الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو يفصل منه لما يصحب العرق من الوسخ.
فقد وصف الدرس بأنه أدرك ثوراً، وبقرة وحشيين في مضمار واحد، ولم يعرق، وهذا وصف ممكن عقلاً وعاد.
وقول أبي الطيب المتنبي:
واصرع أي الوحش قفيته به
…
وأنزل عنه مثله حين أركب.
قفيته: بمعنى أتبعته، وضمير المفعول في؟ ؟ ؟ ؟ للوحش، والضمير في به: لفرسه.
والمعنى: أنه يصرع بفرسه بقر الوحش، ثم ينزل عنه وهو في نشاطه حين ركبه، وهذا وصف ممكن عقلاً وعادة.
القسم الثاني:
الإغراق:
وهو من قولهم: أغرق الفرس، إذا استوفى الحد في جريه، وهو: أن يدعى لوصف بلوغه في الشدة أو الضعف حداً ممكناً عقلاً ولكنه مستحيل عادة.
ومثاله قول عمير بن الإيهم التغلبي:
ونكرم جارنا ما دام فينا
…
ونتعه الكرامة حيث مالا