الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74 - الحُصْرِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيِّ بنِ تَمِيْمٍ *
الأَدِيْبُ، شَاعِرُ المَغْرِبِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيِّ بنِ تَمِيْمٍ القَيْرَوَانِيُّ.
وَشعره سَائِر مدُوَّن (1) .
وَلَهُ كِتَاب: (زهر الآدَاب (2)) ، وَكِتَاب (المصُوْنَ فِي الهَوَى (3)) .
مدح الكُبَرَاء.
وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِيْنَ (4) .
وَهُوَ ابْنُ خَالَة الشَّاعِر الشَّهِير أَبِي الحَسَنِ الحُصْرِي (5) .
(*) ديوان ابن رشيق: 174 - 175، الذخيرة ق 4 / م 2 / 584 - 597، معجم الأدباء 2 / 94 - 97، وفيات الأعيان 1 / 54 - 55، مسالك الابصار 11 / 309، الوافي بالوفيات 6 / 61، عنوان الاريب 1 / 43، كشف الظنون 1 / 785 و2 / 957، هدية العارفين 1 / 8، مقدمة زهر الآداب لمحيي الدين عبد الحميد وأبي الفضل إبراهيم.
والحصري: بضم الحاء وسكون الصاد المهملتين، هذه النسبة إلى عمل الحصر وبيعها.
(1)
انظر بعض نظمه في " معجم الأدباء " 2 / 95 - 96، و" الذخيرة " ق 4 / م 2 / 593 - 597، ومنه:
وحبك مالك لحظي ولفظي * وإظهاري وإضماري وحسي
فإن أنطق ففيك جميع نطقي * وإن أسكت ففيك حديث نفسي
(2)
واسمه الكامل: " زهر الآداب وثمار الالباب " وقد طبع عدة مرات.
(3)
وسماه ابن بسام: " المصون من الدواوين " وسماه ياقوت: " المصون والدرر المكنون " وسماه ابن خلكان: " المصون في سر الهوى المكنون "، ومنه نسخة بمكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة وله كتب أخرى أوردتها مصادر ترجمته.
(4)
كما قال ابن بسام في " الذخيرة "، وذكر ياقوت أنه توفي سنة 413، وصحح ابن خلكان القول الأول، فنقل قول القاضي الرشيد بن الزبير أن الحصري المذكور ألف كتاب " زهر الآداب " في سنة (450) هـ، وهذا يدل على صحة ما قاله ابن بسام والله أعلم.
" وفيات الأعيان " 1 / 55.
(5)
سترد ترجمته في الجزء التاسع عشر برقم (16) .