المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شراب كان نفع من ورم الطحال والحمرة، ويفعل ذلك مرارا، - مسالك الأبصار في ممالك الأمصار - جـ ٢٢

[ابن فضل الله العمري]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الثانى والعشرون]

- ‌مقدمة

- ‌وصف مخطوطة الكتاب

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌[النباتات]

- ‌كزبرة

- ‌كزبرة الثّعلب

- ‌كشوت

- ‌كمأة

- ‌كمافيطوس

- ‌كمادريوس

- ‌كمّون

- ‌كندس

- ‌لبلاب

- ‌لبسان

- ‌لحية التّيس

- ‌لسان الحمل

- ‌لسان الثور

- ‌لوبيا

- ‌لوسيماخوس

- ‌لوف

- ‌لينابوطس

- ‌ماهوبدانه

- ‌ماهيزهره

- ‌مازريون

- ‌ماميثا

- ‌ماش

- ‌مثنان

- ‌مخلّصة

- ‌مزرنجوش

- ‌مرو

- ‌مزمار الراعي

- ‌نانخواه

- ‌ناركيوا

- ‌نرجس

- ‌نسرين

- ‌نعنع

- ‌نمّام

- ‌نيلوفر

- ‌هايسمونا

- ‌هليون

- ‌هندبا

- ‌هيوفاريقون

- ‌وجّ

- ‌ورد

- ‌ياسمين

- ‌يبروح

- ‌يتّوع

- ‌ينبوت

- ‌أسترغار

- ‌بيش

- ‌بيش موش بيشا

- ‌تنبل

- ‌تربد

- ‌حزاء

- ‌ريباس

- ‌سنبل

- ‌طاليسفر

- ‌قرنفل

- ‌كاشم رومي

- ‌كنهان

- ‌وخشيزق

- ‌أرجيقنه

- ‌أنتلة سوداء

- ‌أوقيموبداس

- ‌سقولوفندريون

- ‌سليخة

- ‌عاقر قرحا

- ‌فروقوديلاون

- ‌فشغ

- ‌قرثمن

- ‌كبيكج

- ‌لوسيماخيوس

- ‌مورفا

- ‌يربطون

- ‌بربه شانه

- ‌بشنين

- ‌صام ثوما

- ‌قضّاب

- ‌كتّان

- ‌كصنثيون

- ‌[الكلام على المعادن]

- ‌النوع الأول: الفلزات

- ‌الذهب

- ‌الفضة

- ‌النّحاس

- ‌الحديد

- ‌الرصاص

- ‌الأسرب

- ‌الخارصيني

- ‌النوع الثاني في الأحجار

- ‌إثمد

- ‌أرميون

- ‌إسفيداج

- ‌الإسرنج

- ‌إقليميا الذهب

- ‌إقليميا الفضة

- ‌أكتمكت

- ‌بادزهر

- ‌باهت

- ‌بسّد

- ‌بلّور

- ‌بورق

- ‌بيجادر

- ‌تدمر

- ‌تراب صيدا

- ‌تراب الشاردة

- ‌تنكار

- ‌توبال

- ‌توتيا

- ‌جالب النوم

- ‌جبسين

- ‌جزع

- ‌جمست

- ‌جوزجندم

- ‌حجر

- ‌حجر أبيض

- ‌حجر الباه

- ‌حجر النحر

- ‌حجر البحيرة

- ‌حجر البرام

- ‌حجر البسر

- ‌حجر البقر

- ‌حجر أحمر

- ‌حجر الحبارى

- ‌حجر الحبش

- ‌حجر الحصاة

- ‌حجر الحمّام

- ‌حجر الحوت

- ‌حجر الحيّة

- ‌حجر أخضر

- ‌حجر الخطّاف

- ‌حجر أرمني

- ‌حجر الرّحاء

- ‌حجر إسفنج

- ‌حجر آسمانجوني

- ‌حجر أسود

- ‌حجر السامور

- ‌حجر السلوان»

