الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اختلاف في صيغة الفعل بين التشديد والتخفيف، وعلى كلتا القراءتين يأتي معنًى يتضح فيه نفسية هذا الطاغية، ومدى حِقده ومدى إرادته الانتقام من موسى عليه السلام ومَن تبِعه من قومه:{سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} ، فـ {سَنُقَتِّلُ} تشعر بمدى الضغط النفسي الذي يصور حقدَ فرعون ورغبتَه الشديدة في الانتقام، و"سنقتل" أفادت عموم الإخبار بأنه سيفعل هذا الفعل ويقوم به، فاجتمعت القراءتان على إظهار معان ودَلالات تؤدي إلى بيان المغزى من القصة ومِن ذِكرها، وهو مدى طغيان الطاغين، ومحاولتهم التخلص من أهل الإيمان، والفراغ من شأنهم، سواء كان بالفعل أو بإبراز المبالغة في إحداث الفعل.
هذا كله من الجوانب التي تبين الجوانب اللغوية من الناحية النحوية والصرفية.
القراءات وأثرها في: التوجيه البلاغي، وتنوع الأساليب
نأتي بعد ذلك للقراءات وأثرها في التوجيه البلاغي:
وهذه مسألة عظيمة في تنوع القراءات القرآنية؛ لأنها تظهر جانبًا من أهم الجوانب في إعجاز القرآن، وهو الجانب البلاغي، فمعلوم أن بيان القرآن وبلاغة القرآن هي سِر الإعجاز الذي اهتم به المهتمون، وأُفردت له المصنفات كما ذكرنا في بداية حديثنا على الإعجاز.
من ذلك: أن تأتي القراءة بين ذكر التذكير والتأنيث، من الأشياء التي اهتم بها البلاغيون إظهار قيمة الكلمة في استخدامها بين التذكير والتأنيث، وأنها تؤدي معنًى للتذكير غير المعنى الذي يؤديه معنى التأنيث، وهذه دراسة بلاغية غير دراسة الصرفية. دراسة الصرف تهتم بالصيغة، ودراسة البلاغة تهتم بالأثر المعنوي للصيغة.
فهنا نأخذ نموذجًا لها قوله تعالى: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} (الإسراء: 38) قرئ: {سَيِّئُهُ} وقرئ: "سيئةً"، "كل ذلك كان سيئةً عند ربك مكروهًا" فـ {سَيِّئُهُ} واضح أنه بصيغة التذكير، و"سيئة" بصيغة التأنيث، والقراءتان يؤديان إلى معنًى واضحٍ في هذه الآية، أن قراءة التنوين "سيئةً" تفيد أن قوله تعالى:{كُلُّ ذَلِكَ} إحاطة بالمنهي عنه دون الحسن، يعني: كل ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه مما ذكر في الآيات السابقة لهذه الآية الكريمة من سورة الإسراء، فهو سيئة، وهو مما لا يرضَى الله سبحانه وتعالى عنه. أما قراءة التذكير بالإضافة إلى الهاء:{كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ} يُشار بها بذلك إلى جميع ما تقدم، وفيه السيئ وفيه الحسن، هذا الذي ذكره المولى سبحانه وتعالى في الآيات.
وكذلك عندنا وجه من وجوه البلاغة وهو تغاير حروف المعاني، أن يأتي حرف من حروف المعاني التي أفردنا لها كلامًا من الحديث السابق. ونكتفي بذكر نموذج واحد لهذه الظاهرة في قول الله سبحانه وتعالى:{أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (الأعراف: 98) قرئ {أَوَأَمِنَ} وقرئ: "أَوْ أمن"، فـ"أَوَ" بفتح الواو والهمزة، و"أَوْ" بإسكان الواو، "أَوْ أمن" بسكون الواو فيها وفتح الهمزة. فهنا يختلف المعنى أو يختلف التوجيه بين حرفي المعنى المستخدمين، فالهمزة جزءٌ من العاطف، لا استفهام على قراءة "أَوْ" بهذا تفيد الآية إنكار الأمن مِن أحد هذين الوجهين، أي: من إتيان العذاب ليلًا أو ضحًى، يقول المولى سبحانه وتعالى:{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (الأعراف: 97، 98) فقراءة "أَوْ" تدل على إنكار أَمْنهم من هذين الوجهين: البيات أو الضحى، أما قراءة:{أَوَأَمِنَ}
على الاستفهام، فأفادت أن استواء هذه الضروب من العذاب، وأن الله سبحانه وتعالى منزل عليهم العذاب سواء كان بياتًا أو ضحًى، فلذلك هم لا يأمنون نزولَه من المولى سبحانه وتعالى عليهم، فكان يجب عليهم أن يطيعوا ربهم سبحانه وتعالى وأن يستجيبوا لدعوته إليهم بتوحديه وبالإيمان به.
ولذلك نماذج أخرى في القراءات القرآنية كنموذج مشابه في قول الله سبحانه وتعالى حكايةً عن فرعون: {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} (غافر: 26) فقرئ: {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} وقرئ: "وأن يظهر في الأرض الفساد" يعني: بالواو العاطفة، و"أَوْ" وهذا من تغاير حرف المعنى، وإن كان الحرفان ينتميين إلى حروف العطف، إلا أن هناك فرقًا بين "وا" وبين "أو" كما سبق أن بينا في حديثنا عن حروف المعاني.
