الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
177 - ابْنُ الخَلَاّلِ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ، الصَّالِحُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ ابْنُ الحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الخَلَاّلُ (1) .
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلَاثِ مائَة.
وَسَمَّعَهُ أَبُوْهُ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الكَتَّانِي (2) ، وَأَبِي طَاهِر المُخَلِّص، وَعُبَيْد اللهِ بن أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيّ، وَجَمَاعَة.
قَالَ الخَطِيْبُ (3) :كَتَبْتُ عَنْهُ وَكَانَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ صَالِحاً صَدُوْقاً، صَحِيْح السَّمَاع، بكَّر بِهِ أَبُوْهُ، وَسَمَّعَهُ، وَعُمِّر حَتَّى نُقل عَنْهُ الكَثِيْرُ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ
= فأعادوا، وأعاد الثالثة، فقال: إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر، فليصل بالناس، فخرج أبو بكر يصلي، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه.
فقيل للاعمش: فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم.
وأخرجه البخاري (664) في الاذان: باب حد المريض أن يشهد الجماعة من طريق عمر بن حفص بن غياث بهذا الإسناد، وأخرجه من طرق عن الأعمش به البخاري (712) و (713) ومسلم (418)(95) و (96) والنسائي 2 / 99، وأخرجه من طريق آخر عن عائشة مالك 1 / 170، 171، والبخاري (198) و (664) و (665) و (679) و (683) و (687) و (716) و (2588) و (3099) و (3384) و (4442) و (4445) و (5714) و (7303) ومسلم (418)(90) و (91) و (92) و (93) و (94) والترمذي (3663) والنسائي 2 / 101، 102.
(*) تاريخ بغداد 9 / 439، المنتظم 8 / 314 - 315، العبر 3 / 273، تذكرة الحفاظ 3 / 1164، البداية والنهاية 12 / 118، شذرات الذهب 3 / 336.
(1)
تصحف في " البداية " إلى: " الحلالي " وفي " الشذرات " إلى " الحلال " بالحاء المهملة.
(2)
تصحف في " البداية " إلى: الكناني بالنون بدل التاء.
(3)
" تاريخ بغداد " 9 / 439.