الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حال الدنيا والحث على عمل الآخرة
الإعراب:
{كَمَثَلِ غَيْثٍ.} . الكاف في موضع رفع، إما وصف لقوله {وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ} وإما خبر بعد خبر وهي {الْحَياةُ} في قوله تعالى:{أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ} .
{عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ..} . {كَعَرْضِ} جار ومجرور في موضع رفع، لأنه خبر المبتدأ الذي هو {عَرْضُها} والجملة في موضع جر، لأنها صفة ل {جَنَّةٍ} .
البلاغة:
{كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّارَ نَباتُهُ، ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا} تشبيه تمثيلي، لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
{إِلى مَغْفِرَةٍ} مجاز مرسل علاقته المسببية، أي إلى سبب مغفرة.
المفردات اللغوية:
{لَعِبٌ} ما لا فائدة فيه. {وَلَهْوٌ} ما يشغل الإنسان عما يعنيه. {وَزِينَةٌ} تزيين أو ما يتزين به، كالمناصب العالية والمراكب البهية والمنازل الرفيعة والملابس الفاخرة. {وَتَفاخُرٌ} بالألقاب والأمجاد والأنساب. {وَتَكاثُرٌ} مباهاة بكثرة الأموال والأولاد. {كَمَثَلِ} أي أن الدنيا