ونختم ببيان القراءات وأثرها في تنوع الأساليب:
الأساليب التي يستخدمها العرب في كلامهم أساليبٌ تنتمي إلى أصلين، وهو أساليب الخبر والإنشاء. الأسلوب إما أسلوب خبري أو أسلوب إنشائي، وبمنتهى الإيجاز: الخبري هو ما يحتمل الصدق أو الكذب، والإنشائي ما لا يحتمل الصدق أو الكذب، ومن صوره: الاستفهام والنداء والأمر والدعاء، إلى غير ذلك من الأساليب.
فنأتي إلى بعض نماذج القراءات القرآنية التي تبين لنا التنوع في الأساليب تبعًا للقراءة، من ذلك: تغاير القراءات بين الخبر والاستفهام، أن الأسلوب خبري أم جاء على صورة الاستفهام؟ والاستفهام من صور الإنشاء، وكذلك: التنوع بين الخبر والنهي، والتنوع بين الخبر والأمر، وهذه كلها من الأساليب التي نعرفها،
ليست تنتمي إلى نوع واحد بل نوعين متغايرين، نوع ينتمي تحت الخبر، والآخر ينتمي تحت الإنشاء.
من نماذج القراءات التي توضح الفرقَ بين الخبر والإنشاء هذا النموذج من سورة الأعراف قول الله تعالى سبحانه وتعالى: {وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} (الأعراف: 113) فقرئت: {إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} وقرئت: "أإنَّ لنا لأجرًا" فبالطبع قراءة: {إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} دون الهمزة، هذه على سبيل الخبر، وقراءة الهمز:"أإن لنا لأجرًا" جاءت على سبيل الاستفهام، ويختلف الخبر عن الاستفهام؛ أما الإعجاز فهو واضح؛ لأن قراءة ترك الهمزة لم تؤثر على بقاء معنى الاستفهام، ولكنها أثَّرت على صورتها ومعنى الإخبار وإن لم يقصد، فإن مجيء التعبير على صورة الخبر يوحي بظلال معناه، فهو يعكس ثقةَ السحرة في الغلبة، وبالتالي في الأجر، حتى كأنهم قرروا وحكموا بأنفسهم بالأجر على سبيل التوكيد، فأدت القراءة إلى معنى جميل يدل على غرور هؤلاء، وعلى ثقتهم بأنهم غالبون، وبأنهم قاهرون، وبأنهم يستطيعون تحدي موسى عليه السلام وذلك واضح من حكايات الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه الكريم من قولهم لموسى عليه السلام:{إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ} (الأعراف: 115). وكذلك ما قالوه لفرعون وقولهم: {بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} (الشعراء: 44) إلى غير ذلك من ثقتهم في غلبة موسى، وفي انتصارهم عليه، ولكن الله سبحانه وتعالى بين لهم بالآية الواضحة أن موسى مرسل من ربه، وكانت العاقبة إيمانهم به عليه السلام ودخولهم في دين الله سبحانه وتعالى.
فتنوعت القراءة بين: {إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} على الخبر، و"أإنَّا لنا لأجرًا" على الاستفهام.
نموذج آخر يشابه هذا النموذج وله معنى جميل في ذكر القصة، وهو قول إخوة يوسف عليه السلام ليوسف عليه السلام عندما قال لهم:{قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ} (يوسف: 90) فقرئت تواترًا: {أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ} وقرئت: "إنَّك لأنت يوسف" بهمزة واحدة على سبيل الإخبار، وذلك يوضح أنهم عرَفوا أخاهم عندما قال عليه السلام لهم وذكَّرهم بما فعلوه به وبأخيه، فقالوا له هذه العبارة:"إنك لأنت يوسف" وإن كانت على سبيل الاستفهام فهو استفهام على سبيل التقرير، فهم يريدون منه الإقرار على أنه يوسف عليه السلام فلم تتعارض القراءتان، وإنما أكدتا المعنى المراد بأنهم عرفوا أخاهم، وعرفوا أنه هو مَن آذَوه، ومَن رموه في غيابات الجب عندما ذكرهم عليه السلام بنفسه.
فهذا من النَّصَف القرآني الجميل الذي جاء عن تنوع القراءات بين الخبر والإنشاء، ومعلوم أن التنوع بين الخبر والإنشاء ربما يننتج عن الفهم فقط أو عن التفسير فقط دون تنوع القراءة، ولكن تنوع القراءة يسري هذا المعنى البلاغي.
مثال الناشئ عن عدم تنوع القراءة قوله تعالى: {قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا} (المائدة: 23) هل هو على سبيل الدعاء فيكون ذلك إنشاءً؟ أم على سبيل الإخبار فيكون الأسلوب بذلك خبريًّا؟
وإلى غير ذلك من النماذج الكثيرة الواردة في كتاب الله سبحانه وتعالى ولكن تنوع القراءات يثري هذا المجال بصورة تتضح بمن يتذوق القراءة تذوقًا بلاغيًّا في هذا الأسلوب.
