الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آراء العلماء في المبالغة
للعلماء - في المبالغة - آراء ثلاثة:
الرأي الأول:
أن المبالغة مقبولة مطلقاً
، سواء أكانت تبليغاً، أو اغراقاً، أو غلواً، لأنها واردة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وفصيح كلام العرب.
وهذا من شأنه أن يتيح الفرصة أمام الكتاب والشعراء - لاتساع مجال القول - أن يبدعوا، ويكثروا من اختراع الصور البيانية.
ولو ردت المبالغة، لبطل التشبيه، وغيبت الاستعارة - ورد المجاز، وذهب كثير من محاسن الكلام لأن أعذب الشعر - عندهم - أكذبه - كما يقولون -.
فقد سئل النابغة الذبياني: من أشعر الناس؟ فقال: "من استجيد كذبه، وأضحك رديئه".
ويقول ابن قتيبة في كتابه (تأويل مشكل القرآن): "وكان بعض أهل اللغة يأخذ على الشعراء أشياء من هذا الفن، وينسبها فيه إلى الإفراط وتجاوز المقدار، وما أرى ذلك إلا جائزاً حسناً".