- ‌حجر السّم

- ‌حجر بارقي

- ‌حجر بولس

- ‌حجر الأثداء

- ‌حجر الدجاج

- ‌حجر الديك

- ‌حجر أصفر

- ‌حجر أغبر

- ‌حجر حبشي

- ‌حجر خزفي

- ‌حجر الشياطين

- ‌حجر الصرف

- ‌حجر الصنوبر

- ‌حجر عاجي

- ‌حجر غاغاطيس

- ‌حجر عراقي

- ‌حجر عسلي

- ‌حجر العقاب

- ‌حجر فرامي

- ‌حجر الفأر

- ‌حجر قبطي

- ‌حجر القمر

- ‌حجر القير

- ‌حجر القيء

- ‌حجر الكرك

- ‌حجر الكلب

- ‌حجر لبني

- ‌حجر المثانة

- ‌حجر مشقّق

- ‌حجر المطر

- ‌حجر النار

- ‌حجر الناقة

- ‌حجر الإنسان

- ‌حجر هندي

- ‌حجر يهودي

- ‌حجر يتولد في الماء الراكد

- ‌حجر يقوم على الماء وضدّه

- ‌خبث الطين وغيره

- ‌خرسواسون

- ‌خزف

- ‌خماهان

- ‌خصية إبليس

- ‌خوساي

- ‌خوص

- ‌درّ

- ‌دهنج

- ‌ديفروحس

- ‌ديماطي

- ‌رخام

- ‌رمل

- ‌زاجات

- ‌زبد البحر

- ‌زبد البحيرة

- ‌زجاج

- ‌زرنيخ

- ‌زفت

- ‌زفتي

- ‌زمرّد

- ‌زنجار

- ‌زنجفر

- ‌زهرة الملح

- ‌زهرة النحاس

- ‌زنوس

- ‌شادروان

- ‌سبج

- ‌سرطان بحري

- ‌سلسيس

- ‌سنباذج

- ‌شاذنه وشاذنج وحجر الدم

- ‌شب

- ‌شك

- ‌سنج

- ‌صدف

- ‌صدف البواسير

- ‌صمغ البلاط

- ‌طارد النوم

- ‌طاليقون

- ‌طلق

- ‌طوسوطوس

- ‌طين مختوم

- ‌طين مصر

- ‌طين شاموس

- ‌طين جزيرة المصطكي

- ‌طين قيموليا

- ‌طين كرمي

- ‌طين أرمني

- ‌طين نيسابوري

- ‌عقيق

- ‌عنبر

- ‌عنبري

- ‌فرسلوس

- ‌قرطاسيا

- ‌فيروزج

- ‌فيلقوس

- ‌فيهار

- ‌قرياطيسون

- ‌قروم

- ‌قفر

- ‌قلى

- ‌قيراطير

- ‌قيشور

- ‌كرسيان

- ‌كرسباد

- ‌كرماني

- ‌كدامى

- ‌كلس

- ‌كهرباء

- ‌لازورد

- ‌لاقط الذهب

- ‌لاقط الرصاص

- ‌لاقط الشّعر

- ‌لاقط الصوف

- ‌لاقط الظّفر

- ‌لاقط العظم

- ‌لاقط الفضة

- ‌لاقط القطن

- ‌لاقط المسن

- ‌لحاغيطوس

- ‌لحام الذهب

- ‌لوفقرديس

- ‌لينج

- ‌ماس

- ‌مانطس

- ‌ماهاني

- ‌ماورز

- ‌مراد

- ‌مرجان

- ‌مرداسنج

- ‌مرطيس

- ‌مرقشيثا

- ‌مرمر

- ‌مرهيطس

- ‌مسن

- ‌مسحقونيا

- ‌مسهل الولادة

- ‌مغرة

- ‌مغناطيس

- ‌مغنيسيا

- ‌ملح

- ‌مها

- ‌مولوبدانا

- ‌موميا

- ‌نطرون

- ‌نفط

- ‌نؤورة

- ‌نوشادر

- ‌نوني

- ‌هادي

- ‌ودع

- ‌ياقوت

- ‌يشب

- ‌يقظان

- ‌فائدة

- ‌النوع الثالث في الأجسام الدهنية

- ‌خاتمة تتعلق بما تقدم

- ‌تتمة لا تقطع السياق

- ‌إشارة غير مقصودة

- ‌تتميم لما سبق

- ‌فهرس المحتويات

الفصل: شراب كان نفع من ورم الطحال والحمرة، ويفعل ذلك مرارا،

شراب كان نفع من ورم الطحال والحمرة، ويفعل ذلك مرارا، ويداوم عليه يبرأ بإذن الله تعالى.

وقد ذكرنا خواص أخر في حرف الباء، في ترجمة السيد، فلينظر هناك، وإنما ذكرناه هنا لأن المرجان هو النبات نفسه، والبسد هو أصول ذلك النبات المغيبة في قعر البحر. والمرجان يظهر على وجه أرض البحر مشعّبا كما ذكرنا.