عندنا نموذج من تغير الأسلوب بين الخبر والأمر، منه قول الله سبحانه وتعالى:{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 112){قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} هذه صيغة خبر؛ لأنها جاءت بصورة الماضي، قرئت تواترًا: "قل ربي
احكم بالحق" بصيغة الأمر، فَمَن قرأ بصيغة الفعل الماضي جعل الفعل مسندًا إلى ضمير الرسول - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- المتقدم في قوله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الأنبياء: 107) فيكون ذلك إخبارًا من الله تعالى عما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، أما صيغة الأمر فهي على أنه أمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقول:{رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} أي: احكم بيني وبين هؤلاء المكذبين، وانصرني عليهم.
فإن كل قراءة لها دَلالة تدل عليها، فقراءة الجمهور:"قُل" تدل على أنه صلى الله عليه وسلم أُمِرَ أن يقول ذلك، وقراءة حفص:{قَالَ} تدل على أنه صلى الله عليه وسلم امتثل الأمر بالفعل، وبذلك تلتقي القراءتان، ويتآخى المعنيان، ويظهر وجه الإعجاز في تنوع القراءات القرآنية.
عندنا كذلك من تنوع الأساليب بلاغيًّا الذي نتج عن القراءات هذه الآية من سورة المائدة في قول الله سبحانه وتعالى: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة: 112) قرئت: {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ} وقرئت: "هل تَستطيع ربك" بتاء الخطاب، ونَصْب لفظ "رب" وهذه هي قراءة الكسائي، وقراءة الباقين أو قراءة الجمهور:{هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ} بياء الغائب ورفع "رب" على الفاعلية.
هاتان القراءتان توضح أن هناك علاقةً بينهما، فقراءة بضمير الغيبة:{هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ} طلب لمعاينة المائدة، وذلك ليزداد هؤلاء الحواريون بصيرةً، ويتمكن الإيمان بالله في قلوبهم، وقراءة الخطاب:"هل تستطيع ربك" تعظيم بشأن المولى سبحانه وتعالى جلت قدرته، وتنزهه سبحانه وتعالى عن العجز، حيث أسند الحواريون السؤال عن الاستطاعة إلى عيسى عليه السلام يعني: أنهم لا يتحدثون على استطاعة
المولى، فهم يعلمون أنه سبحانه وتعالى مستطيعٌ ذلك، وإنما يتوجهون بالخطاب لعيسى عليه السلام بأنه يسأل ربه إنزال هذه المائدة، وفي ذلك إشارة إلى تكريم عيسى وتعظيمه حيث استجاب الله لدعائه.
وبذلك تكون كل قراءة قد أفادت معنًى من المعاني.
هناك بعض الأساليب البلاغية التي وردت في القراءات، من أشهر هذه الأساليب ما يتعلق بظاهرة الالتفات، يعني: تنوع الضمير من الغيبة بالخطاب، أو من التكلم إلى الغيبة، وغير ذلك من ألوان الالتفات الستة المعروفة عند البلاغيين. فعندنا نماذج متنوعة في هذا اللون، كقوله تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ} (النساء: 173) قرئت: {فَيُوَفِّيهِمْ} وقرئت: "فنوفيهم". و"يوفيهم" بضمير الغيبة و"نوفيهم" بضمير المتكلم، فقراءة النون جاءت موافقةً للسياق التعبيري، فَقَبْلها قوله سبحانه وتعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا} (آل عمران: 56).
وقراءة: {فَيُوَفِّيهِمْ} جاءت على الالتفات من التكلم إلى الغيبة؛ ليخالف بين العقاب والثواب، ولم يكن العكس، فإن الله سبحانه وتعالى ذكر في الآية السابقة عذابه، وذكر في هذه الآية ثوابه لأهل الإيمان والعمل الصالح، فالحديث عن المؤمنين بـ"النون"؛ لأن السياقَ لما كان مشيرًا إلى شدة تخويف وتهديد الكفار عذابًا شديدًا في الدنيا والآخرة، فإنه ناسبَ أن يكون التنوع بين الخطاب بأهل الإيمان، وكِلَا المعنيين من المعاني أو من اللطائف التي تَظهر في تنوع أو في استخدام الالتفات في الضمير.
وكذلك في قول الله سبحانه وتعالى: {كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (آل عمران: 47، 48) قرئ: "ونُعلمه الكتابَ والحكمةَ".
إلى غير ذلك من النماذج، ومجال القراءات -كما نعلم- من المجالات الواضحة التي تثري الدراسة البلاغية واللغوية، والأحكام التشريعيةَ، وذلك كله كان على سبيل التمثيل.
وبقي أن أشير لكم -أبنائي الطلاب- أن هذا هذه الدراسة مستفاد منها من دراسة الأستاذ الدكتور عبد الكريم إبراهيم صالح في كتابه (الإعجاز في تنوع وجوه القراءات) فليرجع إليه في مجاله قام بدراسة معتبرة، والتفاصيل موجودة في كتب توجيه القراءات وهي معلومة مشهورة.
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.