الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطّلق- بفتح الطاء، وسكون اللّام: الأيام السّعيدة، يقال يوم طلق إذ لم يكن فيه برد ولا حرّ ولا شيء يؤذي، وكذلك ليلة طلق.
عزّت: اشتدّت.
العبرة- بفتح العين المهملة: الدّمعة.
التّبلّد: التحير تبلدي: تصبري، أخفرت: نقضت العهد أكمد: من الكمد وهو الحزن.
فتقت- بفاء ففوقية فقاف: أحدثت، أو خرجت.
شرح غريب أبيات الشقراطيسي- رحمه الله تعالى
وهو بشين معجمة فقاف ساكنة فراء مفتوحة فطاء فسين مهملات فتحتية.
يوم مكة- جوز الإمام أبو شامة- رحمه الله تعالى نصب يوم ورفعه وجره. إذ: ظرف زمان بدل من يوم.
أشرفت/ علوت عليها وظهرت على أخذها.
الأمم: جمع أمّة، وهي جماعة الحيوان على الإطلاق، ومن الزّمان وغير ذلك.
تضيق- بالفوقية والتحتية.
الفجاج- جمع فج: الطريق الواسع بين جبلين.
الوعث- بواو مفتوحة، فعين مهملة ساكنة، فثاء مثلثة: المكان الواسع.
الدّهس- بدال مهملة فهاء مفتوحتين فسين مهملة: مالان من الأرض وسهل، ولم يبلغ أن يكون رملا تغيب فيه الأقدام ويشقّ على من مشى فيه.
السّهل- بسكون الهاء- وفتحها ضرورة- وفي بعض النّسخ بضمّتين، جمع سهل وهو ما لان من الأرض، والمعنى أنّ جميع الطّرق تضيق عن ذلك الجيش.
الخوافق- بالصّرف للضّرورة، وبالجرّ بدل من أمم، أي أشرفت في أمم خوافق، يقال خفقت الرّاية تخفق وتخفق- بكسر الفاء وضمّها خفقا وخفقانا، وكذلك القلب إذا اضطرب، ويجوز أن تكون خوافق صفة لأمم لا بدل، وصفها بالمفرد بعد أن وصفها بالجملة، من قولهم خفق الأرض بنعله خفقا وهو صوت النّعل، وكلّ ضرب بشيء عريض خفق ومنه خفقه بالسّيف، وخفق في البلاد خفوقا: ذهب، وخفق البرق خفقا: لمع، وخفقت الريح خفقانا: وهو خفقها أي دويّ جريها، وخفق الطّائر، أي طار، وصف تلك الأمم بسرعة الطير والسير ولمعان
الحديد، وصوت وقع الحوافر، وما يناسب ذلك مما يليق بالمعنى المقصود المستنبط من هذه الألفاظ. في اللغة، وفي بعض النسخ خوافق بالرفع جعل مبتدأ على تقدير لها خوافق يعنى رايات، أو خبرا أي هي خوافق، يعني الأمم، ويجوز أن يكون التّقدير في ذات خوافق وحذف المضاف، وكذا يجوز أن يكون التّقدير على إعراب خوافق بالجر أي ذوي خوافق، فمهما قدرنا حذف مضاف، أو قلنا هي مبتدأ أو جررناها على البدل، فالمراد بخوافق الرّايات، وإن جررناها صفة لأمم أو قلنا: التقدير هي خوافق فالخفق للأمم لا الرايات.
ضاق: ضعف.
ذرع الخافقين: وسعهما.
الخافقان: أفقا المشرق والمغرب، لأن اللّيل والنّهار يخفقان فيهما.
القاتم: المغبّر والقتام: الغبار.
العجاج- بالعين المهملة وجيمين: الغبار.
الجحفل- بالجرّ: وهو الجيش العظيم، قال في المحكم: ولا يكون الجيش جحفلا حتّى تكون فيه خيل.
قذف بفتح القاف والذّال المعجمة، وبضمهما: أي متباعد.
الأرجاء: النّواحي والأطراف.
اللّجب: الصّوت والجلبة.
العرمرم: الكثير.
زهاء السّيل- بضم الزّاي: قدره.
المنسحل- بضم الميم، وسكون النّون، وفتح السين، والحاء المهملتين: وهو الماضي في سيره، المسرع فيه. يتبع بعضه بعضا كأنه جار.
