الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
من أهم الجامعات في إفريقية جنوب الصحراء
(1) الجامعات التالية:
جامعة لواندا (أنجولا)، جامعة بنين الوطنية (بنين)، جامعة ياوندي (الكاميرون)، جامعة مارين نجوابي (الكنغو)، جامعة أديس أبابا (أثيوبيا)، جامعة غانا (غانا)، جامعة العلوم والتكنولوجيا (غانا)، جامعة كيت كوست (غانا)، جامعة ساحل العاج القومية (ساحل العاج)، جامعة نيروبي (كينيا)، جامعة ليبيريا (ليبيريا)، جامعة مالاوي (مالاوي)، جامعة أدواوردو موندلين (موزمبيق)، جامعة أحمد وبيلو (نيجيريا)، جامعة بايرو (نيجيريا)، جامعة بنين (نيجيريا)، جامعة إبادان (نيجيريا)، جامعة إيف (نيجيريا)، جامعة لاغوس (نيجيريا)، جامعة نيجيريا (الرسمية)، جامعة داكار (السنغال)، جامعة سيراليون (سيراليون)، جامعة الصومال الوطنية، جامعة مدينة الكاب (جنوب إفريقيا)، جامعة ديربان وبست فيل، جامعة ناتال، جامعة الشمال، جامعة ولاية الأورنج الحرة، جامعة ميناء اليزابث، جامعة بوتشغستروم للتربية النصرانية المتقدمة، جامعة بريتوريا، جامعة الراند أفريكانز، جامعة رودس، جامعة جنوب أفريقيا، جامعة استلنبوسن (استلنبوسن)، وجامعة الكاب الغربي (بيل فيل)، وفي جوهانز برج (جامعة الوتر ترزراند)، جامعة الزواسو في (ناتال)، جامعة دار السلام (تنزانيا)، جامعة بنين (توجو)، جامعة ماكرري (يوغندا)، جامعة زائيري الوطنية (زائيري)، جامعة زامبيا (زامبيا)، جامعة روديسيا (زيمبابوي).
وقد نضطر إلى القول: إن بعض هذه المؤسسات قد يكون موجها لخدمة مصالح معادية لإفريقية، وذلك مثل الكليات الموجهة من التنصير أو الخاضعة للشيوعية، والتي تهدف إلى نشر اللغات الأوروبية ونمط الحياة
(1) انظر: دائرة المعارف الأمريكية مجلد (1) ط 1981، ص 176 - 177.
الغربية. . ومثل هذه المؤسسات ليست ممن نتجه إليه بهذا البحث لأنها تعمل في الطريق المعاكس.
أما الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى المناظرة لها، والتي تنتمي لإفريقية، وتعبر عن الشعب الإفريقي الذي يريد الإسلام والعروبة. . فهي التي نتوجه إليها بهذا الحديث، وهي مهما قل عددها أو قلت إمكاناتها مناط الأمل في أن تقوم بالدور الحضاري في قيادة القارة الإفريقية في الطريق الصحيح للتحرر والعودة إلى الذات، بل والسعي للوصول بإفريقية، ولا سيما جنوب الصحراء إلى وحدة حضارية قائمة على الإسلام واللغة العربية.
ومن الجدير بالذكر أن إفريقية - كادت تصل إلى ما قبل الهجمة الاستعمارية بقليل إلى هذا التوحد الحضاري - بجهود جامعاتها الإسلامية الإفريقية العريقة.
فعلى امتداد النيل، وفي شمال إفريقية، وفي السودان الغربي، وعلى طول الساحل الإفريقي الشرقي وجدت أقلية متعلمة من الإفريقيين. . وكان التعليم في البلدان الإسلامية قرآنيا. . وكان واسع الانتشار في المستوى الأولي، وكان متاحا أيضا في مستوى المرحلة الثانوية والجامعية، فقد وجدت جامعة الأزهر في مصر، وجامعة فاس في مراكش، وجامعة الزيتونة في تونس، وجامعة كامكتو في مالي، وجميعها يشهد على مستوى التعليم الذي تحقق في إفريقيا قبل الغزو الاستعماري؛ إذ كانت هذه الجامعات تفتح ذراعيها لكل الراغبين في العلم من شتى أنحاء إفريقية!!
