الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللُّغَة) وَلحق السَّمَاعَ مِنَ الأَصَمّ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ - وَأَخَذت التَّفْسِيْر عَنِ الثَّعْلَبِيّ، وَالنَّحْو عَنْ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ الضّرِير - وَكَانَ مِنْ أَبرع أَهْل زَمَانِهِ فِي لطَائِف النَّحْو وَغوَامضه، عَلَّقْتُ عَنْهُ قَرِيْباً مِنْ مائَة جُزْء فِي المشكلَات - وَقَرَأْت القِرَاءات عَلَى جَمَاعَة -.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ (1) :كَانَ الوَاحِديُّ حقيقاً بِكُلِّ احترَام وَإِعظَام، لَكِن كَانَ فِيْهِ بَسْطُ لِسَانٍ فِي الأَئِمَّة، وَقَدْ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ بَشَّار يَقُوْلُ: كَانَ الوَاحِدي يَقُوْلُ: صَنَّفَ السُّلَمِيّ كِتَاب (حَقَائِق التَّفْسِيْر)، وَلَوْ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ تَفْسِيْرُ القُرْآن لَكفَّرْتُه.
قُلْتُ: الوَاحِديُّ مَعْذُور مَأْجُور.
مَاتَ: بِنَيْسَابُوْرَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَقَدْ شَاخَ.
أَخُوْهُ:
161 - الوَاحِدِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ *
الشَّيْخُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الوَاحِديُّ.
سَمِعَ: أَبَا طَاهِرٍ بن مَحْمَش، وَيَحْيَى بنَ إِبْرَاهِيْمَ المُزكِّي، وَأَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ الحَافِظ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الفرَاوِي، وَعبدُ الخَالِق بنُ زَاهِر الشحَّامِي، وَآخَرُوْنَ.
(1) في كتاب " التذكرة " كما ذكر السبكي في " الطبقات " 5 / 241.
(*) السياق: الورقة 43 أ، النجوم الزاهرة 5 / 104.