الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توبيخ المشركين من كفار قريش وبيان جزاء المجرمين والمتقين
الإعراب:
{أَمْ يَقُولُونَ: نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ} {نَحْنُ} : مبتدأ، {جَمِيعٌ}: خبره، و {مُنْتَصِرٌ}: خبر لمحذوف تقديره: أمرنا أو جمعنا.
{إِنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ} {كُلَّ} : بالنصب بتقدير (خلقنا) وذلك يدل على العموم واشتمال الخلق على جميع الأشياء، ولا يجوز أن يكون (خلقنا) صفة {شَيْءٍ} لأن الصفة لا تعمل فيما قبل الموصوف. وتقرأ {كُلَّ} بالرفع على الابتداء، و {خَلَقْناهُ}: خبره، لكن لا يكون {كُلَّ} حينئذ متمحضا للعموم، لأن المعنى: إنا كل شيء مخلوق لنا بقدر، فيحتمل أن يكون هاهنا ما ليس بمخلوق من الأشياء، بخلاف حالة النصب، فإنه لا يحتمل إلا العموم. و {بِقَدَرٍ}: حال من {كُلَّ} ، أي مقدرا.
البلاغة:
{أَكُفّارُكُمْ} {أَمْ يَقُولُونَ} الاستفهام إنكاري يقصد به النفي.
{بَلِ السّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ، وَالسّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ} إطناب بتكرار لفظ الساعة لزيادة التخويف.