الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حشرج- بفتح الحاء المهملة، وسكون الشين المعجمة، وفتح الراء وبالجيم.
سابلة: مستطيلة عريضة.
غرّة الفرس: بياض في جبهته فوق الدّرهم.
النّطفة- بضمّ النّون: والمراد بها هنا الماء الصّافي القليل.
الإداوة بكسر أوّله وبالدّال المهملة: المطهرة.
رباح- بفتح الرّاء، وتخفيف الموحّدة، وبالحاء المهملة.
ربيع بفتح الراء.
العسيف: الأجير لفظا ومعنى، وهو أيضا المملوك.
سيابة- بفتح السين المهملة وتخفيف التحتية وبالموحدة.
شرح غريب ذكر قوله- صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله سلبه
السّلب- بفتح السين المهملة، واللّام: ما يسلب، أي ينزع.
حبل العاتق: وهو الوريد، والعاتق: موضع الرّداء من المنكب.
أجهضت عنه: غيبت عنه وأزيلت.
أسود بن خزاعيّ- بضم الخاء المعجمة.
ربعي بكسر الراء.
الجولة: حركة فيها اختلاط.
يختله- بفتح التحتية، وسكون الخاء المعجمة، وكسر الفوقية: يأخذه على غرّة.
فقطعت الدّرع: أي الّتي كان لابسها، وخلصت الضربة إلى يده فقطعتها.
وجدت منها ريح الموت: أي شدّتها.
أرسلني: أطلقني.
أمر الله: حكمه وقضاؤه.
لاها الله- قال الجوهري: «ها» للتنبيه، وقد يقسم بها، يقال: ها الله ما فعلت كذا، قال ابن مالك: فيه شاهد على جواز الاستغناء عن واو القسم بحرف التّنبيه، قال: ولا يكون ذلك إلّا مع الله، أي لم يسمع لاها الرّحمن، كما سمع لا والرّحمن، قال: وفي النّطق بها أربعة أوجه، أحدها: ها لله باللّام بعد الألف، بغير إظهار شيء من الألفين، ثانيها مثله، لكن بإظهار ألف واحدة بغير همز، ثالثها بثبوت الألفين وبهمزة قطع، رابعها بحذف الألف وثبوت همزة القطع، انتهى. والمشهور في الرّواية الثّالث ثم الأوّل.
إذا- قال الحافظ أقوال كثيرة ممّن تكلّم على هذا الحديث: أنّ الذي وقع فيه بلفظ إذا خطأ، وإنّما هو ذا تبعا لأهل العربية، ومن زعم أنّه ورد في شيء من الرّوايات خلاف ذلك فلم يصب، بل يكون ذلك من إصلاح بعض من قلّد أهل العربية، قد ثبت في جميع الرّوايات المعتمدة والأصول المحقّقة من الصّحيحين وغيرهما بكسر الألف، ثم ذال معجمة منونة، قال الطيبي: ثبت في الرّوايات «لاها الله إذن» والحديث صحيح، والمعنى صحيح، وهو كقولك لمن قال لك: أفعل كذا؟ فقلت: لا والله إذن لا أفعل، فالتّقدير: والله إذن لا يعمد إلى أسد..
إلخ. قال أبو العباس القرطبيّ: الّذي يظهر لي أن الرّواية المشهورة صواب وليست بخطأ، وذلك أنّ الكلام وقع على جواب إحدى الكلمتين للأخرى، والهاء هي التي عوّض بها عن واو القسم، وذلك أنّ العرب تقول في القسم: الله لأفعلنّ، بمدّ الهمزة وبقصرها، فكأنّهم عوضوا من الهمزة هاء فقالوا «ها لله» لتقارب مخرجيها، وكذلك قالوا:«ها» بالمدّ والقصر، وتحقيقه أنّ الّذي مد مع الهاء كأنّه نطق بهمزتين أبدل من إحداهما ألفا، استثقالا لاجتماعهما، كما تقول:
«الله» . والّذي قصر كأنه نطق بهمزة واحدة كما تقول: «الله» . وأمّا إذا فهي بلا شك حرف جواب وتعليل، وهي مثل الّذي وقعت في قوله- صلى الله عليه وسلم، وقد سئل عن بيع الرطب بالتّمر فقال «أينقص الرّطب إذا جفّ» قالوا: نعم قال: «فلا إذن» فلو قال: فلا والله إذا كان مساويا لما وقع هنا- وهو قوله: «لاها الله إذا» من كل وجه، لكنّه لم يحتج هنا إلى القسم فتركه، قال: فقد وضح تقدير الكلام ومناسبته واستقامته معنى ووضعا من غير حاجة إلى تكلّف بعيد يخرج عن البلاغة، ولا سيّما من ارتكب وأبعد وأفسد، فجعل «الهاء» للتّنبيه «وذا» للإشارة، وفصل بينهما بالمقسم به، قال: وليس هذا قياسا فيطرد، ولا فصيحا فيحمل عليه الكلام النّبوي، ولا مرويا برواية ثابتة. قال: وما وجد للعذرى والهروي في مسلم «لا ها الله ذا» فإصلاح ممّن اغترّ بما حكي عن بعض أهل العربية، والحق أحق أن يتّبع.
