الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث المقداد ب الأسود في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تدنوا الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه و منهم من يكون إلى ركبتيه و منهم من يكون إلى حِقْوَيه و منهم من يلجمه العرق إلجاما، وأشار إلى فيه.
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا يلجمهم حتى يبلغ آذانهم.
(نصبُ الموازين:
مسألة: ما هو الموازين، وهل الميزان هو حقيقي؟
الموازين ـ جمع ميزان ـ يضعها الله لتوزن فيها أعمال العباد، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون. والميزان حقيقي له كفتان خلافا للمعتزلة القائلين بأنه العدل لا ميزان حقيقي.
قال تعالى: (فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفّتْ مَوَازِينُهُ فأُوْلََئِكَ الّذِينَ خَسِرُوَاْ أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنّمَ خَالِدُونَ)[المؤمنون: 103، 104]
(حديث أنس في صحيح الترمذي) قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال: [أنا فاعل] قلت يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال: اطلبني أولُ ما تطلبني عند الصراط. قلت فإن لم ألقك عند الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان. قلت فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض فإني لا أُخطئ هذه الثلاث المواطن.
مسألة: هل هو ميزانٌ واحد أم موازين؟
قد ذُكر الميزان في القرآن مجموعا وفي السنة مجموعا ومفردا، فقيل: انه ميزان واحد، وجمع باعتبار الموزون، وقيل: متعدد بحسب الأمم والإفراد، وافرد باعتبار الجنس.
مسألة: ما الذي يوزن، هل الأعمال أم صحائف الأعمال أم العامل نفسه؟
دلت السنة الصحيحة أن الذي يوزن هو الأعمال و صحائف الأعمال و العامل نفسه
(الدليل على أن الأعمال توزن:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم.
(الدليل على أن الأعمال توزن: