني: أن المراد قلة العدد لا الاحتقار، هذا ما لا يظنّ بمسلم اعتقاده وتوهّمه، فهو وجه لا محيد عنه، ولا ضير فيه بهذا الاعتبار. والتّصريح بأن النبي- صلى الله عليه وسلم كان في هذه الكتيبة الّتي هي أقل عددا ممّا سواها من الكتائب قاض بجلالة قدرها، وعظم شأنها، ورجحانها على كل شيء سواها، ولو كان ملء الأرض بل وأضعاف ذلك.

السابع: وقع في الصحيح عن عروة قال: وأمر النبي- صلى الله عليه وسلم يومئذ خالد بن الوليد أن يدخل من أعلى مكّة من كداء- أي بالمدّ- ودخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم من أسفل مكة من كدّى، أي بالقصر. وهذا مخالف للأحاديث الصّحيحة. ففي الصّحيح وغيره أن خالد بن الوليد دخل من أسفل مكّة، ودخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم من أعلاها، وبه جزم ابن عقبة، وابن إسحاق وغيرهما.

الثامن: الحكمة في نزول النبي- صلى الله عليه وسلم بخيف بني كنانة الّذي تقاسموا فيه على الشّرك، أي تحالفوا عليه من إخراج النبي- صلى الله عليه وسلم وبني هاشم إلى شعب أبي طالب، وحصروا بني هاشم وبني المطّلب فيه، كما تقدم ذلك في أبواب البعثة، ليتذكّر ما كان فيه من الشّدّة فيشكر الله- تعالى- علي ما أنعم عليه من الفتح العظيم، وتمكنه من دخول مكّة ظاهرا على رغم من سعى في إخراجه منها، ومبالغة في الصّفح عن الّذين أساءوا، ومقابلتهم بالمنّ والإحسان، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

ص: 267

التاسع: قال القاضي أبو بكر بن العربي- رحمه الله تعالى- إنّما أنكر العباس على أبي سفيان ذكر الملك مجرّدا من النبوة، مع أنه كان في أول دخوله الإسلام، وإلّا فجائز أن يسمّى مثل هذا ملكا وإن كان لنبيّ، فقد قال الله سبحانه وتعالى في داود وَشَدَدْنا مُلْكَهُ [ص 20] وقال سليمان وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي [ص 35] غير أن الكراهة أظهر في تسمية حال النبي- صلى الله عليه وسلم ملكا، لما جاء في الحديث: إن النبي- صلى الله عليه وسلم خير بين أن يكون نبيا عبدا، أو نبيا ملكا، فالتفت إلى جبريل، فأشار إليه أن تواضع، فقال: بل نبياً عبداً، أشبع يوما وأجوع يوما» . وإنكار العبّاس على أبي سفيان يقوّي هذا المعنى، وأمر الخلفاء الأربعة بعده أيضا يكره أن يسمّى ملكا، لقوله- صلى الله عليه وسلم «تكون بعدي خلفاء، ثم تكون أمراء، ثم يكون ملوك، ثم يكون جبابرة» .

العاشر: السّاعة الّتي أحلّ للنبي- صلى الله عليه وسلم القتل فيها بمكّة من صبيحة يوم الفتح إلى العصر كما رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله تعالى عنهما.

الحادي عشر: لا مخالفة بين حديث نزوله- صلى الله عليه وسلم بالمحصّب، وبين حديث أمّ هانئ، أنه- صلى الله عليه وسلم نزل في بيت أم هانئ، لأنه- صلى الله عليه وسلم لم يقم في بيت أم هانئ وإنّما نزل به حتى اغتسل وصلّى، ثم رجع إلى حيث ضربت خيمته عند شعب أبي طالب، وهو المكان الّذي حصرت فيه قريش المسلمين قبل الهجرة كما تقدم بيان ذلك.

الثاني عشر: اختلف في قاتل ابن خطل، روى ابن أبي شيبة من طريق أبي عثمان النهدي: أن أبا برزة الأسلميّ قتل ابن خطل، وهو متعلق بأستار الكعبة وإسناده صحيح مع إرساله، وله شاهد عند ابن المبارك في كتاب البرّ والصّلة من حديث أبي برزة نفسه. ورواه الإمام أحمد من وجه آخر. قال الحافظ: وهو أصحّ ما ورد في تعيين قاتله، وبه جزم البلاذري وغيره من أهل العلم بالأخبار. وتحمل بقيّة الرّوايات على أنهم ابتدروا قتله، فكان المباشر له منهم أبو برزة، ويحتمل أن يكون غيره شاركه فيه، فقد جزم ابن هشام بأن سعيد بن حريث وأبا برزة الأسلمي اشتركا في قتله، وقد قيل: قتله الزبير بن العوام. وقيل شريك بن عبدة العجلاني.

