الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى السموات ومن فى الأرض فحينئذ لا أنساب بينهم ولا يتساءلون، ثم ينفخ النفخة الأخيرة: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون، وأمّا قوله:{ما كُنّا مُشْرِكِينَ»} ، {وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً»} فإنّ الله تعالى يغفر لأهل الإخلاص يوم القيامة ولا يغفر شركا، فقال المشركون: تعالوا نقول ما كنّا مشركين فيختم على أفواههم فتنطق أيديهم فعند ذلك عرف أنّ الله لا يكتم حديثا، وعنده يودّ الذين كفروا لو كانوا مؤمنين، وأمّا قوله تعالى:{وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً»} وباقى الآيات، (1) فالتحقيق إن كان ترد بمعنى صار كقولك: كانت فراخا بيوضها يعنى صارت، وترد لما مضى من الزمان كقولهم: كان حليما يقرى الضيف، وجاءنى الذى كان عندك بالأمس. وهذان مجازان وترد بالحقيقة لمعنى استقرّ وثبت وحقّ وعليه تحمل الآيات الكريمة. وترد بمعنى حدث ووقع وتسمّى الناقصة لأنّها لا تحتاج إلى خبر لأنّها لا تتعرّض لشئ سوى دخول صورة الشئ فى الوجود، وهذا هو الفرق بين الناقصة وبين المستمرّة لأنّ الحقيقة الاستقرار والثبوت وما وجب له سجيّة (2) لا يتغيّر.
فصل
فى ذكر أشهر الأمم
(3)
نبتدئ بذكر أشهر العرب، قال الفرّاء: أوّل أشهر العرب العاربة: ناجر، وأوّل شهور المستعربة المحرّم.
وروى عن أبى العلاء المعرّى قال: (4) كانت للعرب العاربة تسمّى الشهور
(1) فى الهامش بخط غير خط المصنف
(2)
سجية: غير واضح
(3)
مأخوذ من مرآة الزمان 7 آ،9
(4)
مأخوذ من مرآة الزمان 7 آ، -10؛ قارن مروج الذهب 2/ 349؛ نهاية الأرب 1/ 157
بغير هذه الأسامى فتقول للمحرّم: مؤتمر، ولصفر: ناجر، ولربيع الأوّل: خوان، ولربيع الآخر: ومضان، ولجمادى الأوّل: ربا، ولجمادى الآخر: حنين، ولرجب:
الأصم، ولشعبان: عادل، ولرمضان: ناتق، ولشوّال: وغل، ولذى القعدة:
ورنة، ولذى الحجة: برك.
وتفسيرها: أمّا مؤتمر فاشتقاقه من المؤامرة فى ترك الحرب احتراما له، وأمّا ناجر فالنجر الأصل جعلوه أصل الحرب، وأمّا خوان فمن تخونهم الحرب، وأمّا ومضان فمن الوميض وهو بريق السلاح وكانت الغارات تشتدّ فيه، وأمّا ربا فمن قولهم شاة ربى على وزن فعلى، أى كثيرة النتاج، وكانوا يجمعون فيه الأموال، وأمّا حنين فلأنّ أسفارهم كانت تطول فيحنّون فيه إلى المنازل والأطلال والأهل، وأمّا الأصمّ فلأنّهم كانوا لا يغيرون فيه ولا يسمعون فيه قعقعة السلاح فسمّى بذلك، ومنهم من يقول رجب مضر وسنذكره، وأمّا عادل فلأنّه كان يعدلهم عن سفك الدماء، وأمّا ناتق فمن قولهم نتقت الشاة إذا كثر لبنها وولدها، وأمّا وغل فالوغل الملجأ كانون (1) يلجون فيه المنازل، وأمّا ورنة فالأرن بإسكان الراء النشاط وكانوا ينشطون فيه للحجّ، وأمّا برك فلأنّ الإبل كانت تبرك فيه فى الموسم حتى تنقضى وقيل مشتقّا من التبرّك به.