وأما عن التعليم العالي الإسلامي المتخصص في إفريقية (بجنوب الصحراء)، والذي يمشي على درب الأزهر والجامعات الإسلامية الأخرى
العريقة التي ألمحنا إليها، فبكل المقاييس تعتبر إفريقية جنوب الصحراء فقيرة جدا في التعليم العالي الإسلامي المتخصص بمعناه الأكاديمي والعصري الذي نعرفه في الأزهر أو جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أو جامعة الزيتونة بتونس أو غيرها.
ومما يؤسف له أنه لا توجد في الأقطار الإفريقية غير العربية إلا نادرا معاهد عليا أو جامعات إسلامية، ولذلك فإن طلابها الذين يرغبون في مواصلة الدراسة بالمعاهد العليا يضطرون إلى الرحيل إلى إحدى الجامعات الإسلامية في الدول العربية، وأقدمها الأزهر الشريف بمصر وجامعة القرويين بفاس وجامعة الزيتونة بتونس وجامعة أم درمان الإسلامية في السودان، فضلا عن جامعات المملكة العربية السعودية.
ولقد شعرت الدول الإسلامية بهذا النقص، ولذلك فإن صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي قرر أن يساهم في إنشاء جامعتين إسلاميتين إفريقيتين، إحداهما بالنيجر في غرب إفريقيا، والثانية في يوغندة لوسط إفريقيا وشرقيها، وللآن تتعثر الأمور في هاتين الجامعتين لأن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لم تسارع حتى الآن للمساهمة في تمويل هاتين الجامعتين فيما عدا المملكة العربية السعودية التي أعلنت في مؤتمر طرابلس تبرعها بخمسة ملايين لكل منهما.
ومما يؤسف له أن صندوق التضامن الإسلامي والدول الإسلامية التي تساهم في هذه الجامعات لم تعن أغلبها للآن بتوقيع اتفاقيات مع الدول التي تنشأ فيها هذه الجامعات (1) للدراسات العربية الإسلامية بأن تكون اللغة العربية هي اللغة المستعملة.
(1) نشرة دورة تدريب المعلمين في جامبيا (الاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية) ص 170.
ومع هذا الفقر الشديد في الجامعات المتخصصة في الدراسات الإسلامية واللغة العربية في البلاد الإفريقية جنوب الصحراء، فإنه بالإمكان رصد بعض هذه الجامعات والمؤسسات التي في المستوى الجامعي.
ففي نيجيريا يوجد أكبر عدد من الجامعات في الدول الإفريقية جنوب الصحراء، ولا غرو في ذلك فإنها أكبر بلد إفريقي، وأكبر بلد إسلامي في إفريقيا، ومن أهم الجامعات النيجيرية المهتمة بالدراسات الإسلامية والعربية: جامعة أحمد وبيلسو (نيجيريا)، وجامعة بايرو (وبها معهد للدراسات العربية والإسلامية)، وجامعة سكتو (وبها مركز للدراسات الإسلامية)، وجامعة مايدغري، وجامعة آبادان، وجامعة الورى، ويوجد في السنغال (جامعة داكار)، وبها معهد إسلامي، وفي النيجر توجد الجامعة الإسلامية الحديثة، وجامعة نيامي وغيرهما، وتوجد في تشاد (جامعة تشاد) وبها قسم اللغة العربية والعلوم الإنسانية، وتوجد في الصومال (جامعة الصومال) التي تضم كلية للشريعة الإسلامية، كما توجد مدرسة الدراسات الإسلامية بجامعة الصومال أيضا، وفي أوغندا توجد (الجامعة الإسلامية) بكمبالا، وفي غينيا يوجد المعهد التكميلي للدراسات العربية والإسلامية بكوناكري (معهد التكنولوجيا) وجامعة كمسكتو في مالي.
وفي جنوب إفريقية يوجد المعهد الإسلامي الشرقي، وهو أقدم معهد تعليمي في (دربن) ويرأس دائرة الدراسات الإسلامية في جامعة دربن - " ويستفيل " الدكتور سلمان نادخي، وهذه الدائرة إضافة إلى برنامجها الدراسي فإنها تستقبل عددا من السياح من الشرق الأوسط والهند والباكستان والولايات المتحدة، وهناك قسم مستقل للغة العربية