الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضلها:
أخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن عرباض بن سارية أنه حدّث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبّحات قبل أن يرقد، وقال:«إن فيهن آية أفضل من ألف آية» وهي قوله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
التسبيح لله في جميع الأوقات وأسبابه
الإعراب:
{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ} {مَعَكُمْ} ظرف متعلق بفعل مقدر، تقديره: وهو شاهد معكم.
البلاغة:
{يُحْيِي وَيُمِيتُ} بينهما طباق، وكذا بين {الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} وبين {الظّاهِرُ وَالْباطِنُ} .
{يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها} و {وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها} بينهما مقابلة. {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ} فيه رد العجز على الصدر.