الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إثبات النبوة وظاهرة الوحي
الاعراب:
{إِذا هَوى} ظرف لفعل «أقسم» المقدر، والمراد ب {إِذا} هنا مطلق زمان.
{إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى} جملة في جواب سؤال مقدر نشأ بعد قوله: {وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى} .
{ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى} الواو في {وَهُوَ} : واو الحال، والجملة بعدها من المبتدأ والخبر: في موضع نصب على الحال من ضمير {فَاسْتَوى} أي استوى عاليا، يعني جبريل.
{ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى} كذب بالتخفيف، فتكون {ما} في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر، وتقديره: ما كذب الفؤاد فيما رأى. و {ما} : إما بمعنى الذي، و {رَأى} الصلة، والهاء المحذوفة العائد، أي رآه، فحذف الهاء تخفيفا، وإما مصدرية. وقرئ {كَذَبَ} بالتشديد، فتكون {ما} مفعولا به، من غير تقدير حذف حرف جر، لأنه متعد بنفسه.
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} {نَزْلَةً} : منصوب على المصدر في موضع الحال، كأنه قال: رآه نازلا نزلة أخرى، وذهب الفرّاء إلى أنه منصوب على الظرف، إذ معناه: مرة أخرى.