الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسم الضفدع الذي يقال له قونوس «1» ، وضرر الأفيون. وإذا شرب وحده أو مع جرمسا «2» ، وله مالدوقوا «3» سكّن المغص، ونفع من قرحة الأمعاء، ويوافق شدخ العضل وأوجاع الأرحام. وإذا شرب هذا النبات عقل البطن وأدر الطّمث. وإذا ضمّدت به الأورام البلغمية سكّنها.
وقال ابن سينا: ينفع من الأورام «4» الرخوة والثقيلة في الأحشاء.
نانخواه
«5»
هو نوع من الكمّون «6» . وهو اسم فارسي. قال أمين الدولة «7» : معناه طالب الخبز «8» ، كأنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها.
قال ديسقوريدوس في الثالثة: أآمتي وهو النانخواه، ومن الناس من سماه باسليقون قومنون، ومعناه الكمّون الملوكي. ومنهم من زعم أنه الكمون الكرماني. وبزر النانخواه معروف، وهو أصغر من الكمون بكثير، ويختار منه ما كان نقيا ولم يكن فيه شبيه بالنخالة.
قال ابن البيطار: أكثر ما يستعمل من هذا النبات بزره خاصة. وهو يدر البول ويحلل، وقوته مسخّنة مليّنة للبدن، مجففة، تصلح إذا شرب بالشراب
للمغص وعسر البول ونهش الهوام. وقد يدر الطمث، ويخلط بالأدوية المدرة للبول التي تقع في أخلاطها التداريج «1» لتضاد عسر البول. وإذا خلط بالعسل وتضمد به قلع كمية الدم العارضة تحت العين. وإذا شرب أو تلطّخ به، حال لون البدن إلى الصفرة. وإذا تدّخن به مع الزفت والراتينج نقى الرحم. وطبيخه يحل النفخ، وحبّه يذهب المليلة «2» والحمّيات العتيقة. وطبيخه يصب على لسع العقرب فيسكن الوجع على المكان، ويقطع القيح «3» الذي في الصدر والمعدة، ويسكّن الرياح، ويهضم الطعام. [وهو] جيد لوجع الفؤاد والغثيان، ويقلب النفس، ومن لا يجد طعم الطعام، ويسخّن المعدة والكبد شربا، وينقّي الكلى والمثانة، ويذهب الحصاة، ويخرج الدود وحب القرع أكلا بالعسل.
وإذا سحقت وعجنت بعسل، وطلي بها الوجع أو أي عضو، كان حللت ورمه، وإذا خلطت بالطفل كانت في ذلك أبلغ. وإذا حقنت بها الرحم نقّته وجفّفت رطوباته وحسّنت رائحته.
وإذا وضعت في الأدوية المسهلة نفعت الذي يعتريهم بها أمغاص، وإذا طلي (25) بالنانخواه على الوجه أذهبت البثور الملينة. وإذا دقّت مع الجوز المحرّق وأكلت، نفعت من الزحير. وإذا خلطت بالأدوية النافعة من البهق والبرص قوّت منافعها وزادت في تأثيرها.