الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقَاء النَفْس بَعْدَ المَوْتِ، مَقَالَةٌ فِي نُبُوَّة نَبِيّنَا (1) صلى الله عليه وسلم، مَقَالَةٌ فِي حَدَثِ العَالَم، مَقَالَةٌ فِي الرَّدِّ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ زَكَرِيَّا الرَّازِيّ فِي العِلْمِ الإِلهِي وَإِثْبَات الرُّسل، مَقَالَةٌ فِي حِيَلِ المُنَجِّمِين، وَقَدْ سَرَدَ لَهُ ابْن أَبِي أُصَيْبِعَة عِدَّة تَصَانِيْف (2) .
ثُمَّ قَالَ (3) :مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
51 - جَغْرِيْبَكَ دَاوُدُ بنُ مِيْكَائِيْلَ بنِ سَلْجُوْقَ التُّرُكْمَانِيُّ *
هُوَ: السُّلْطَانُ دَاوُدُ ابْنُ الأَمِيْرِ مِيْكَائِيْلَ بنِ سَلْجُوْقِ بنِ دُقَاقٍ التُّرُكْمَانِيُّ، السَّلْجُوْقِيُّ، صَاحِبُ خُرَاسَانَ؛ وَوَالِدُ السُّلْطَانِ أَلب آرسلَان؛ وَأَخُو صَاحِبِ العِرَاقِ وَالعَجَمِ طُغْرُلْبَك؛ وَهُمَا أَوَّلُ المُلُوْك السَّلْجُوْقيَّة، اسْتولَوا عَلَى الممَالِكِ، وَأَبَادُوا الدَّوْلَة البُوَيْهِيَّة.
وَكَانَ جَغْرِيْبِك يُنكر عَلَى أَخِيْهِ الظُّلم، وَفِيْهِ ديَانَة وَعدل.
عَاشَ سبعينَ سَنَةً وَامتدت أَيَّامُهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بسَرْخَس، فِي رَجَب سَنَة إِحْدَى.
وَقِيْلَ: فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة (4) .
فَنُقِلَ وَدُفِنَ بِمَرْو.
(1) سماها صاحب " عيون الانباء ": مقالة في بعث نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة والفلسفة.
(2)
انظر " عيون الانباء ": 566 - 567، ومن تصانيفه الأخرى رسالة:" كلام علي بن رضوان في القوى الطبيعية "، وقد نشرتها مجلة المورد العراقية في المجلد التاسع. العدد الثالث - 1980، ص 159 - 166، بتحقيق الدكتور عادل البكري.
وينسب له أيضا: كتاب الكفاية في الطب، أو كفاية الطبيب، فيما صح لدي من التجارب، وقد حققه الدكتور سلمان قطاية، ونشرته دار الرشيد في العراق عام 1981 م.
(3)
" عيون الانباء ": 564.
(*) المنتظم 8 / 198، الكامل لابن الأثير 10 / 5 - 7، دول الإسلام 1 / 266، العبر 3 / 225، تتمة المختصر 1 / 549 - 550، البداية والنهاية 12 / 79، تاريخ الخلفاء: 419 - 420، معجم الأنساب والاسرات الحاكمة:80.
(4)
أورده ابن الجوزي في وفيات سنة (450) وتابعه على ذلك ابن كثير.