وقال أبو جعفر الغرناطي نزيل حلب- رحمه الله تعالى- استرسل جماعة من القدماء في هذا الإشكال إلى أن جعلوا المخلص من ذلك أن اتهموا الإثبات في التصحيف فقالوا:
الصّواب «لاها الله ذا» باسم الإشارة، قال: ويا عجبا من قوم يقبلون التّشكيك على الرّوايات الثّابتة. ويطلقون لها تأويلا، وجوابهم أنّ «ها الله» لا يستلزم اسم الإشارة. كما قال ابن مالك، وأمّا من جعل لا يعمد جواب فأرضه فهو سبب الغلط وليس بصحيح ممن زعمه وإنما هو جواب شرط مقدّر يدلّ عليه قوله «إن صدق فأرضه» فكان «أبو بكر» قال: إذا صدق في أنه صاحب السّلب إذا لا يعمد إلى السّلب فيعطيك حقه، فالجزاء على هذا صحيح لأنّ صدقه سبب الا يفعل ذلك، قال: وهذا واضح لا تكلّف فيه، قال الحافظ: فهو توجيه حسن، والّذي قبله أقعد ويؤيده كثرة وقوع هذه الجملة في كثير من الأحاديث. وسردها الحافظ، وبسط الكلام على
هذا اللفظ هو والشيخ في شرح الموطأ، فمن أراد الزّيادة على ما هنا فليراجع كلامهما رحمهما الله تعالى.
لا يعمد بالتحتية للأكثر، وللنووي بالنون: أي لا يقصد رسول الله- صلى الله عليه وسلم إلى رجل كأنه أسد في الشّجاعة يقاتل على دين الله ورسوله- فيأخذ حقه ويعطيكه بغير طيبة من نفسه.
كلّا: حرف ردع وزجر.
أصيبغ بمهملة، ثم معجمة عند القابسي. وبمعجمة ثم مهملة عند أبي ذر، قال ابن التين: وصفه بالضعف والمهانة. والأصيبغ نوع من الطّير، أو شبّهه بنبات ضعيف يقال له الصيغا إذا طلع من الأرض يكون أوّل ما يلي الشمس منه أصفر، ذكر ذلك الخطابي، وهذا على رواية القابسي، وعلى الرواية الثانية تكون تصغير الضّبع على غير قياس، كأنه لمّا عظّم أبو قتادة» بأنه أسد صغّر خصمه وشبهه بالضّبع لضعف افتراسه، وما يوصف به من العجز، وقال ابن مالك:
أضيبع- بمعجمة وعين مهملة- تصغير أضبع، ويكنى به عن الضعيف.
ويدع- بالرفع والنصب والجزم أي يترك.
صدق: أي القائل.
فأعطه- بصيغة الأمر، يقول: اعترف بأن السّلب عنده.
المخرف- بفتح الميم، والرّاء، وسكون الخاء المعجمة بينهما، ويجوز كسر الراء، أي بستانا سمي بذلك لأنه يخترف منه التّمر أي يجتنى، وأما بكسر الميم فهو اسم الآلة الّتي يخترف بها.
في رواية خرافا- بكسر الخاء: وهو التّمر الذي يخترف أي يجتنى، وأطلقه على البستان مجازا فكأنه قال: بستان خراف.
في بني سلمة- بكسر اللّام: بطن من الأنصار، وهم قوم أبي قتادة.
تأثّلته بالفوقية والثّاء المثلّثة: أي تأصّلته، وأثلة كل شيء أصله.
اعتقدته جعلته عقدة، والأصل فيه من العقد لأن من ملك شيئا عقد عليه.
نتضحّى معه: نأكل وقت الضّحى.
انتزع طلقا: قيدا من جلود.
من حقبه- بفتح المهملة والقاف: حبل يشد به الرحل إلى بطن البعير ممّا يلي ثيله.
رقة من الظهر: ضعف.
ناقة ورقاء في لونها بياض إلى السواد ويضرب لونها إلى الخضرة.
اخترط سيفه: سلّه من غمده، وهو افتعل من الخرط.
الوبرة من البعير- بفتح الواو والموحدة.
عيينة- بضم العين المهملة وكسرها وفتح التحتية الأولى وسكون الثانية.
حصن- بكسر الحاء، وسكون الصّاد المهملتين، وبالنون.
ابن الأضبط- بوزن الأحمر بالضّاد المعجمة، والموحدة، والطاء المهملة.
محلّم- بضم الميم، وفتح الحاء المهملة، وكسر اللّام المشددة، وبالميم.
جثامة- بفتح الجيم، وتشديد الثّاء المثلّثة وبعد الألف ميم مفتوحة وتاء تأنيث واسمه زيد بن قيس.
خندف- بكسر الخاء المعجمة وسكون النون، وكسر الدّال المهملة، وبالفاء.
مكيتل- بضم الميم، وفتح الكاف، وسكون التحتية، وكسر الفوقيّة، واللّام، ويروى بكسر الثّاء المثلّثة، وباللّام.
الشّكة بكسر الشين المعجمة: السلاح.
والرّجل المجتمع: الذي بلغ أشدّه.
غرّة الإسلام بالغين المعجمة أوله «فورنا» بفتح الفاء وسكون الواو وبالراء هنا: الوقت الحاضر: الذي لا تأخير فيه، ثم استعمل في الحالة التي لا بطء فيها.
يؤزونه- بالزّاي يغرون ويهيجون.
ضرب- بفتح الضاد المعجمة وسكون الرّاء، وبالموحّدة، وهو هنا الخفيف اللّحم الممشوق المستدق.
آدم- بالمد: أسمر.
ينفذ به النّاس- بالنّون، والفاء، والذّال المعجمة: يسمعهم.
الحصين- بضم الحاء، وفتح الصاد المهملتين مصغر.
نهيك- ككريم- آخره كاف.
غمرة- بغين- معجمة مفتوحة، فميم ساكنة: منهل من مناهل طريق مكّة، يصل بين تهامة ونجد.
أطأ الخبر: أعلنه وأبينه.