الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: هُوَ حَافظٌ، عَظِيْمُ الشَّأْن عِنْد أَهْل بَلَده، أَملَى عِدَّة مَجَالِس (1) .
وَقَالَ الدَّقَّاق فِي رسَالته: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ، يُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ (2) .
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ أَبِي الرَّجَاءِ، وَالحُسَيْن الخَلَاّل، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّد بن البَغْدَادِيّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيٍّ الحمَّامِي، وَعِدَّة.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَة سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
160 - الوَاحِدِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ *
الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، الأُسْتَاذُ، أَبُو الحَسَنِ (3) عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الوَاحِدِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ (التَّفْسِيْر) ، وَإِمَامُ عُلَمَاءِ
(1) انظر " تذكرة الحفاظ " 3 / 1159 - 1160.
(2)
انظر " تذكرة الحفاظ " 3 / 1160.
(*) دمية القصر 2 / 1017 - 1020، معجم الأدباء 12 / 257 - 270، الكامل لابن الأثير 10 / 101، إنباه الرواة 2 / 223 - 225، وفيات الأعيان 3 / 303 - 304، المختصر في أخبار البشر 2 / 192، دول الإسلام 2 / 4 العبر 3 / 267، تلخيص ابن مكتوم: 125، تتمة المختصر 1 / 569، مسالك الابصار 4 / 2 / 307 - 309، مرآة الجنان 2 / 96 - 97، طبقات السبكي 5 / 240، طبقات الاسنوي 2 / 538 - 539، البداية والنهاية 12 / 114، البلغة للفيروز ابادي: 145، غاية النهاية 1 / 523، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2 / 135 - 138، طبقات الشافعية
لابن قاضي شهبة: 26 / ب، النجوم الزاهرة 5 / 104، طبقات المفسرين للسيوطي: 23، بغية الوعاة 2 / 145، طبقات المفسرين للداوودي 1 / 387 - 390، مفتاح السعادة 2 / 66 - 67، تاريخ الخميس 2 / 359، طبقات ابن هداية: 168، كشف الظنون 1 / 76، 245، 355، 809، و2 / 2002، شذرات الذهب 3 / 330، الفلاكة والمفلوكين: 117، روضات الجنات: 484، إيضاح المكنون 2 / 673 - 674 هدية العارفين 1 / 692، إشارة التعيين: الورقة / 31، وانظر مقدمة شرح ديوان المتنبي له، والواحدي، قال ابن خلكان: لم أعرف هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني، ثم وجدت هذه النسبة إلى الواحد بن الدين بن مهرة، ذكره أبو أحمد العسكري. وفي " المختصر ": والواحدي نسبة إلى الواحد بن ميسرة.
(3)
في " إنباه الرواة ": أبو الحسين.
التَّأْوِيْلِ، مِنْ أَوْلَادِ التُّجَّارِ.
وَأَصله مِنْ سَاوه (1) .
لزم الأُسْتَاذ أَبَا إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيّ (2) ، وَأَكْثَر عَنْهُ، وَأَخَذَ علمَ العَرَبِيَّة، عَنْ أَبِي الحَسَنِ القُهُندُزِي (3) الضّرِير.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِر بن مَحْمِش، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَأَبِي إِبْرَاهِيْمَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الوَاعِظ، وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ المزكِّي، وَعبدِ الرَّحْمَن بن حَمْدَان النَّصْروِي، وَأَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّجَّار، وَخَلْق.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ الأَرغِيَانِي، وَعبدُ الجَبَّار بن مُحَمَّدٍ الخُوَارِي، وَطَائِفَة أَكْبَرهم الخُوَارِي.
صَنّف التفَاسير الثَّلَاثَة: (الْبَسِيط) ، وَ (الْوَسِيط) ، وَ (الوجِيْز (4)) وَبِتِلْكَ الأَسْمَاء سمَّى الغزَالِيُّ تَوَالِيفه الثَّلَاثَة فِي الفِقْه.
وَلأَبِي الحَسَنِ كِتَاب (أَسبَاب النُّزَول (5)) مروِي، وَكِتَاب (التّحبِير فِي الأَسْمَاء الحُسْنَى (6)) ، وَ (شَرْح ديوَان المتنبِي (7)) .
