الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شرعي فقد حولتها باسم زوجتي (بيع صوري) رغبة في الحصول على قرض استثمار باسمها حيث إن الشخص لا يأخذ أكثر من قرض استثمار واحد وفعلا تم ذلك. . أرجو من سماحتكم الإفادة هل في ما فعلت إثم علي وهل يصح ذلك شرعا وإذا كان لا يصح فما هو الحل للتخلص من هذا القرض. . جزاكم الله خيرا؟
الجواب: هذا التصرف لا يجوز لما فيه من الكذب والتحيل على مخالفة نظم الدولة الموضوعة لتحقيق المصلحة العامة والواجب رد المبلغ إلى الصندوق مع التوبة إلى الله سبحانه من هذا العمل السيئ، أصلح الله حال الجميع.
ما هو المثل الأعلى
السؤال: يرد سؤال يتكرر دائما في المقابلات الصحفية وخلافها وهو: من هو مثلك الأعلى؟ وتختلف الإجابة باختلاف الأشخاص، هناك من يقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك من يقول والدي وهكذا. ما رأي سماحتكم حفظكم الله في هذا السؤال وما علاقته بآية سورة النحل رقم (60) وهي قوله تعالى:{لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (1)
وكذا سورة الروم رقم (27) وهي قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (2)
أفيدونا أثابكم الله؟
الجواب: المعنى يختلف فيما أشرت إليه فإذا أريد بيان من هو الأحق بالوصف الأعلى فالجواب هو الله وحده لأنه سبحانه هو الذي له المثل
(1) سورة النحل الآية 60
(2)
سورة الروم الآية 27