الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2 -
توضيح أحوال بعض النعم
الإعراب:
{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ} مرفوع إما بدل من ضمير {خَلَقَ} أو على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو ربّ المشرقين.
{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ} أي يخرج من أحدهما، لأن اللؤلؤ والمرجان لا يخرج من العذب، وإنما يخرج من الملح، فحذف المضاف وهو «أحد» وأقام المضاف إليه مقامه، كقوله تعالى:{عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف 31/ 43] أي من إحدى القريتين، فحذف المضاف.
{وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ} الكاف في موضع نصب على الحال من ضمير في {الْمُنْشَآتُ} .
البلاغة:
{خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخّارِ} ، {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ} بينهما مقابلة.
{وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ} تشبيه مرسل مجمل، أي كالجبال في العظم والضخامة والثبات فوق الشيء.