وَكَانَ طَوِيْل البَاع فِي العَرَبِيَّة
(1) هي مدينة بين الري وهمذان.
(2)
هو شيخ التفسير أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة 427 هـ، وقد مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (291) .
(3)
ضبطت في الأصل بضم القاف والهاء، وكذلك هي في " الأنساب "، أما عند ياقوت فهي بفتح القاف والهاء والدال وهي نسبة إلى قهندز، بلاد شتى، وهي المدينة الداخلة المسورة، وقد تصحفت في " بغية الوعاة " إلى " القهندري " بالراء.
(4)
وقد طبع " الوجيز " سنة 1305 بهامش " التفسير المنير لمعالم التنزيل "، المسمى ب " مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد " تأليف الشيخ محمد نووي الجاوي.
(5)
وقد طبع بمصر سنة 1315 هـ، ثم أعاد طبعه السيد أحمد صقر بتحقيقه سنة 1970 م، وانظر " معجم المطبوعات " لسركيس:1905.
(6)
في " وفيات الأعيان " و" طبقات " السبكي: التحبير في شرح الأسماء الحسنى.
(7)
وقد طبع في بومباي بالهند طبع حجر عام 1271 باعتناء عبد الحسين حسام الدين، ثم نشر في برلين 1858 - 1861، بتحقيق الأستاذ ديتريشي، ثم أعادت طبعه بالاوفست مكتبة المثنى =
وَاللُّغَات.
وَلَهُ أَيْضاً: كِتَاب (الدعوَات) ، وَكِتَاب (المَغَازِي) ، وَكِتَاب (الإِغرَاب فِي الإِعرَاب) ، وَكِتَاب (تَفْسِيْر النَّبِيّ (1) صلى الله عليه وسلم) ، وَكِتَاب (نَفِي التّحرِيف عَنِ القُرْآن الشَّرِيْف)(2) .
تَصَدَّرَ لِلتدرِيس مُدَّة، وَعَظُمَ شَأْنه.
وَقِيْلَ: كَانَ مُنْطَلِقَ اللِّسَان فِي جَمَاعَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ مَالَا يَنْبَغِي، وَقَدْ كفَّر مَنْ أَلّف كِتَاب (حَقَائِق التَّفْسِيْر (3)) فَهُوَ مَعْذُور.
وَلَهُ شعر رَائِق (4) .
قَالَ عَنْ نَفْسِهِ (5) :دَرَسْتُ اللُّغَة عَلَى أَبِي الفَضْل أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ العَرُوضِي - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ -.
رَوَى عَنِ الأَزْهَرِيّ (تَهْذِيْبه فِي
= ببغداد، قال حاجي خليفة: إنه أجل الشروح نفعا، وأكثرها فائدة، ليس في شروحه على كثرتها مثله.
(1)
في " شذرات الذهب " نقلا عن ابن قاضي شهبة: تفسير أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
وله من المؤلفات أيضا: كتاب " الوسيط في الأمثال " الذي طبع في الكويت عام 1975 م بتحقيق الدكتور عفيف محمد عبد الرحمن، وقد أورد محققه أسماء مؤلفات أخرى للمترجم فانظرها.
(3)
مؤلفه هو الامام أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي النيسابوري المتوفى سنة 412 هـ، مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (152) ، وقد بسط الذهبي هناك رأيه في هذا الكتاب فانظره.
(4)
ومنه قوله: تشوهت الدنيا وأبدت عوارها * وضاقت علي الأرض بالرحب والسعه وأظلم في عيني ضياء نهارها * لتوديع من قد بان عني بأربعه فؤادي وعيشي والمسرة والكرى * فإن عاد عاد الكل والانس والدعه " معجم الأدباء " 12 / 262، وانظر بعض نظم في " دمية القصر " 2 / 1018 - 1020، و" إنباه الرواة " 2 / 224.
(5)
في مقدمة كتابه " البسيط " كما قال ياقوت، انظر الخبر مطولا في " معجم الأدباء " 12 / 262 وما بعد.