وأمّا الشهور المستعربة (2) فسمّى المحرّم لتحريم (75) القتال فيه كان الرجل يلقى قاتل أبيه وابنه وأخيه فلا يعرض له، وكذا فى الأشهر الحرم كلّها، قال الجوهرى:(3) إلاّ حيّان فى العرب: خثعم وطئ فإنّهم كانوا يستحلّون القتال فيه وفى الأشهر الحرم، وأمّا صفر فلأنّ المنازل كانت تصفر منهم فيه،
(1) كانون: كانوا||يلجون: يلجؤون
(2)
مأخوذ من مرآة الزمان 7 ب،2
(3)
الصحاح 5/ 1895 ب
أى: تخلو والصفر الخالى، وقيل: لأنّهم كانوا ينزلون بلاد يقال لها صفر، والأوّل أظهر، وأمّا ربيع الأوّل وربيع الآخر فلأنّهم كانوا يرتبعون فيهما، قال الجوهرى:(1) والربيع عند العرب ربيعان: ربيع الشهور وربيع الأزمنة، فربيع الشهور شهران بعد صفر ولا يقال فيهما إلاّ شهر ربيع الأوّل وشهر ربيع الآخر، وأمّا ربيع الأزمنة فربيعان منهما: ربيع الكلأ وهو الفصل الذى يدرك فيه الكمأة ويطلع النور، والفصل الثانى: الذى تدرك فيه الثمار، وأمّا جماديان فلأنّ الماء كان يجمد فيهما، وأمّا رجب فمن الترجيب وهو التعظيم يقال: رجبته بكسر الجيم، وقال الفرّاء:(2) ومنه قولهم: نخلة مرجّبة إذا كثر حملها أقاموا لها دعائم لئلاّ تنكسر أغصانها، وفيه لغتان: رجب ورحم لأنّ الرحمة تنصبّ فيه صبّا، ويقال له رجب مضر أيضا لأنّ مضر كانت تعظّمه أكثر من غيره فنسب إليها، وجمعه أرجاب، وقيل إنّما سمّى الأصمّ لأنّه لا يشهد بالقبائح على هذه الأمّة، وأمّا شعبان فلأنّ الشعب من الاجتماع كانوا يتشعّبون فيه بعد الفرقة، وقيل إنّما سمّى شعبان لأنّه يتشعّب فيه الخير لرمضان، أى: يتجمّع، وأمّا رمضان فاشتقاقه من الرمض وهو وقع حرّ الشمس على الرمل، ومنه يقال:
الرمضاء، وأمّا شوّال: فمن الشول وهو الارتفاع لأنّ النوق تشول فيه: أى:
ترفع أذنابها للقاح، وقيل: لأنّ ألبان الإبل كانت تشول فيه: أى: تقلّ، وجمعه شوّالات وشوائل، وهو أوّل أشهر الحجّ، وأمّا ذو القعدة (76) فلأنّهم كانوا يقعدون فيه عن القتال تعظيما له، وجمعه ذوات القعدة، وأمّا ذو الحجّة فلأنّهم كانوا يتهاون (3) فيه للحجّ ويقصدون مكّة من سائر الآفاق، وجمعه ذوات الحجّة.
(1) الصحاح 3/ 1212 آ
(2)
قارن الصحاح 1/ 133 ب
(3)
يتهاون: يتهيؤون
والعرب تؤرّخ بالليالى دون الأيّام (1) لأنّ سنينهم قمريّة فالعمل فيها على القمر لأنّه يرى فى الليل عاليا، فيقال فى أوّل ليلة من الشهر: استهلّ الهلال، ولا يقال فى النهار بخلاف سائر الأمم، فإنّ سنينهم على سير السير (2) وهى نهاريّة، ثم العرب تعدّ السنة ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوما وخمس وسدس يوم لأنّ الشهر يكون تامّا وشهرا يكون ناقصا غالبا.
وقال محمّد بن جابر بن سنان الحرّانى البتّانى فى زيجه: (3) شهور العربيّة شهر ثلاثين يوما وشهر تسعة وعشرون يوما إلاّ ذو الحجّة فإنّه من تسعة وعشرين يوما وخمس وسدس يوم فجميع أيّام السنة العربيّة شنك وهى فى الكبيسة سنة.