البهو: البناء العالي كالإيوان ونحوه، شبه النور، الذي يغشاه- صلى الله عليه وسلم ببهو أحاط به.
مكتمل بضم الميم: تام.
ينير- بضم التحتية- أي النور المذكور ينير أي يضيء «أغر الوجه: أبيضه منتجب:
متخير من أصل نجيب أي كريم.
المتوّج: الّذي لبس التّاج وهو الإكليل الّذي تلبسه الملوك، وهو شبه عصابة تزيّن بالجواهر، وصف النبي- صلى الله عليه وسلم بأنه أبدا متوج بعزة النصر. مقتبل- بضم الميم، وسكون
القاف، وفتح الفوقية، وكسر الموحّدة: من اقتبل أمره أي استأنفه، واقتبل الخطبة أي ارتجلها، والاقتبال: الاستئناف.
يسمو- بالتحتية: يعلو.
أمام: قدّام.
جنود: جمع جند.
مرتديا: حال من الضمير في يسمو.
ثوب الوقار: مفعول مرتديا على إسقاط الخافض والوقار العظمة.
ممتثل: أي منتهج على مثاله، يقال: امتثل فلان الأمر إذا فعله على المثال الّذي رسم له.
خشعت: خضعت- حسا ومعنى.
البهاء: الحسن.
سمت: ارتفعت.
المهابة: الهيبة، فكلاهما مصدر هابه، ومعناها الإجلال والمخافة.
الوجل: الخائف، جمع النّاظم بينهما لاختلاف اللّفظ تأكيدا للمعنى، أي فعلت في زمان نهاية عزك ما يفعله الخائف الوجل.
تباشر القوم: بشّر بعضهم بعضا فرحا.
أملاك: جمع ملك مثل حمل وأحمال.
ملّكت- بضم الميم، وكسر اللّام المشدّدة، وفي بعض النّسخ بفتحهما من غير تشديد، وكلاهما واضح.
نلت: حصلت [غاية الأمل] : مطلوبك.
ترجف: تهتز.
الزّهو: الخفّة من الطّرب، يقال: زهاه الشيء ازدهاء: إذا استخفه، والزّهو أيضا: الكبر، وليس مرادا هنا.
الفرق: الفزع، يقال اهتزت الأرض فرحا بهذا الجيش وفرقا من صولته، أي كادت تهتزّ كما قال تعالى: وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ [الأحزاب 10] أي كادت تبلغ.
الجوّ: ما تحت السماء من الهواء.
يزهر: يضيء.
الإشراق: الإضاءة.
الجذل- بفتح الجيم، والذال المعجمة: السّرور والفرح.
تختال: تتبختر في مشيتها.
زهوا: كبرا وإعجابا، وهذا غير معنى الزّهو السّابق، فليس بتكرار.
العيس- بكسر العين: الإبل في ألوانها عيس- بفتح العين والتحتية، وهو بياض مخالط بحمرة.
تنثال- بفوقية مفتوحة فنون ساكنة فثاء مثلثة ولام: أي تنصبّ من كلّ جهة، يقال تناثل النّاس إليه إذا انصبّوا.
رهوا بالرّاء: أي ذات رهو، وهو السّير السّهل.
ثنى- بكسر الثاء المثلثة، وفتح النّون، كأنّه جمع ثنى، لأنّ كلّ أحد له ثنى إلّا أنّ هذا الجمع غير مسموع، وفي بعض النّسخ بضمّ المثلّثة وكسرها كحليّ وحلى.
الجدل- بضم الجيم، والدال المهملة: جمع جديل، وهو الزّمام المجدول، أي المضفور المحكم الفتل، والزّمام ما كان في الأنف، والخطام غيره، وثنى الجدل ما أثني منها على أعناق هذه الإبل، أي انعطف وانطوى.
الحول- بكسر الحاء المهملة، وفتح الواو: التّحوّل، وهو الانتقال والتغيّر.
أهلّ- بفتحات واللّام مشدّدة: أي رفع صوته.
ثهلان- بثاء مثلّثة: جبل.
التّهليل: مصدر هلّل إذا قال: لا إله إلا الله.
ذاب- بفتح الذال المعجمة.
يذبل- بفتح التحتية، وسكون الذال المعجمة وضمّ الموحدّة وباللّام: جبل.