الثالث عشر: وقع في حديث أم هانئ عند البخاري: إن النبي- صلى الله عليه وسلم اغتسل في بيتها، وفي حديثها عند مسلم: أنّها ذهبت إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكّة، فوجدته يغتسل، وفاطمة تستره، ويجمع بينهما بأن ذلك تكرّر منه، ويؤيده ما رواه ابن خزيمة من طريق مجاهد عن أم هانئ وفيه: أن أبا ذر ستره لمّا اغتسل، ويحتمل أن يكون نزل في بيتها بأعلى مكّة وكانت هي في بيت آخر بمكّة، فجاءت إليه فوجدته يغتسل، فيصحّ القولان، وأما المتستر فيحتمل أن يكون أحدهما ستره في ابتداء الغسل، والآخر في أثنائه.

ص: 268

الرابع عشر: قال السّهيلي: ولا يجهر فيها بالقراءة أي صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم في بيت أم هانئ في ثمان ركعات، وهي صلاة الفتح، تعرف بذلك عند أهل العلم، وكان الأمراء يصلونها إذا فتحوا بلدا. قال أبو جعفر بن جرير: صلّى سعد بن أبي وقّاص حين افتتح المدائن ثمان ركعات في إيوان كسرى، قال: وهي ثمان ركعات لا يفصل بينها، ولا تصلى بإمام، قال السهيلي: ولا يجهر فيها بالقراءة.

الخامس عشر: وقع في رواية العلاء بن عبد الرحمن عن ابن عمر: أنّه سأل أسامة وفي رواية أبي الشعثاء عن ابن عمر قال: أخبرني أسامة إن النبي- صلى الله عليه وسلم صلى فيه ههنا، وفي رواية خالد بن حارث عن ابن عوف عن نافع عن ابن عمر: فقلت: أين صلّى؟ فقالوا، ههنا. قال الحافظ: فإن كان محفوظا حمل على أنه ابتدأ بلالا بالسّؤال، ثم أراد زيادة الاستثبات في مكان الصّلاة، فسأل أسامة، وعثمان أيضا. ويؤيد ذلك رواية ابن عوف عند مسلم:«ونسيت أن أسألهم كم صلّى» بصيغة الجمع قال الحافظ: وهذا أولى من جزم القاضي بوهم الرّواية الّتي عند مسلم، وكأنه لم يقف على بقيّة الروايات.

السادس عشر: قول من زعم أن يحيى بن سعيد القطّان غلط في قوله ركعتين لقول ابن عمر: نسيت وأنّ الوهم دخل عليه من ذكر الرّكعتين بعد خروجه- صلى الله عليه وسلم « [والمغلّط] هو الغالط، وكلامه مردود، فإنّ يحيى ذكر الركعتين قبل وبعد، فلم يهم من موضع إلى موضع، ولم ينفرد يحيى بن سعيد بذلك حتّى يغلط، بل تابعه من سبق ذكرهم في القصّة، والعجب من الإقدام على تغليط جبل من جبال الحفظ بقول من خفي عليه وجه الجمع بين الحديثين، فقال بغير علم، ولو سكت لسلم.

السابع عشر: قال الحافظ: رحمه الله تعالى- جمع بين روايتي فليح، وأيوب، وابن عون عن نافع عن ابن عمر أنه قال:«نسيت أن أسأل بلالا» وفي لفظ: «أسألهم كم صلّى» وبين رواية غير نافع عن ابن عمر أنه سأل عن ذلك، فقيل له ركعتان باحتمال أن ابن عمر اعتمد في قوله في رواية مجاهد، وابن أبي مليكة وغيرهما عنه ركعتين على القدر المتحقّق، وذلك أن بلالا أثبت له أنّه صلّى، ولم ينقل إن النبي- صلى الله عليه وسلم تنفل في النّهار بأقل من ركعتين، وكانت الركعتان متحقّقا وقوعهما، لما عرف بالاستقراء من عادته- صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فقوله: ركعتين من كلام ابن عمر، لا من كلام بلال، قال الحافظ: ووجدت ما يؤيد هذا، ويستفاد منه جمع آخر بين الحديثين، وهو ما أخرجه عمر بن شبة في كتاب مكة من طريق عبد العزيز بن أبي داود عن نافع عن ابن عمر في هذا الحديث:«فاستقبلني بلال فقلت: ما صنع رسول الله- صلى الله عليه وسلم ههنا؟ فأشار بيده أن صلّى ركعتين بالسّبابة والوسطى» ، فعلى هذا فيحمل قوله: «نسيت أن