‌مرداسنج

«1»

وهو المرتك «2» . قال ديسقوريدوس في الخامسة: منه ما يعمل من الرمل الذي يقال له موليدانيطس، ومعناه الرصاصي. ومنه ما يعمل من الفضة، ومنه ما يعمل من الرصاص، وقد يكثر منه ما يعمل من الرصاص المحرق، ومنه ما لونه أحمر ويقال له حورنيطس، ومعنى هذا الاسم الرمدي «3» ، وهو أجود أصناف المرتك، وبعده الفضي.

وقال جالينوس في التاسعة: هذا أيضا يجفف، كما يجفف جميع الأدوية المعدنية الأخر، وجميع الأدوية الحجارية والأرضية، إلا أن تجفيفه قليل جدا، وهو في كيفياته وقواه الأخر كأنه منها في الوسط، (181) وذلك أنه ليس يسخن إسخانا بينا، ولا يبرد. وجلاؤه أيضا وقبضه يسيران، فهو لذلك دون الأدوية التي

ص: 320

تجلو جلاء معتدلا، ودون الأدوية التي تجمع وتقبض. وهو دواء نافع للسحج الحادث في الفخذين.

وقال ديسقوريدوس: وقوة جميع المرداسنج قابضة ملينة مسكنة مبردة «1» ، تملأ القروح العميقة لحما، وتذهب اللحم الزائد في القروح وتدملها. وقد يحرق على هذه الصفة، فيؤخذ فيرض حتى يصير كقطع «2» الجوز، ثم يصير على جمر، ثم ينفخ عليه إلى أن يصير نارا، ثم يؤخذ ويترك حتى يبرد، ثم ينقى من الوسخ، ويرفع. ومن الناس من يطفئه في الخل والخمر، يفعل ذلك مرارا، وقد يغسل كما يغسل الإقليميا. وقد يقال بأن المرداسنج المغسول يستعمل في الأكحال، وإنه يجلو الآثار السمجة العارضة من القروح التي في الوجه، من الكلف وما أشبه ذلك.

وقالت الخوز: المرداسنج المبيض «3» يقطع رائحة الإبط ويحبس العرق.

وقال بليناس: إن طرح في الخل أبدل الحموضة حلاوة، وإن طرح في نؤورة الحمام سوّد الجلد.

وقال إسحاق بن عمران: يدخل في بعض الحقن التي تقطع الخلفة. وإذا أخذ مرتك وكبريت أصفر بالسوية، وسحقا مع خل ودهن الآس حتى تكون كثخن العسل، ولطخ به الشرى والنفاخات نفع منها.

وقال ابن سينا: والنساء في بلادنا يسقينه للصبيان للخلفة وقروح الأمعاء، وقد يلقينه في كيزان الماء ليقل ضرره. وهو قاتل، يحبس البول، وينفخ البطن

ص: 321

والحالبين، ويقبض اللسان، ويخنق ويضيق النفس.

وقال في التجربتين: المرداسنج ينفع من حرق النار وحرق الماء منفعة بالغة، ولا سيما من حرق النار. وإذا نثر على القرحة المتولدة بين أصابع القدمين من قلة غسلهما، ومن انضمامهما على الوسخ المجتمع بينهما، أزالها ونفع منها. وإذا خلط بسائر أدوية الجرب والحكّة نفع منهما. وإذا طلي الرأس بمرتك مع خل (182) وزيت نفع من القمل، وإن سحق وطبخ بأربعة أمثاله في زيت حتى يصير في قوام الزّفت الرطب، وقطّر وهو حار في الشقاق المزمن الواغل في اللحم، نفع منه.

وقال ديسقوريدوس: إن شرب المرتك كثيرا حصل منه ثقل في البطن والمعدة مع مغس شديد وربما انشق المعي من ثقله «1» وانتفخ الجسم كله، ويجعل لونه مثل لون الأبار، وينفع صاحبه بعد التقيؤ ببزر أرمنين «2» بري ومر زنة ثلاثة عشر مثقالا وافسنتين وزوفا وبزر الكرفس، أو فلفل وفاغية الحنّا «3» مع طلاء، وذرق الحمام البري اليابس مع ناردين طلاء.

وقال الرازي في الحاوي: يجب أن يقيّأوا بماء الشبت المطبوخ والتين، ويسقوا من المر وزن ثلاثة دراهم بماء فاتر، والزمهم لحوم الخرفان، واسقهم خل خمر أسود وأدر «4» عرقهم.

ص: 322