وأمّا الأشهر الروميّة: (4) فالروم تعدّ السنة ثلاثمائة وخمسة وستّين يوما وربع يوم وشهورهم مختلفة العدد: أوّلها: نيسان، وهو ثلاثون يوما، وأيّار، وهو أحد وثلاثون يوما، ولثمان عشرة منه ترجع الشمس هابطة من الشمال، وحزبران ثلاثون يوما، وتمّوز أحد وثلاثون يوما، وكذا آب، فإذا انسلخ آب قلّ الحرّ ولثلاث عشر منه عيد الصليب ولثمانى عشرة منه يستوى الليل والنهار، وتشرين الأوّل أحد وثلاثون يوما وفيه يكون عيد المهرجان، ومعناه أنّه كان فى الفرس ملك ظالم جبّار اسمه مهر فمات فى نصف هذا الشهر، وجان بلغتهم الروح، فكأنّه قيل مهر جان، أىّ: مهر ذهبت روحه، فعاد عندهم عيد، وبين المهرجان والنوروز مائة وستّون يوما، والفرس تسمّى هذا اليوم أوّل السنى، وتشرين الآخر ثلاثون يوما، وكانون الأول أحد وثلاثون يوما، ولسبع عشرة منه يكون النهار تسع ساعات (77) ونصفا وربعا وهو منتهى قصره ويكون الليل أربعة عشر ساعة
(1) مأخوذ من مرآة الزمان 7 ب، -7
(2)
السير: الشمس، تحريف
(3)
مأخوذ من كتاب الزيج 100
(4)
مأخوذ من مرآة الزمان 7 ب، -3
وذلك منتهى طوله، وفى الليلة الخامسة والعشرين منه ولد عيسى بن مريم عليه السلام وكانون الآخر أحد وثلاثون يوما وفى أوّل ليلة منه توقّد نار عظيمة ببلد أنطاكية والنصارى تعظّم تلك الليلة وتلك النار وتقول إنّ دين النصرانيّة ظهرت من أنطاكية فى تلك الليلة بعد ما دثرت، وتسمّيها مدينة الله تعالى، وشباط ثمانية وعشرون يوما وربع يوم مدّة ثلاث سنين متواليات، والسنة الرابعة تسمّى كبيسة فتكون تسعة وعشرين يوما يقسم ذلك فى أربعة سنين ولسبع ليال منه تسقط الجمرة الأولى وهى الجبهة ولأربع عشرة منه تسقط الثانية وهى الزبرة ولإحدى وعشرين منه تسقط الثالثة وهى الصرفة فينصرف البرد وفيه تكامل الحمار، واليوم الخامس والعشرين منه أوّل أيّام العجوز، وقد ذكرها الجوهرى، (1) وآذار ثلاثون يوما وفى الرابع عشر منه فصل الربيع ونزول الشمس الحمل.
وقال محمّد بن جابر بن سنان صاحب الزيج: (2) وأمّا شهور الروم على ابتداء اليونانيّين وأهل مصر: أيلول آ-يوما، تشرين الأوّل لا يوما، تشرين الثانى آ-يوما، كانون الأوّل لا يوما، كانون الثانى لا يوما، شباط كح يوما، آذار لآ يوما، نيسان ل يوما، أيّار لآ يوما، حزيران ل يوما، تمّوز لآ يوم آب لآ يوما، فجميع أيّام السنة العجميّة: شمسه يوما وربع يوم وفى السنة الكبيسة شمسو، وهى السنة التى يكون فيها شباط كط كاملة، والله أعلم.
وأمّا الأشهر الفارسيّة على رأى محمد بن جابر بن السنان صاحب الزيج. (3)
فقال: افروز دير ماه (4) أوّل يوم منه النيروز، أرديبهشت ماه، (78) خرداد ماه، تير ماه، هم دار ماه، (5) شهرير ماه، مهر ماه، وفى ستة عشر منه المهرجان، آبان ماه.
(1) الصحاح 2/ 881 ب
(2)
مأخوذ من كتاب الزيج 100،12
(3)
مأخوذ من كتاب الزيج 100،18
(4)
أفروز دير ماه: فرور دين كتاب الزيج
(5)
هم دار ماه: مرداد ماه كتاب الزيج
وفى السادس والعشرين منه الفوز دجان (1) وهى عشرة أيّام منه خمسة أيّام وخمسة بقيّة، أيّار ماه إلى الثلاثين الواجبة له وخمسة أيّام تطرح ولا تعدّ من الشهور، آذر ماه، دى ماه، بهمن ماه، إسفندر ماه، وكلّ منهم ثلاثون يوما وخمسة بعد آبان ماه ملعبة، فجميع أيّام السنة الفارسيّة ثلاثمائة يوم وخمسة وستّون يوما بلا كسر.
وأمّا الأشهر القبطيّة: فأوّلها يوم النيروز وهو أوّل يوم فى: توت، بابه، أنور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بونة، أبيب، مسرى، كلّ شهر منها ثلاثون يوما وخمسة أيّام يلغى بعد الشهور تسمّى اللواحق فجميع أيّام السنة القبطيّة ثلاثمائة وخمسة وستّون يوما وربع يوم، وفى السنة الرابعة شسو يوما، وتأريخ القبط هو ما جهات (2) الإسكندر الماقدونى.
ورأيت محمد بن جابر يسمّيه الإسكندر بتقديم الكاف فى سائر زيجه والله أعلم بصحّة ذلك كونه خالف جمهور العالم، أو لعلّه غلط من كاتب نسخة الزيج المذكور.
قال ابن جابر: ولأهل مصر والروم من سنى ذى القرنين وبينهما اثنى عشرة سنة مصرّية.
قلت: وقصدت أن أثبت هاهنا فصلا هو أصلا فى استخراج التواريخ بعضها من بعض استخرجته من الزيج المذكور لمحمد بن جابر بن سنان مفيدا لكلّ فاضل يغتنى به عن كثير ممّا سواه إذا قدح زند فكرته لتورى قريحته.