ص: 269

أسأله كم صلّى على أنه لم يسأله لفظا ولم يجبه لفظا وإنما استفاد منه صلاة ركعتين بإشارته لا بنطقه، وأما قوله في رواية أخرى: ونسيت أن أسأله كم صلى» فيحمل على أن مراده أنّه لم يتحقق هل زاد على ركعتين أولا؟، وقال شيخه الحافظ أبو الفضل العراقي: فيحتمل أن ابن عمر وإن كان سمع من بلال أنّه صلّى ركعتين لم يكتف بذلك في أنه لم يصل غيرهما، لأنّ من صلّى أربعا أو أكثر، يصدق عليه أنه صلى ركعتين على القول بأنّ مفهوم العدد ليس بحجّة كما هو المرجّح في الأصول، فلعلّ الذي نسي أن يسأل عنه بلالا في أنّه هل زاد على ركعتين بشيء أم لا؟. قال الحافظ ابن حجر: وأمّا قول بعض المتأخرين: يجمع بين الحديثين بأن ابن عمر سأل بلالا، ثم لقيه مرّة أخرى، فسأله، ففيه نظر من وجهين: أحدهما أنّ الذي يظهر أنّ القصّة وهو سؤال ابن عمر عن صلاته في الكعبة لم يتعدد، لأنه أتى في السّؤال بالفاء المعقّبة في الرّوايتين معا، فدل على أن السؤال عن ذلك كان واحدا في وقت واحد. ثانيهما أنّ راوي قول ابن عمر «نسيت» هو نافع مولاه، ويبعد مع طول ملازمته له إلى وقت موته أن يستمرّ على حكاية النسيان، ولا يتعرض لحكاية التذكر لقدر صلاته- والله تعالى أعلم.

الثامن عشر: قال الحافظ: لا يعارض إثبات أسامة في رواية ابن عمر عنه أن النبي- صلى الله عليه وسلم صلّى في البيت ما رواه ابن عبّاس عن أسامة إن النبي- صلى الله عليه وسلم لم يصلّ في البيت لإمكان الجمع بينهما، لأن أسامة حين أثبتها اعتمد في ذلك على غيره، وحيث نفاها أراد ما في علمه بكونه لم يره- صلى الله عليه وسلم حين صلّى، وقال الحافظ في موضع آخر: تعارضت الرواية عن أسامة في ذلك فتترجّح رواية بلال من جهة أنه مثبت وغيره ناف، ومن جهة أنه لم يختلف عليه في الإثبات، واختلف على من نفى.

وقال الإمام النووي وغيره: يجمع بين إثبات بلال، ونفي أسامة بأنهم لمّا دخلوا الكعبة اشتغلوا بالدّعاء، فرأى أسامة النبي- صلى الله عليه وسلم يدعو، فاشتغل أسامة بالدّعاء في ناحية، والنبي- صلى الله عليه وسلم في ناحية، ثم صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم فرآه بلال لقربه منه ولم يره أسامة لبعده منه واشتغاله بالدّعاء، ولأن بإغلاق الباب تكون ظلمة مع احتمال أن يحجبه بعض الأعمدة، فنفاها عملا بظنه.

وقال الإمام المحب الطبريّ: يحتمل أن يكون أسامة غاب عنه بعد دخوله لحاجة فلم يشهد صلاته- انتهى. ويشهد له ما رواه أبو داود الطيالسي في مسنده بإسناد جيد رجاله ثقات عن ابن أبي ذؤيب عن عبد الرحمن بن مهران عن عمير مولى ابن عباس عن أسامة قال:

«دخلت مع النبي- صلى الله عليه وسلم في الكعبة فرأى صورا، فدعا بدلو من ماء، فأتيته به، فضرب به الصّور» ، قال القرطبي فلعله [استصحب النّفي] بسرعة عوده انتهى قلت: هو مفرّع علي إن هذه

ص: 270

القصّة وقعت عام الفتح، فإن لم يكن فقد روى عمر بن شبة في كتاب مكة من طريق علي بن بذيمة بالموحدة، وزن عظيمة التّابعي، قال:«دخل رسول الله- صلى الله عليه وسلم الكعبة. ودخل معه بلال، وجلس أسامة على الباب، فلمّا خرج وجد أسامة قد احتبى، فأخذ بحبوته فحلها» .

