الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبرأ قرحة العين التي يقال لها أخيلوس «1» وهو النّاصور.
وإذا دق ووضع على الطحال أضمره. وشربه يذهب اليرقان، وإذا طبخ بماء قليل وزيت وشرب ثلاثة أيام متوالية على الريق، كل يوم ثلاث أواق فاترا، نفع [من]«2» الحصى نفعا عجيبا. وينفع من الأوجاع المزمنة العارضة في نواحي الصدر والرئة إذا سحق وشرب منه ثلاثة أيام معجونا بجلّاب «3» أو بعسل، ومقدار الشرب منه لذلك ثلاثة دراهم. وشراب الكمادريوس مسخّن محلّل، ينفع من التشنج واليرقان، والنفخ الذي يكون في الرحم، ومن بطء الهضم وابتداء الاستسقاء.
كمّون
«4»
معروف. قال ابن البيطار: وإنما يستعمل منه بزره، وقوته في إدرار البول وطرح الرياح وإذهاب النفخ، ويسخن ويجفف، وإذا طبخ بالزيت واحتقن به مع دقيق الشعير وافق المغص والنفخ. ويسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي ينتصب فيه. ويسقى بالشراب لنهش الهوام. وينفع من ورم الأنثيين مخلوطا بالزيت ودقيق الباقلّى أو بقيروطي «5» ووضع «6» عليها. ويقطع سيلان الرطوبات
المزمنة من الرحم، ويقطع الرّعاف إذا قرّب مسحوقا من الأنف مخلوطا بخل، ويصفّر البدن إذا شرب منه أو تلطخ به. وهو عدة أصناف والفارسي أقوى من غيره.
وإذا مضغ مع الملح، وقطّر ريقه على الجرب «1» والسّبل «2» المكشوطة والظّفرة «3» ، منع اللصق. والكرماني يعقل، والنّبطي يسهّل، والنّبطي هو الموجود في سائر المواضع. وإن قلي الكمّون وأنقع في الخل عقل الطبيعة المستطلقة من الرطوبة. وينفع من الريح الغليظ، ويجفف المعدة ويصلح الكبد. وإذا احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة الحيض، وإذا نقع في الخل، «4» وجفف وسحق، وتمودي على أخذه سفوفا، قطع شهوة الطين «5» وأشباهها. وإذا مضغ بالملح وابتلع قطع سيلان اللّعاب.