الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الضرورة القصوى بشرط أن يكون ذا علم وبصيرة، وأن يكون بعيدا عن أسباب الفتنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يزايل المشركين (1)» أخرجه النسائي بإسناد جيد، ومعناه حتى يزايل المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم:«أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين (2)» رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. فالواجب على المسلمين الحذر من السفر إلى بلاد أهل الشرك إلا عند الضرورة القصوى إلا إذا كان المسافر ذا علم وبصيرة ويريد الدعوة إلى الله والتوجيه إليه فهذا أمر مستثنى، وهذا فيه خير عظيم لأنه يدعو المشركين إلى توحيد الله ويعلمهم شريعة الله فهو محسن بعيد عن الخطر لما عنده من العلم والبصيرة.
(1) سنن النسائي الزكاة (2568).
(2)
سنن الترمذي السير (1604)، سنن النسائي القسامة (4780)، سنن أبو داود الجهاد (2645).
حكم تغيير الاسم بعد الإسلام
السؤال: هل يلزم من أعلن إسلامه أن يغير اسمه السابق مثل جورج جوزيف وغيرهما؟
الجواب: لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبدا لغير الله، ولكن تحسينه مشروع فكونه يحسن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية فهذا مناسب وطيب، أما الوجوب فلا. أو إن كان اسمه عبد المسيح وأشباهه من الأسماء المعبدة لغير الله فالواجب تغييره لأن التعبيد لغير الله بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك أبو محمد بن حزم رحمه الله. . وبالله التوفيق.
هل يجوز
الاحتيال لأخذ قرض أو مساعدة
السؤال: أنا مواطن من هذا البلد أخذت قرضا خاصا من صندوق التنمية العقارية بمبلغ ثلاثمائة ألف ريال وكذلك قرض استثمار بمبلغ يزيد على المليون ريال. وحيث إن لدي قطعة أرض أملكها بموجب صك