الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّام (1) ، وَأَبُو القَاسِمِ يُوْسُفُ بنُ الحَسَنِ التفكّرِي (2) ، وَمَحْمُوْدُ بنُ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيّ الكَوْسَج (3) .
185 - ابْنُ البَنَّاءِ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ *
الإِمَامُ، العَالِمُ، المُفْتِي، المُحَدِّثُ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ البَنَّاءِ البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ التَّوَالِيفِ.
سَمِعَ مِنْ: هِلَال الحَفَّار، وَأَبِي الفَتْح بنِ أَبِي الفوَارس، وَأَبِي الحَسَنِ ابْن رَزْقُوَيْه، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ بِشْرَان، وَعَبْدِ اللهِ بن يَحْيَى السُّكَّرِيّ، وَطَبَقَتِهِم، فَأَكْثَر وَأَحْسَن.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ ظَفَر المغَازلِي، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ القَزَّاز، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَابْنَا أَبِي (4) غَالِب، أَحْمَد وَيَحْيَى، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ الفَرَّاءِ، وَأَبُو بَكْرٍ قَاضِي المَارستَان.
وَقَدْ تَلَا بِالرِّوَايَات عَلَى أَبِي الحَسَنِ الحَمَّامِي.
وَعَلَّقَ الفِقْهَ وَالخلَاف عَنِ القَاضِي أَبِي يَعْلَى قَدِيْماً، وَاشْتَغَل فِي حيَاتِهِ،
(1) سترد ترجمته برقم (209) .
(2)
سترد ترجمته برقم (281) .
(3)
سترد ترجمته برقم (233) .
(*) المنتظم 8 / 319 - 320، معجم الأدباء 7 / 265 - 270، الكامل في التاريخ 10 / 112، إنباه الرواة 1 / 276 - 277، تذكرة الحفاظ 3 / 1176 - 1177، العبر 3 / 275، معرفة القراء 1 / 350، دول الإسلام 2 / 5، تلخيص ابن مكتوم: 50، الوافي بالوفيات 11 / 381 - 383، مرآة الجنان 3 / 100، ذيل طبقات الحنابلة 1 / 32 - 37، غاية النهاية 1 / 206، لسان الميزان 2 / 195 - 196، النجوم الزاهرة 5 / 107، المقصد الارشد في ذكر أصحاب أحمد لابن مفلح: ورقة 87، بغية الوعاة 1 / 495 - 496، كشف الظنون 1 / 212، 892، و2 / 1105، 2001، شذرات الذهب 3 / 338 - 339، هدية العارفين 1 / 276.
(4)
في الأصل: " أبو " وهو خطأ.
وَصَنَّفَ فِي الفِقْه وَالأُصُوْل وَالحَدِيْث، وَكَانَ لَهُ حَلْقَةٌ لِلفَتْوَى، وَحَلْقَةٌ لِلوعظ، وَكَانَ شدِيداً عَلَى المخَالفِيْن.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَة، مُحَمَّدُ بنُ نَاصِر الحَافِظ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ القِفْطِيُّ، فَقَالَ (1) :كَانَ مِنْ كِبَارِ الحنَابلَة، قِيْلَ: إِنَّهُ قَالَ: هَلْ ذَكَرَنِي الخَطِيْبُ فِي (تَارِيخ بَغْدَاد) فِي الثِّقَات أَوْ مَعَ الكَذَّابين؟ قِيْلَ: مَا ذكرك أَصلاً.
فَقَالَ: ليتَه ذَكَرَنِي وَلَوْ مَعَ الكَذَّابين.
قَالَ القِفْطِيّ (2) :كَانَ مُشَاراً إِلَيْهِ فِي القِرَاءات وَاللُّغَة وَالحَدِيْث، فَقِيْلَ: عَمل خَمْس مائَة مُصَنَّف، إِلَاّ أَنَّهُ حَنْبَلِيُّ الْمُعْتَقد.
تُوُفِّيَ: فِي رَجَب سَنَة إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: كَانَ ابْنُ البَنَّاء يُؤدِّبُ بنِي جَرْدَة.
تَلَا عَلَى الحمَّامِي بِالروَايَات، وَكَتَبَ الكَثِيْر، وَتَصَانِيْفُهُ تَدُلُّ عَلَى قِلَّةِ فَهمه، كَانَ يُصَحِّفُ، وَكَانَ قَلِيْلَ التّحصيل، أَقرَأَ، وَحَدَّثَ، وَدرَّسَ وَأَفتَى، وَشرح (الإِيضَاح) لأَبِي عَلِيٍّ الفَارِسِيّ، وَإِذَا نَظرت فِي كَلَامه، بَان لَكَ سوءُ تَصرفه، وَرَأَيْتُ لَهُ تَرْتِيْباً فِي (الغَرِيْب) لأَبِي عُبَيْدٍ، قَدْ خَبَطَ وَصَحَّفَ.
وَقَالَ شُجَاع الذُّهْلِيُّ: كَانَ أَحَدَ القُرَّاء المُجَوِّدينَ، سمِعنَا مِنْهُ قطعَة مِنْ تَصَانِيْفه.
وَقَالَ المُؤتَمَنُ السَّاجِيّ: كَانَ لَهُ روَاء وَمَنْظَر، مَا طَاوعتَنِي نَفْسِي لِلسَمَاع مِنْهُ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ اسْمُهُ الحَسَن
(1)" إنباه الرواة " 1 / 276، وليس فيه قول الذهبي، كان من كبار الحنابلة، وانظر " معجم الأدباء " 7 / 268، و" الوافي " 11 / 383.
(2)
المصدر السابق.