الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا تصريح بالمقصود الكلي من الآيات، لذا وبخهم على إشراكهم، ونزه نفسه عن ذلك بقوله:{سُبْحانَ اللهِ عَمّا يُشْرِكُونَ} أي عن إشراكهم وعن الذين يشركون.
الإعراض عن الكفار لمكابرتهم في المحسوسات
الاعراب:
{كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً} {ساقِطاً} إما مفعول به ثان، أو حال.
{يَوْمَهُمُ} مفعول {يُلاقُوا} . و {يَوْمَ لا يُغْنِي} منصوب على البدل من {يَوْمَهُمُ} وليس بمنصوب على الظرف.
{وَإِدْبارَ النُّجُومِ} إدبار بكسر الهمزة: مصدر أدبر يدبر إدبارا، وتقديره: وسبّحه وقت إدبار النجوم، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. وقرئ بفتح الهمزة، على أنه جمع دبر: وهو منصوب لأنه ظرف زمان.
البلاغة:
{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً} أسلوب الفرض والتقدير، أي لو رأوا ذلك لقالوا ما قالوا.
{بِأَعْيُنِنا} مجاز عن الحفظ.