الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويجب دفن الميت ولو كان كافراً لما ثبت الثابت في صحيح النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعليّ بن أبي طالب وقد مات أبو طالب (اذهب فواره).
مسألة: هل يكون الدفن في المقابر أم في المنازل؟
السنة الدفن في المقابر لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدفن الموتى في مقبرة البقيع كما تواترت الأخبار بذلك ولم ينقل عن أحدٍ من السلف أنه دفن في غير المقبرة ويستثنى من ذلك شيئان:
(1)
الأنبياء: فإنه لم يقبر نبيٌ إلإ حيث يموت
(لحديث أبي بكرة الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم يقبر نبيٌ إلإ حيث يموت.
(2)
شهداء المعركة: فإنهم يفتنون في مواطن استشهادهم ولا ينقلون إلى المقابر
(لحديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح النسائي) قال لما كان يوم أحد حُمل القتلى ليدفنوا بالبقيع فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تدفنوا القتلى في مضاجعهم.
(الأوقات التي لا يجوز الدفن فيها إلا لضرورة:
مسألة: ما هي الأوقات التي لا يجوز الدفن فيها إلا لضرورة؟
هناك ثلاث أوقات لا يجوز الدفن فيها إلا لضرورة
(لحديث عقبة بن عامر الثابت في صحيح مسلم) قال ثلاث ساعاتٍ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهنَّ أو نقبر فيهنَّ موتانا * حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب
وكذا الدفن بالليل لا يجوز إلا لضرورة:
(لحديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا.
(ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في صحيح البخاري) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر قد دفن ليلا، فقال:(متى دفن هذا). قالوا: البارحة. قال: (أفلا آذنتموني). قالوا: دفناه في ظلمة الليل، فكرهنا أن نوقظك. فقام فصففنا خلفه، قال ابن عباس: وأنا فيهم، فصلى عليه.
(استحباب الدفن في الأماكن المقدسة:
مسألة: هل يستحب الدفن في الأماكن المقدسة؟
نعم يستحب الدفن في الأماكن المقدسة