الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان محررو " البَشِيرِ " يتمتعون بحماية فرنسا، ولذلك أخذوا أنفسهم برد هَذَا الدَّيْنِ مِنَ المَعْرُوفِ إلى الأمة الفرنسية التي تستحق أن تعد بنت الكنيسة البكر (1).
لقد اعتمد المبشرون مدينتين لنشر كتبهم وصحفهم: القاهرة وبيروت. أما القاهرة فاتخذها البروتستانت مركزًا لتوزيع المنشورات المسيحية في القطر المصري وفي جميع العالم الإسلامي (2)، كما أنهم أقاموا المطبعة الأمريكية في بيروت، تلك المطبعة التي أصبحت أهم وسائل التبشير في الشرق كله (3). أما اليسوعيون فقد ركزوا جميع جهودهم في المطبعة الكاثوليكية في بيروت منذ عام 1871، وقاموا من طريقها بعمل تبشيري في الدرجة الأولى (4).
الكَشْفِيَّةُ وَالمُخَيَّمَاتُ:
حتى الكشفية من وسائل التبشير عندهم، جاء في مقررات مؤتمر المبشرين الذي انعقد في القدس ما يلي (5):
ومثل هذا يفعل الفرنسيون في المغرب العربي أيضًا، حتى إنهم يرسلون قسيسين يشرفون على مخيمات الكشافين ويوجهونها توجيهًا ظاهرًا لا استحياء فيه. ولقد عقد مؤتمران
(1) ibid. 6 : 32
(2)
Gairdner 275
(3)
Addison 123 : Gairdner 275
(4)
Les Jésuites en Syrie 6 : 21
(5)
Christian Workers 23 f