الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنا الذي سمتني أمي حيدره
…
كليث غابات كريه المنظرة
أو فيهم بالصّاع كيل السّندره
فضرب مرحبا ففلق رأسه، وكان الفتح.
وفي حديث بريدة، فاختلفا ضربتين، فبدره علي- رضي الله عنه بضربة فقد الحجر والمغفر ورأسه ووقع في الأحراش وسمع أهل العسكر صوت ضربته وقام النّاس مع عليّ حتى أخذ المدينة.
وروى الإمام أحمد عن علي- رضي الله عنه قال: لما قتلت مرحبا، جئت برأسه إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
ذكر من زعم من أهل المغازي وغيرهم إن محمد بن مسلمة- رضي الله عنه هو الذي قتل مرحبا
روى البيهقي عن عروة، وعن موسى بن عقبة، وعن الزّهريّ، وعن ابن إسحاق، وعن محمد بن عمر عن شيوخه، قالوا: واللفظ لابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل أخو بني حارثة عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه قال: خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر، وقد جمع سلاحه يقول من يبارز ويرتجز
قد علمت خيبر أنّي مرحب
…
شاكي السّلاح بطل مجرّب
أطعن أحيانا وحينا أضرب
…
إذا اللّيوث أقبلت تحرّب
إنّ حماي للحمى لا يقرب
فأجابه كعب بن مالك فقال:
قد علمت خيبر أنّي كعب
…
مفرّج الغمّى جريء صلب
إذا شبّت الحرب تلتها الحرب
…
معي حسام كالعقيق عضب
نطأكم حتّى يذلّ الصّعب
…
نعطي الجزاء أو يفيء النّهب
بكفّ ماض ليس فيه عتب
قال ابن هشام: وأنشدني أبو زيد- رحمه الله:
قد علمت خيبر أنّي كعب
…
وأنّني متى تشبّ الحرب
ماض على الهول جريء صلب
…
معي حسام كالعقيق عضب
بكفّ ماض ليس فيه عتب
…
ندكّكم حتّى يذلّ الصّعب
قال: ومرحب بن عميرة.