التّهليل- هنا: الجبن والفزع، يقال هلّ الرّجل عن الشيء إذا فزع منه فرقا وجبنا.
الذبل- بضم الذال المعجمة، والموحّدة: الرّماح الذّوابل الّتي لم تقطع من منابتها حتى ذبلت أي جفت ويبست، وإذا قطعت كذلك كانت أجود، وأصله لولا القدر الّذي خطّته الأقلام في اللوح المحفوظ، ولما سبق من قضاء الله فيه الّذي لا يتحوّل أن الجماد لا ينطق ولا يعقل لرفع ثهلان صوته فهلّل الله- تعالى- من الطّرب، ولذاب يذبل من الجزع والفرق.
عقدت: بالبناء للمفعول.
الأزل- بفتح أوّله والزّاي: القدم بكسر القاف.
شعبت- بفتح الشين المعجمة، والعين المهملة، وسكون الموحدة، وفتح الفوقية: أي جمعت وأصلحت.
الصّدع: الشّقّ.
قذفت: رمت.
شعوب: اسم علم على المنيّة لا ينصرف، لأنه مشتق من شعب إذا تفرق، لأنّها تفرق الجماعات.
شعاب السهل، جمع شعب: الطريق في الجبل.
السّهل: خلاف الجبل، وهو ما سهل ولان من الأرض.
القلل: جمع قلّة، وهي أعلى الجبل، وقلة كل شيء أعلاه.
زادت: من الزّيادة.
الكتائب: جمع كتيبة، وهي الجماعة من الخيل.
الزئير- بالهمز: صوت الأسد في صدره.
العصل- بعين فصاد مهملتين: جمع أعصل، وهو النّاب الشّديد المعوجّ.
ويل: كلمة يعبر بها عن المكروه ويدعى بها فيه.
آثار وطئته: مصدر وطيء بقدمه يطأ وطأ ووطأة للمرة من ذلك، ويعبر بها أيضا عن موضع القدم، وعن الأخذة والوقعة، فالمعنى على الأول: من آثار وطأته الأرض، وعلى الثّاني من آثار نكايته.
الجوى- بفتح الجيم، في الأصل فساد الجوف، ثم سمي كل ما بطن من حزن أو هوى، أو همّ جوى.
الهبل بفتح الهاء، والموحدة: الثّكل، مصدر هبلته أمه، أي ثكلته.
جدت عفوا- يقال أعطاني فلان كذا عفوا، أي سهلا من غير عناء ولا كدّ في السّؤال والعفو: التّجاوز عن الذّنب، وترك العقوبة.
ولم تلمم من ألممت بالشّيء إذا دنوت منه ونلت منه نيلا يسيرا.
الأليم: الموجع.
اللّوم والعذل- بفتح الذال المعجمة وسكونها متقاربان، فلمّا اختلف اللّفظ حسن
التكرير- يعني إن النبي- صلى الله عليه وسلم لم يقابل أهل مكّة- ولم يعذلهم، بل عفا عنهم وصفح.
أضربت: أعرضت وتركت.
بالصّفح: بالعفو.
صفحا: أي إعراضا.
الطّوائل: جمع طائلة، أي عداوة، أي أعرضت عن نتاج طوائلهم وهي جنايتهم عليه- صلى الله عليه وسلم.
طولا- بفتح الطّاء: المنّ والإنعام والتّفضّل.
المقيل في الأصل مصدر قال يقيل قولا ومقيلا وقيلولة: إذا نام في الظّهيرة أو استراح، وإن لم ينم، واستعار ذلك هنا للنّوم، وجعل له مقيلا في أعينهم، وكنّى بذلك عن لبثه واستقراره بسبب العفو عنهم والصّفح، وكان قبل ذلك نافرا عنهم بسبب الخوف من القتل والغمّ من الطرد.
المقل- بضم الميم، وفتح القاف، جمع مقلة، وهي شحمة العين الّتي تجمع السّواد والبياض.
واشج الأرحام- بشين معجمة مكسورة، فجيم: مختلطها ومشتبكها، من قولهم وشجت العروق والأغصان أي اشتبكت وتداخلت والتفّت وشجا ووشيجا.
أتيح- بضم أوله وكسر الفوقية، وسكون التّحتية وبالحاء المهملة: قدّر وقيّض.
