الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا البحث المترجم له عند علماء الأصول بالزيادة على النص بخبر الواحد.
ولما كانت هذه المسألة من المسائل المهمة التي تحتاج إلى عناية خاصة، وذلك لأن السنة صنو القرآن، في إثبات الأحكام الشرعية، بل هي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم. كان البحث فيها لزاما: للوصول إلى رأي ثابت. ينبني على أرض صلبة، فأحببت أن أدلي بدلوي في هذه المسألة، رجاء أن تكون مفتاحا لما هو أهم، من مسائل البحث العلمي، فائدة لي، وإيضاحا لغيري. . والله الهادي إلى سواء السبيل.
المشكلة المراد حلها وخطة البحث:
والمشكلة تكمن في أن السنة تثبت الحكم حال انفرادها، ما لم تتعارض مع كتاب الله، فهل تثبته زائدا على ما أثبته القرآن حال اجتماعهما واتفاقهما في الحديث عنه، أم لا؟
هذا ما سأحاول إيضاحه، من خلال خطة البحث، المكونة من الفقرات التالية:
(1)
مبنى الخلاف بين العلماء في هذه المسألة.
(2)
مذاهب العلماء في هذه المسألة.
(3)
تحرير محل النزاع وموطن الخلاف فيها.
(4)
فائدة الخلاف وثمرته.
(5)
استدلال كل فريق على رأيه.
أولا: دليل القائلين بأن الزيادة على النص ليست نسخا، وعليه فالحكم الزائد يثبت بخبر الواحد.
ثانيا: دليل القائلين بأن الزيادة على النص نسخ، وعليه فالحكم الزائد بخبر الواحد، لا يثبت كثبوته بالقرآن.
(6)
بيان ابن القيم لمقصود الحنفية ورده عليهم.