الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
أخطاء الحفاظ
"
وقال ابن معين: من لم يخطئ فهو كذاب.
وقال ابن معين: لست أعجب ممن يحدث فيخطئ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب.
وقال ابن المبارك: ومن يسلم من الوهم، وقد وهمت عائشة جماعة من الصحابة في رواياتهم للحديث وقد جمع جزءا في ذلك.
ووهم سعيد بن المسيب ابن عباس في قوله:
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم.
وقرأت بخط أبي حفص البرمكي الفقيه الحنبلي - ذكرت لأبي الحسن يعني الدارقطني:
جاء عمرو بن يحيى المازني، في ذكره الحمار موضع البعير في توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر. وأن أحمد لم يضعفه بذلك. فقال أبو الحسن: مثل هذا في الصحابة.
قال: روى رافع بن عمرو المزني. قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على بلغة بمنى.
وروى الناس كلهم خطبة النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة. أو جمل. أفيضعف الصحابي بذلك؟ انتهى.
وقد ذكر الأثرم لأحمد أن ابن المديني كان يحمل على عمرو بن يحيى، وذكر له هذا الحديث.
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على حمار". قال: إنما هو على بعير.
فقال أحمد: هذا سهل.
وقال أحمد: كان مالك من أثبت الناس وكان يخطئ.
وقال: حماد بن زيد قد أخطأ في غير شيء.
وقال علي بن المديني: المحدثون صحفوا وأخطأوا ما خلا أربعة: يزيد بن زريع، وابن علية، وبشر بن المفضل، وعبد الوارث بن سعيد.