الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الفتوى " 7501 "
السؤال: يوجد امرأة مصروعة وعليها امرأة من الجن وعندما تضرب امرأة الجن لا تستجيب للخروج من المرأة المسلمة. فهل يجوز في هذه الحالة حرقها بالنار حتى تخرج من المرأة المسلمة؟
الجواب: يحرم إحراقها بالنار مطلقا لأن النار لا يعذب بها إلا الله. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم" 8122 "
السؤال: علاج الصرع هو الذهاب إلى الكنيسة خاصة كنيسة ماري جرجس أو الذهاب إلى السحرة والدجالين الذين ينتشرون في القرى وأحيانا يأتي بفائدة. فهل هذا يجوز فعله مع العلم بأن الشخص المصروع إذا لم يسرعوا بعلاجه فإنه يهلك ويموت.
الجواب: لا يجوز
الذهاب إلى الكنيسة لعلاج الصرع
ولا إلى السحرة ولا إلى الدجالين.
أما طرق العلاج المباح فيعالج بالرقى المشروعة مثل قراءة القرآن كسورة الفاتحة وقل هو الله أحد والمعوذتين وآية الكرسي وما ورد من الأذكار والأدعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم" 3828 "
السؤال: تقول سائلة: إنني فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله. وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحال ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة من قبل ولم يبق لي قابلية الاهتمام بأي شيء حتى المولود. وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج. وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول: «ماء زمزم لما شرب له (1)» فإني أرجو من الله توضيح هذا الحديث وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات العضوية. وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه. . فكيف يمكن نقله إلي؟
الجواب: ثقي بالله تعالى وحسني الظن به وفوضي أمرك إليه ولا تيأسي من رحمته وفضله وإحسانه فإنه سبحانه ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء، وعليك الأخذ بالأسباب فاستمري في مراجعة الأطباء المتخصصين في معرفة الأمراض وعلاجها، واقرئي على نفسك سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس ثلاث مرات وانفثي في يدك عقب كل مرة، وامسحي بهما وجهك وما استطعت من جسمك وكرري ذلك مرات ليلا ونهارا وعند النوم واقرئي على نفسك أيضا سورة الفاتحة في أي ساعة من ليل أو نهار واقرئي آية الكرسي عندما تضطجعين في فراشك للنوم
(1) سنن ابن ماجه المناسك (3062)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 357).
فذلك من خير ما يرقي الإنسان به نفسه ويحصنها من الشر وادع الله تعالى بدعاء الكرب فقولي: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم (1)» وارقي نفسك أيضا برقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي: «اللهم رب الناس، مذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما (2)» إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث وذكرها النووي في كتاب رياض الصالحين وكتاب الأذكار.
أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ماء زمزم لما شرب له (3)» فقد رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث حسن وهو أيضا عام وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم «إنها مباركة وإنها طعام طعم وشفاء سقم (4)» رواه مسلم وأبو داود وهذا لفظ أبي داود. فإذا أردت منه شيئا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) أخرجه البخاري الأرقام / 6345، 6346، 7421، 7431 ومسلم 17/ 47 (نووي) وأحمد 1/ 228، 259، 280، 284، 339، 356 من حديث ابن عباس رضي الله عنه
(2)
صحيح البخاري الطب (5742)، سنن الترمذي الجنائز (973)، سنن أبو داود الطب (3890)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 151).
(3)
أخرجه أحمد 3/ 357 وابن ماجه رقم 3062 والبيهقي في السنن 5/ 148 من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وأخرجه من طريق آخر البيهقي في شعب الإيمان كما في تلخيص الجيد 2/ 268، والفوائد لابن المقري كما في فتح الباري 3/ 493 والتلخيص 2/ 268 والخطيب في تاريخ بغداد 10/ 116 وحسنه ابن القيم في زاد المعاد 3/ 406 (طبعة الفقي).
(4)
أخرجه الطيالسي في المسند برقم457 وأخرجه مسلم في الصحيح 16/ 30 (نووي) وأحمد في المسند 5/ 175 بلفظ (إنها مباركة وإنها طعام طعم) من حديث أبي ذر رضي الله عنه، والطبراني في الصغير رقم295.