الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنافع مع الدين الكامل
الله ربط المنافع مع الدين الكامل (العزة - النصرة - الحفاظة - الرزق الطيب - قضاء الحوائج - حل المشاكل) وجميع المواعيد فى القرآن على الإيمان الكامل وحقائقه ظاهراً وباطناً.
الحياة الطيبة بالإيمان:
قال الله عز وجل {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (1).
الفلاح بالإيمان:
قال الله عز وجل {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ .. الخ} (2).
العزة بالإيمان:
قال الله عز وجل {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} (3).
(1) سورة النحل - الآية 97.
(2)
سورة المؤمنون - الآية 1 - 11.
(3)
سورة المنافقون - الآية 8.
العلو بالإيمان:
قال الله عز وجل {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (1).
النجاة بالإيمان:
قال الله عز وجل {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} (2).
6) المدافعة عن الشر بالإيمان:
قال الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} (3).
7) الفضل الكبير بالإيمان:
قال الله عز وجل {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً} (4).
8) المغفرة والأجر العظيم بالإيمان:
قال الله عز وجل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (5).
(1) سورة آل عمران - الآية 139
(2)
سورة الأنبياء - الآية 88.
(3)
سورة الحج - الآية 38.
(4)
سورة الأحزاب - الآية 47.
(5)
سورة الفتح - الآية 29.
9) النصرة بالإيمان:
قال الله عز وجل {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} (1).
وقال الله سبحانه وتعالى {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} (2).
وقال {سبحانه وتعالى فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} (3).
يقول ابن القيم: فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة فى نفسه وماله أو بإدالة عدوه عليه، فإنما هى بذنوبه أو بترك واجب أو فعل محرم وهو من نقص إيمانه. يقول الله عز وجل {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} (5) فإذا ضعف الإيمان صار لعدوهم عليهم من السبيل بحسب ما نقص من إيمانهم، فهم
(1) سورة غافر، الآية 51.
(2)
سورة الروم، الآية 47.
(3)
سورة الصف - من الآية 14.
(4)
سورة الصافات – الآيات 171: 173.
(5)
سورة النساء - من الآية141.
جعلوا له عليهم من السبيل بما ترك من طاعة الله عز وجل، فالمؤمن عزيز .. غالب .. منصور .. مكفى .. مدفوع عنه بالذات أينما كان ولو اجتمع عليه من بأقطارها، إذا قام بحقيقة الإيمان وواجباته ظاهراً وباطناً .. فقد قال الله سبحانه وتعالى {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} (1) وقال تعالى {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} (2) والعاقبة فى الدنيا والآخرة لأنه ذكر ذلك عقيب قصة نوح وصبره على قومه فقال تعالى {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (3) أى عاقبة النصر لك يا محمد ولأمتك من بعدك كما كانت لنوح عليه السلام ومن آمن معه. قال تعالى {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (4)(5).
(1) سورة الفتح – الآيتان 22، 23
(2)
سورة طه من الآية132.
(3)
سورة هود – الآية 49
(4)
سورة آل عمران – الآية 120.
(5)
إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان لابن القيم.
10) الأمن بالإيمان:
قال الله عز وجل {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (1).
11) المودة والمحبة بالإيمان:
قال الله عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} (2).
12) التثبيت عند الشدائد بالإيمان:
13) النجاة من الخسران بالإيمان:
قال تعالى {:
…
وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا
(1) سورة الأنعام - الآية 82.
(2)
سورة مريم - الآية 96.
(3)
سورة ابراهيم – الآية 27.
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (1).
14) صلاح البال وتكفير السيئات بالإيمان:
15) ولاية الله تعالى لعبده بالإيمان:
قال تعالى {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} (3).
16) الاستخلاف فى الأرض، والتمكين، وتبديل الأمن بالخوف بالإيمان:
(1) سورة العصر.
(2)
سورة محمد – الآية 2.
(3)
سورة البقرة - من الآية 257.
(4)
سورة النور - الآية 55.
17) الجنة بالإيمان:
قال الله عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} (1).
18) معية الله عز وجل بصفات الإيمان:
قال الله عز وجل {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} (2).
قال الله عز وجل {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (3).
قال الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (4).
قال الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} (5).
قال الله عز وجل {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (6).
تأمل معى .. فى الدنيا الوعود غير يقينية:
- ليس كل من سافر يرجع بالمال.
(1) سورة الكهف - الآية 107.
(2)
سورة الأنفال – الآية 19.
(3)
سورة العنكبوت – الآية 69.
(4)
سورة البقرة – الآية 153.
(5)
سورة النحل – الآية 128
(6)
سورة البقرة – الآية 194.
- ليس كل من يتزوج يرزق بالولد.
- ليس كل من يرمى حبة فى الأرض تعطى شجرة.
- ولكن وعد الله سبحانه وتعالى الغيبى اليقينى الإيمانى على الأعمال يتحقق:
- قال الله عز وجل {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (1).
- الذى لدغته عقرب .. قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقيت من عقرب لدغتنى البارحة .. " أما إنك لو قلت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك شئ "(2)
- أبو أمامة .. يجلس فى المسجد فى غير الصلاة فيسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جلوسه فيقول هموم لزمتنى وديون علىًّ، فيعلمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الدعاء " اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن .. وأعوذ بك من العجز والكسل .. وأعوذ بك من الجبن والبخل. وأعو ذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ". قال ففعلت فأذهب الله همى وقضى عنى دينى (رواه أبو داود عن أبى سعيد الخدرى)(3)
(1) سورة الطلاق - الآيتان 2 - 3.
(2)
رياض الصالحين – باب الذكر عند الصباح والمساء.
(3)
حياة الصحابة - 3/ 380.
- ولكن الدعاء بالكيفية الصحيحة فالذى صلى بغير الكيفية الصحيحة بماذا نصحه المصطفى .. صلِّ فإنك لم تصلِّ .. والذى يدعوا بدون اليقين على وعد الله عز وجل نقول له ادعو فإنك لم تدعو.
- فنحن نخرج حتى يأتى فى حياتنا الدين الكامل وليس جزء من الدين.
- متى يتحصل على المحصول؟ بعد استواء الزراعة فنحن نتحصل على المحصول فى الآخرة ولكن فى الدنيا (بركات الدين).
- من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب (رواه أبو داود عن ابن عباس)(حديث شريف)(1).
- أنفق يا ابن آدام ينفق عليك .. (متفق عليه)(حديث قدسى)(2).
- قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} ونجد من يقرأ هذه الآية السابقة، وبعدها مباشرة يقول الناس لبعضهم .. ماذا نفعل فى هذا الزمن .. ؟ البنت محتاجة عشرة آلاف جنيه والولد كذا وكذا .. والصحابة أكلوا ورق الشجر وما اشتكوا .. هذا فرق ما بيننا وبينهم .. إذن .. فنحن نخرج مجاهدة فى سبيل الله وإتباعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم حتى يصدق القلب ويتيقن على موعود الله سبحانه وتعالى.
(1) رياض الصالحين - باب الاستغفار.
(2)
المرجع السابق - باب الكرم والجود والإنفاق.