الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو رديء للمعدة، ويقع في أدهان الإعياء، وفيما يدلك به البدن ليرقق به الشعر. وهو في الحدة والتلذيع مثل الملح.
زهرة النحاس
قابضة، تنقص اللحم الزائد، وتحلل الأورام، وتجلو غشاوة البصر مع لذع شديد. و [إذا] يشرب منها مقدار أربعة «1» أوثولوسات أسهل كيموسا غليظا، ويذيب اللحم الزائد في باطن الأنف وفي المقعدة، وإذا خلطت بالخمر أذهبت البثر. وما كان من زهرة النحاس أبيض وسحق ونفخ بمنفخة في الأذن نفع من الصمم المزمن، وإذا خلط بالعسل وتضمد به حلل أورام اللهاة والنغانغ. وزهرة النحاس ألطف من النحاس المحرّق، وهو منقّ غسّال محلّل لخشونة الأجفان، وهو من الأدوية المدملة المنشّفة النافعة من القروح الخبيثة والقروح العفنة.
زنوس
قال أرسطو: هذا الحجر يوجد بقرب البحر الخضم الأخضر «2» . من خواصه:
أن الإنسان إذا تختّم به كان يزول عنه الهم والغم بإذن الله.
شادروان
«3»
قال ابن وافد «4» : (137) معناه بالفارسية سواد العصاة. وهو شيء أسود
يصبغ به العود بعمان، ويدخل في الطيوب والغوالي «1» ولا رائحة له.
وقال التميمي «2» : هو شيء شبيه بالصمغ الأسود، شديد سواد اللون مثل حصى السبج «3» ، يكون في التجويفات الترابية الكائنة في أصول أشجار الحور «4» الكبار العتيقة التي قدّمت ونجرت أصولها، فإذا قطعت الشجرة وجد الشاذروان في دواخل تلك التجويفات. والنحر الجيد إذا كسرته كان له بصيص، فإذا أنقعته في الماء الحار انحل، ويؤدّي لونه محلولا إلى الشّقرة، ويشبه كسره كسر الأقاقيا صافيا بصّاصا، وفي طعمه يسير مرارة. وإذا سحق منه وزن درهم وشرب بماء لسان الحمل قطع نفث الدم وحبس الطبيعة وقطع الإسهال، وذلك لأن فيه قبضا وتغرية. وقد يدخل في السفوفات الحابسة للدم في كثير من الأضمدة القابضة الممسكة القاطعة لانبعاث الدم من الأعضاء. وإذا تحملته المرأة في فرجها «5» بعد عجنه بالخل قطع النزف وقوى عروق الرحم وأوردتها، وكذلك إذا سقي بعصير لسان الحمل، وإذا حقنت الرحم به أيضا، وقد يحل الأخضر منه في ماء ورق الآس، وزن مثقالين، ويسكب عليه من دهن الآس وزن ثلاثة دراهم أو خمسة وتغلّف به المرأة شعرها إذا كان يتساقط. ويسقى أصول الشعر به محلولا بماء الآس فيقوّي أصول الشعر ويمنعه من السقوط والتناثر.
وقال الرازي في الحاوي «6» : ينفع من ورم الخصى والذّكر، إذا طلي عليهما