الوشيج- بفتح الواو، وكسر الشين المعجمة، وسكون التحتية، وبجيم، ما نبت من القنا والقضب ملتفا، وقيل: سميت بذلك لأنها تنبت عروقها تحت الأرض، وقيل: هي عامة الرّماح.
النّشيج- بفتح النون وكسر الشين المعجمة، وسكون التّحتيّة، وبجيم: بكاء يخالطه شهيق وتوجّع.
الرّوع: الفزع، والوجل: الخوف- وهما متقاربان او مترادفان، عطف أحدهما على الآخر لمّا اختلف اللّفظان، ومعنى البيت: إنّ القوم الّذين رحمتهم فأمنتهم قرابتهم شديدة الاتصال بك.
عاذوا- بذال معجمة: لجئوا بالجيم.
اللّطف- بفتح اللّام- والطّاء المهملة، والفاء: اسم لما يبر به، يقال: ألطفه بكذا، أي برّه به، أي لجئوا مما كانوا فيه من حرّ الخوف، والغمّ إلى ظلّ عفو رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
أزكى: أكثر وأوسع وأطهر الخليقة: الخلائق.
أخلاقا: جمع خلق- بضم الخاء المعجمة، واللّام: وهي السّجيّة.
الزّلل: التنحّي عن الحق.
زان- من الزّينة.
الخشوع: الخضوع.
الوقار: الحلم والرّزانة.
الخفر- بفتح الخاء المعجمة، والفاء: شدة الحياء.
العذراء: البكر.
الكلل- بكسر الكاف: جمع كلّة: وهي الصّومعة، وهي السّتر الرّقيق يخاط كالبيت.
محبورا: مسرورا منعما.
في شغل- بضمّ الشّين والغين المعجمتين: ممنوع من الوصول إليه.
الخزي: الهوان والذّل، ويروى الرّجس- وهو القذر- موضع الخزي.
الرّكس: ردّ الشّيء مقلوبا، ويروى منتكس، أي منقلب.
ثاو بثاء مثلّثة، مقيم.
البهموت: الحوت الذي عليه قرار الأرض.
زحل: نجم معروف.
حجزت: منعت.
الأقطار: النّواحي، واحدها قطر- بضم القاف الحجاز ارض خاصة في جزيرة العرب حاجز بين نجد وتهامة.
معا: ظرف لازم الإضافة، بمعنى المصاحبة، وموضعها نصب على الحال، ولمّا أن قطعت عن الإضافة نونت تنوين العوض.
ملت بالخوف: أي أملته ونحّيته، وفي نسخة بالحيف وهو الجور والظلم، والأوّل أحسن لمقابلة الأمن ويجانس الخيف بالخاء المعجمة: وهو ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، ومنه خيف منى الذي فيه مسجد الخيف، وخيف بني كنانة الذي نزل فيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، وهو الأبطح.
ملل- بفتح الميم واللّام الأولى: موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلا من المدينة.
حل- بفتح الحاء المهملة وتشديد اللّام: نزل.
اليمن- بضمّ التحتية: البركة.
اليمن- بفتح التحتية: الإقليم المعروف.
حفّت جوانبه- بالبناء للمفعول، يقال حفّوا حوله، يحفّون حفا: أي طافوا به واستداروا.
الملل- بكسر الميم، وفتح اللام الأولى: الأديان واحدها ملة.
أطاع: انقاد.
المنحرف: المائل عن دين الحق، وهو هنا الإسلام.
المعترف: المقر بالشيء.
المنعدل- بضم أوله، وسكون النّون، وفتح العين المهملة وكسر الدال المهملة، وباللّام: الناكب عن طريق الهدى.
المعتدل- بوزنه لكن بعد العين مثنّاة فوقية، وهو المستقيم على طريق الهدى.
أحبب- بحاء مهملة وموحدتين.
الخلّة- بضم الخاء المعجمة: المودّة والصّداقة، وجمعها خلل- أي ما أحبها من خلة إلينا.
وعز دولته، أي أحبب بعزّ دولته، أي ما أحبها عزة.
الدّولة- بفتح الدال المهملة: بمعنى الإدالة وهي الغلبة.
الغرّاء: البيضاء الشريفة.
الدّول- بضمّ الدّال: جمع دولة.