الحديث فلعله احتبى فاستراح فنعس، فلم يشاهد صلاته، فلما سئل عنها نفاها مستصحبا للنفي، لقصر زمن احتبائه، وفي كل ذلك إنما نفى رؤيته، لا ما في نفس الأمر. وبعض العلماء حمل الصلاة المثبتة على اللّغويّة، والمنفيّة على الشّرعيّة، ويردّ هذا الحمل ما تقدم في بعض طرقه الصحيحة: أنه صلى ركعتين، فظهر أنّ المراد الشّرعية لا مجرد الدعاء. وقال المهلب [ (1) ] شارح البخاري: يحتمل أن يكون دخول البيت وقع مرّتين. صلّى في إحداهما ولم يصلّ في الأخرى، وقال ابن حبان: الأشبه عندي في الجمع، أن يجعل الخبران في وقعتين، فيقال، لمّا دخل الكعبة في الفتح صلّى فيها على ما رواه ابن عمر عن بلال، ويجعل نفي ابن عباس الصّلاة في الكعبة في حجته التي حج فيها، لأن ابن عبّاس نفاها وأسند ذلك إلى أسامة وأخيه الفضل، وابن عمر أثبتها، وأسند ذلك إلى أسامة، وإلى بلال وأسامة أيضا، فإذا حمل الخبر على ما وصفنا بطل التعارض. قال الحافظ: وهو جمع حسن لكن تعقّبه النووي بأنه لا خلاف أنه- صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح لا في حجة الوداع، ويشهد له ما رواه الأزرقي عن سفيان بن عيينة عن غير واحد من أهل العلم: أنه- صلى الله عليه وسلم إنما دخل الكعبة مرة واحدة عام الفتح، ثم حجّ فلم يدخلها، وإذا كان الأمر كذلك فلا يمتنع أن يكون دخلها عام الفتح مرّتين ويكون المراد بالواحدة الّتي في خبر ابن عيينة واحدة السّفر لا الدّخول، وقد وقع عند الدّارقطني من طريق ضعيفة ما يشهد لهذا الجمع. قلت: قال الدّارقطني في سننه: واعتمد القاضي عز الدين بن جماعة ذلك. واستدلّ له أيضا بأن الإمام أحمد قال في مسنده: حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك عن عطاء، قال: قال أسامة بن زيد: دخلت مع النبي- صلى الله عليه وسلم البيت فجلس فحمد الله تعالى وأثنى عليه وهلله وكبّره، وخرج ولم يصلّ، ثم دخلت معه في اليوم الثّاني، فقام، ودعا ثمّ صلّى ركعتين، ثم خرج فصلى ركعتين خارج البيت مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف، فقال:«هذه القبلة» ورواه أحمد بن منيع. قلت: لم أقف على هذا الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي، ولا في إتحاف المهرة للأبوصيري، لا في كتاب الصلاة، ولا في كتاب الحج فالله أعلم. والّذي

في مجمع الزوائد عن ابن عباس قال: دخل النبي- صلى الله عليه وسلم الكعبة، فصلّى بين السّاريتين ركعتين، ثم خرج وصلّى بين الباب وبين الحجر ركعتين، ثم قال:«هذه القبلة» ثم

[ (1) ] هو المطلب بن أحمد بن أسيد الأسدي من تصانيفه شرح الجامع لصحيح البخاري توفي سنة 435، انظر معجم المؤلفين 13/ 32.

ص: 271

دخل مرة أخرى، فقام يدعو ولم يصلّ. رواه الطبراني في الكبير،

قال الهيثمي: فيه أبو مريم، روى عن صغار التّابعين، ولم أعرفه، وبقية رجاله موثقون، وفي بعضهم كلام.

