الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اريفايانيه سنة 1547م بعنوان: " قرآن محمد L، alcorno de Macometto " لم يكن في الواقع سوى الترجمة الإيطالية من الأصل اللاتيني الذي وضعه كما ذكرنا من قبل روبرت الراتيني، وهذه الترجمة بالذات هي التي نقلت فيما بعد إلى الألمانية وطبعت سنة 1616م، وإلى الهولندية سنة 1647م وطبعت في هامبورج.
ولقد ترجمت معاني القرآن الكريم مرة أخرى إلى اللاتينة على يد الأب بولس لويس مراكشي owis Marracci وذلك سنة 1698م وقد تضمنت هذه الترجمة الأصل العربي والترجمة اللاتينية والألفاظ المصححة.
ومن الطريف أن رجال الدين النصارى في أوربا حاربوا القرآن الكريم، عن طريق إطلاق الشائعات بأن من يطبعه أو يحاول طبعه فإنه يلاقي الموت الزؤام قبل أن يحل أجله الطبيعي.
القرآن الكريم في ألمانيا:
على أنه على الرغم من حرب الأعصاب التي شنتها الكنيسة على أتباعها، لكي تصرفهم عن الاهتمام بطبع القرآن الكريم، فإنه ما إن حل القرن السابع عشر للميلاد حتى ظهر هذا الكتاب المقدس في ألمانيا نفسها على يد المستشرق " هيابل " الذي نقله إلى الألمانية عن الترجمة الإيطالية للنسخة الأصلية التي وضعت في الأساس باللغة اللاتينية (1).
(1) 4 - تحت راية القرآن: للشيخ عبد القادر الأعظمي - نشرة الرسالة الصادرة في بون سنة 1963 م ص 2.
محاولات ألمانية لتعميم طبع القرآن الكريم في ألمانيا
.
ولقد جرت في ذلك الزمن عدة محاولات جادة لتعميم طبع القرآن الكريم في ألمانيا، يقول المؤرخ الألماني المعروف " ولهلم ايرنست تينتزل من مدينة جونا " في أحد أعداد مجلته الشهرية " مكالمات شهرية يا أصدقاء " الصادرسنة 1662م:" علمنا من البروفسور يوهان أندرياس دانتز، أستاذ اللغات الشرقية أنه مزمع على طبع القرآن باللغة العربية. . وقد ذكر " فون أوست " بفايفر من لوبيك بألمانيا عن طبعات القرآن وذلك في مقدمة كتابه " علوم الدين في اليهودية والإسلام " الذي ظهر سنة 1687م، في هذا الوقت الذي يسعى فيه كثيرون من الذين يدرسون اللغات الشرقية وعلومها للحصول