فإذا أردت (3) أن تعرف بسنى الهجرة رأس كلّ شهر تريد من شهور العرب
(1) الفوزدجان: الفروردجان كتاب الزيج
(2)
ما جهات: من ممات كتاب الزيج
(3)
مأخوذ من كتاب الزيج 101،6
(79)
فخذ سنى الهجرة الكاملة فاضربها فى ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوما وخمس وسدس يوم فما بلغ فانظره فإن وقع فيه كسر وذلك الكسر أقلّ من نصف يوم فاسقطه ولا تعتدّ به وإن كان أكثر من نصف يوم فلا تسقطه واعتدّ به واحتسبه يوما وزده فيما يجتمع من الأيّام فما بلغ عدد الأيّام فهو ما مضى من أوّل الهجرة إلى آخر تلك السنة، وهو الأصل فاحفظه، ثم خذ هذا الأصل وزد عليه خمسة أيّام وألق الجميع سبعة سبعة فما بقى دون سبعة فهو علامة السنة المستقبلة فالقه من يوم الأحد يخرج لك الحساب إلى اليوم الذى يدخل فيه المحرّم من السنة التى أنت فيها وهى السنة المنكسرة فافهمه.
وإن أردت غيره من الشهور فزد على علامة السنة لما مضى من شهور السنة التامّة لشهر يومين ولشهر آخر يوم يكون ذلك لكلّ شهرين تامّين من الشهور القمريّة ثلاثة أيّام فإن كان شهر واحد وبقى شهر مفرد فخذ له يومين ثم الق ذلك سبعة سبعة من يوم الأحد يقف بك الحساب فى اليوم الذى تدخل به ذلك الشهر الذى طلبت علامته، وهذا هو الحساب الذى تعمل عليه الزبحات والتواريخ فلا تتعداه إلى غيره تصب إن شاء الله تعالى.
وإن أردت أن تعرف أوائل الشهور الروميّة بتأريخ ذى القرنين على ابتداء المصريّين فخذ سنى ذى القرنين التامّة فزد عليها ربعها فما بلغ أن رقع فيه كسر فلا تعتدّ به، زاد على النصف أو نقص منه ثم اضرب مبلغ ذلك فى شسه يوما والق ما بلغ ذلك سبعة سبعة فما بقى دون سبعة فهو علامة السنة فألقها على الرسم الأوّل يخرج إلى أوّل يوم من أيلول من السنة المستقبلة (80) التى أنت فيها، فإن وقع كسر نصفا سواء فإنّ السنة الداخلة عليك كبيسة أعنى السنة المستقبلة، وإن زاد على النصف أو نقص فلا.
وإن أردت تعرف أيلول من الشهور فزد على علامة السنة ما مضى من السنة من الشهور التامّة، لكلّ شهر يكون ثلاثين يوما يومين ولكل شهر يكون واحد وثلاثين يوما ثلاثة أيّام ولا تأخذ لشباط شيئا إلاّ أن تكون السنة كبيسة فتأخذ لها يوما واحدا فما بلغ فالقه سبعة سبعة واجرى فيه على الرسم المقدّم من الطرح يخرج إلى أوّل يوم من الشهر الذى تريد.
فإن أردت أن تعرف أوائل الشهور الفارسيّة بسنيهم المعلومة فخذ سنى يزدجرد بن شهريار <بن> كسرى ملك الفرس التامّة فزد عليها أبدا ثلاثة واضربها فى ثلاثمائة وخمسة وستّين فما بلغ فألقه سبعة سبعة فما بقى دون سبعة أو سبعة فألقه من يوم الأحد يكون اليوم الذى يفنى (1) فيه العدد هو أوّل يوم من شهر أفروزد ماه الفارسى وهو يوم النيروز، وإن أردت غيره من الشهور الفارسيّة فزد على علامة السنة التى عرفت به يوم النيروز لما مضى من السنة من الشهور التامّة لكلّ شهر يومين غير شهر آبان ماه فلا تأخذ منه شئ ثم الق ذلك سبعة سبعة واجرى على الرسم من إلقائها من يوم الأحد فاليوم الذى يقف فيه العدد هو أول ذلك الشهر الذى طلبت.
واعلم أنّ القبط يتقدّمون اليونانيّون من أهل مصر فى مدخل أيلول ثلاثة أيّام وهم يسبقونهم فى التأريخ فى كلّ أربع سنين يوم واحد.
فإن أردت تعرف سنى رؤوس شهور القبط فخذ سنى ذى القرنين التامّة وزد عليها أبدا ثلاثة (2) واضربه فى أيّام السنة فما بلغ فالقه سبعة سبعة وما بقى دون السبعة أو سبعة (81) فاجره على الرسم الأوّل فحيث انتهى بك العدد هو أوّل يوم من أيلول، وهو أوّل يوم من توت أيضا من السنة المستقبلة، وإن أردت غيره من
(1) يفنى: يقف كتاب الزيج
(2)
ثلاثة: ستة كتاب الزيج