وروى الأزرقي عن عبد المجيد بن عبد العزيز عن أبيه قال: بلغني أنّ الفضل ابن عباس دخل مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم يومئذ- أي يوم الفتح- فقال: لم أره صلّى فيها، قال أبي: وذلك فيما بلغني أن النبي- صلى الله عليه وسلم استعانه في حاجة فجاء وقد صلّى ولم يره. قال عبد المجيد: قال أبي، وذلك أنه بعثه فجاء بذنوب من ماء زمزم يطمس به الصّور الّتي في الكعبة، فلذلك لم يره صلّى. قلت: وأيضا أنه- صلى الله عليه وسلم أرسله وأسامة في ذلك- كما تقدّم في أسامة- واعتمد الإمام تقيّ الدّين الفاسي في تاريخه من هذه الأجوبة ما رواه أبو داود الطيالسي عن أسامة، وتعقب ما سواه بكلام نفيس جدا فراجعه فإنّك لا تجده في غير كتابه، وذكره هنا ليس من غرضنا.

التاسع عشر: تقدّم أنه- صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة، وأنه جعل عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه، وفي رواية جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وفي أخرى عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وفي رواية بين العمودين اليمانيين، وفي أخرى بين العمودين تلقاء وجهه، وبين العمودين المقدمين، قال المحب الطبري في الأحكام الكبرى: وهذا يؤيد رواية من روى أنه جعل عمودين عن يمينه وعمودا عن يساره لأن الباب قريب من الحجر الأسود، جانح إلى جهة اليمين، ويفتح في جهة المشرق فإذا دخل منه وصلى تلقاء وجهه بين العمودين المقدمين اليمانيين والبيت يومئذ على ستة أعمدة فقد جعل عمودين عن يمينه وعمودا عن يساره، وثلاثة أعمدة وراءه، وصلّى إلى جهة المغرب، وقوله اليمانيّين قد يشكل فإنها ثلاثة صفّ وجعل اثنين منها يمانيين ليس بأولى من جعلهما شامييّن، والجواب: أنه إنّما جعل اثنين منهما يمانيين لأنّ مقرّ الثلاثة بصفة يمانيّ وبصفة شاميّ، فمن وقف بين المتمحض يمانيا وبين المشترك بين اليمن والشام جاز أن يقال فيه: وقف بين اليمانيين باعتبار ما نسب منه إلى اليمن تجوّزا ومن وقف بين المتمحض شاميا وبين المشترك جاز أن يقال فيه: وقف بين الشّاميين لما ذكرناه، أو تقول لما وقف بينهما كان هو إلى جهة اليمن أقرب، فأطلق عليهما يمانيين اعتبارا به، والأول أظهر، ولا تضادّ بين هذا وبين قوله عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره، فإنّ من ضرورة جعل عمودين عن يمينه أن يكون عمودا عن يمينه والآخر مسكوتا عنه، وليس في اللّفظ ما ينفيه، وقال الحافظ: ليس بين رواية: جعل عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره مخالفة، لكن قوله في رواية مالك: وكان البيت يومئذ على ستّة أعمدة مشكل، لأنه يشعر بكون ما عن يمينه أو يساره كان اثنين، ويمكن الجمع بين الرّوايتين بأنّه حيث ثنّى أشار إلى ما كان عليه البيت في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم وحيث أفرد أشار إلى ما صار إليه بعد ذلك، ويرشد إلى ذلك

ص: 272

قوله: وكان البيت يومئذ، لأنّ فيه إشعارا بأنّه تغيّر عن هيئته الأولى. قال الكرماني: لفظ العمود جنس يشمل الواحد والاثنين فهو مجمل بيّنته رواية «وعمودين» ويحتمل أن يقال: لم تكن الأعمدة الثّلاثة على سمت واحد، بل اثنان على سمت، والثالث على غير سمتهما، ولفظ المقدّمين في الحديث السابق مشعر به قال الحافظ: ويؤيده رواية مجاهد عن ابن عمر عند البخاري في باب «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى» ، «فإن فيها بين السّاريتين اللّتين عن يسار الدّاخل» وهو صريح في أنه كان هناك عمودان على اليسار، وأنّه صلّى بينهما، فيحتمل أنه كان ثمّ عمود آخر عن اليمين، لكنّه بعيد أو على غير سمت العمودين فيصحّ قول من قال:

جعل عن يمينه عمودين، وقول من قال: جعل عمودا عن يمينه، وجوّز الكرماني احتمالا آخر، وهو أن يكون هناك ثلاثة أعمدة مصطفّة، فصلّى إلى جنب الأوسط فمن قال: جعل عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره لم يعتبر الّذي صلّى إلى جنبه، ومن قال: عمودين اعتبره وجمع بعض المتأخّرين باحتمال تعدّد الواقعة، وهو بعيد لاتحاد مخرج الحديث، وقد جزم البيهقيّ بترجيح رواية أنه جعل عمودين عن يمينه وعمودا عن يساره. وقال المحب الطبري في صفوة القرى إنه الأظهر.

