الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفِّيَ: فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة بِبُوشَنْج.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَلَوِيّ، وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدٍ الحَلَبِيّ فِي وَقتين، أَخْبَرَكُمَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عبدُ الأَوَّل بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي شُرَيْح، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُسْهِر قَالَ:
سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّات مِنْ أَبَان بنِ أَبِي عَيَّاشٍ خَمْسَ مائَة حَدِيْث.
أَوْ ذكر أَكْثَر، فَأَخْبَرَنِي حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي المَنَامِ، فَعَرضتُهَا عَلَيْهِ، فَمَا عرف مِنْهَا إِلَاّ اليَسِيْر، خَمْسَةً أَوْ سِتَّةَ أَحَادِيْث، فَتركتُ الحَدِيْثَ عَنْهُ.
أَخْرَجَهَا مُسْلِم فِي مقدمَة (الصَّحِيْح (1)) ، عَنْ سُوَيْد، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً عَالِيَة بدَرَجَة.
228 - الزَّيْنَبِيُّ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ *
الشَّيْخُ، الصَّالِحُ، الزَّاهِدُ، الشَّرِيْفُ، مُسْنِدُ الوَقْتِ، أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الإِمَامِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ البَحْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، الزَّيْنَبِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ (2) وَثَمَانِيْنَ وَثَلَاثِ مائَة. أَرَّخَهُ السَّمْعَانِيّ.
(1) 1 / 25، والخبر في " الضعفاء " ورقه 14 للعقيلي، ومن طريقه رواه السيوطي في تحذير الخواص ص 140.
(*) تاريخ بغداد 3 / 238 - 239، الإكمال 4 / 202، الأنساب 6 / 346، المنتظم 9 / 33 - 34، الكامل لابن الأثير 10 / 159، المختصر 2 / 199، دول الإسلام 2 / 10، العبر 3 / 295، تتمة المختصر 2 / 9، الوافي بالوفيات 1 / 121، شذرات الذهب 3 / 364.
(2)
تصحفت في " المنتظم " 9 / 34 إلى: تسع، وهو خطأ، فقد ذكر أنه عاش ثلاثا
وتسعين سنة.
وَسَمِعَ: أَبَا طَاهِرٍ المُخَلِّص، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بنَ عُمَرَ بنِ زُنْبُوْر، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ الحمَّامِي، وَغَيْرهُم.
وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنِ المُخَلِّص وَابْن زُنْبُوْر فِي الدُّنْيَا.
رَوَى عَنْهُ: الحُمَيْدِيُّ، وَابْنُ الخَاضبَة، وَالبَرَدَانِي، وَابْنُ طَاهِر، وَمُؤْتَمن السَّاجِيّ، وَأَبُو نَصْرٍ الغازِي، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَعَلِيُّ بنُ طِرَاد، وَأَخُوْهُ مُحَمَّد، وَوجيهٌ الشَّحَّامِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ الشهرزورِي المَوْصِلِيّ، وَقَاضِي سِنجَار مُظَفَّرُ بنُ أَبِي أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُؤَيَّدِ بِاللهِ، وَأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ المَادح، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ آخِرُهم مَوْتاً هِبَةُ اللهِ بن أَحْمَدَ الشِّبْلِي، وَبَقِيَ بَعْدَهُ يَرْوِي عَنْهُ بِالإِجَازَة أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّي.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: أَبُو نَصْرٍ شَرِيْفٌ زَاهِد، صَالِحٌ ديِّن، مُتَعَبِّدٌ، هجر الدُّنْيَا فِي حَدَاثته، وَمَال إِلَى التَّصُوْف، وَكَانَ مُنْقَطِعاً فِي رِبَاط شَيْخ الشُّيُوْخ أَبِي سَعْدٍ، انْتَهَى إِلَيْهِ إِسْنَادُ البَغَوِيّ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ الطلبَةُ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا الفَضْل ابْنَ المُهْتَدِي بِاللهِ يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ اللحنُ، رَدَّهُ لَكَثْرَةِ مَا قُرِئَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ الأَجزَاء.
قَالَ: وَسَمِعْتُ إِسْمَاعِيْل الحَافِظ بِأَصْبَهَانَ يَقُوْلُ: رَحل أَبُو سَعْدٍ البَغْدَادِيّ إِلَى أَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيّ، فَدَخَلَ بَغْدَادَ، وَلَمْ يَلحقه، فَحين أُخْبِرَ بِمَوْته خرق ثَوْبه، وَلَطَمَ، وَجَعَلَ يَقُوْلُ: مِنْ أَيْنَ لِي عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ؟ فَسَأَلتُ إِسْمَاعِيْلَ عَنِ الزَّيْنَبِيّ، فَقَالَ زَاهِدٌ، صَحِيْحُ السَّمَاع، آخر مَنْ حَدَّثَ عَنِ المُخَلِّص.
قَالَ السَّمْعَانِيّ وَغَيْرهُ: مَاتَ فِي الحَادِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَة
سَنَة تِسْعٍ (1) وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ المُعَدَّل، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبيد الله، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْع الزَّهْرَانِيّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلَال رضي الله عنهم:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الكَعْبَة.
أَخْرَجَهُ مُسْلِم (2) ، عَنْ أَبِي الرَّبِيْعِ.
(1) في " الأنساب " 6 / 346: سنة نيف وسبعين.
(2)
رقم (1329)(389) في الحج: باب استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره والصلاة فيه، وأخرجه مالك في " الموطأ " 1 / 398 في الحج: باب الصلاة في البيت، ومن طريقه البخاري (504) في سترة المصلي: باب الصلاة بين السواري في غير جماعة، ومسلم (1329) عن نافع، عن ابن عمر، وهو في البخاري (397) و (498) و (505) و (506) و (1167) و (1598) و (1599) و (2988) و (4289) و (4400) .