العشرون: لا خلاف في دخوله- صلى الله عليه وسلم الكعبة يوم الفتح، وتقدم في التنبيه الثامن عشر: أنه دخل في ثاني الفتح، وذكر بعضهم أنّه دخلها في عمرة القضية، والصّحيح خلافه، فقد قال البخاري عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله عنه أنه لم يدخلها، وذكر بعضهم أنّه دخلها في عمرة القضية وحجة الوداع، وسيأتي هناك تحقيق ذلك أن شاء الله تعالى.

الحادي والعشرون: اختلف في قدر إقامته- صلى الله عليه وسلم بمكة كما تقدم في القصة، وجمع الإمام البيهقي بين هذا الاختلاف بأن من قال تسع عشرة عدّ يوم الدّخول والخروج، ومن قال سبع عشرة حذفهما، ومن قال ثماني عشرة عدّ أحدهما. وأما رواية خمس عشرة فضعفّها النّوويّ من الخلاصة. قال الحافظ: وليس بجيّد لأنّ رواتها ثقات، ولم ينفرد بها ابن إسحاق كما تقدم بيانه في القصة، وإذا ثبت أنّها صحيحة فلتحمل على أن الرّاوي ظنّ أنّ الأصل سبع عشرة فحذف منها يومي الدّخول والخروج، فذكر أنها خمسة عشر، واقتضى ذلك أن رواية تسع عشرة، أرجح الرّوايات، ويرجّحها أيضا أنّها أكثر الرّوايات الصّحيحة، قال الحافظ: وحديث أنس لا يعارض حديث ابن عباس أي السابق في آخر القصّة، لأن حديث ابن عباس في الفتح وحديث أنس كان في حجة الوداع، وبسط الكلام على بيان ذلك، وقال في موضع آخر: الذي أعتقده أنّ حديث أنس إنما هو في حجّة الوداع فإنها هي السفرة الّتي أقام فيها بمكّة عشرة أيام، لأنّه دخل اليوم الرابع وخرج اليوم الرابع عشر، ثم قال الحافظ: ولعل

ص: 273

البخاري أدخله في هذا الباب إشارة إلى ما ذكرت، ولم يفصح بذلك تشحيذا للأذهان، ووقع في رواية الإسماعيلي: فأقام بها عشرا يقصر الصّلاة حتى رجع إلى المدينة، وكذا هو في باب قصر الصّلاة عند البخاري، وهو يؤيد ما ذكرته، فإنّ مدّة إقامتهم في سفرة الفتح حتّى رجعوا إلى المدينة أكثر من ثمانين يوما.

الثاني والعشرون: في بيان غريب ما سبق.

الأطناب: جمع طنب- بضم الطاء المهملة والنون حبل الخباء- بكسر الخاء المعجمة أي الخيمة.

الجوزاء- بفتح الجيم وسكون الواو، وبالزّاي والمدّ: نجم يقال إنها تعرض في جوز السّماء، أي وسطها.

الأفواج والأفاويج- جمع فوج: الجماعة من الناس.

الابتهاج: السرور.

خزاعة- بضم الخاء المعجمة وتخفيف الزاي وعين مهملة الدئل- بكسر الدال المهملة، وسكون الهمزة وتسهل.

رزن- براء تفتح وتكسر- كما ذكره صاحبا المحكم والباهر- فزاي ساكنة، وتفتح، كما في الإملاء، فنون.

ذؤيب: تصغير ذئب.

سلمى- بفتح السين المهملة.

كلثوم- بضم الكاف، وسكون اللّام، وبالثّاء المثلثة.

أنصاب الحرم- بالنون، والصاد المهملة: حجارة تجعل علامات بين الحل والحرم.

منخر بني كنانة- بنون، فخاء معجمة، فراء: أي المتقدّمون منهم: لأن الأنف هو المتقدّم من الوجه.

كنانة- بكسر الكاف.

يودون- بضمّ التّحتيّة، وبالمهملة: من الدية.

بنو- بكر- بفتح الموحدة، وسكون الكاف.

حجز الإسلام: منع.

الحديبية: تقدم الكلام عليها في غزوتها.

ص: 274