الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإشارة إلى فوائد المعجم
* فإن قال قائلٌ: فهذه التراجم المذكورة هنا لا تغني طالب العلم أبدًا عن حاجته للرجوع إلى كتب المتقدمين التي وضعوها في الرجال وهي الأصول التي تركوها لنا، كمثل: التاريخ الكبير، والجرح والتعديل، وكتب طبقات الرواة، وكتب الثقات، وكتب الضعفاء والمجروحين، وكتب التواريخ، والبلدان، والسؤالات، والعلل، ومعرفة الرجال، والمشيخات، والمسانيد التي هي مظنة الكلام على الرواة، وكذا المعاجم التي هي مظنة الأحاديث المعللة. وكتب المتأخرين بدءً من التهذيب ومشتقاته، وانتهاء بالميزان واللسان، ومرورا بتذكرة الذهبي، وتذكرة الحسيني، وتعجيل ابن حجر، وغيرها.
* قلتُ: نعم، هذا صحيحٌ جدًّا، ولكن طالب العلم الواعي والحاذق لن يحرم فائدة من النظر إلى صنيع الشيخ أبي إسحاق الحويني في تعاطي الصناعة الحديثية، وقد أمضَى نحو ربع قرن من الزمان -ولا يزال حفظه الله- وهو يُفَتش ويُنَقِّب ويُنَقِّر عن طرق الأحاديث، ويَنقُد ويُمَحِّص اختلافَ الرواة، وُيبَيِّن عللَ الروايات، سالكًا في جميع ذلك سبيلَ الأئمة النقاد -عليهم رحمة الله تعالى-، ناطقًا بلغة المحدثين:
° في إعلال مرويات الراوة.
° وفي تعليل إلصاق التهمة بهذا الراوي دون غيره.
° وفي طريقة نقد الراوي المذكور في الإسناد.
° وفي كيفية صياغة كلام أهل العلم في الراوي.
° وفي اختيار أقرب الأقوال المذكورة في الراوي وأدقها وأجمعها وصفًا له.
° وفي تناول بعض أقوال العلماء في الراري، كقوله: ليَّنه الناقد الفلاني، إن
كان قال فيه: ليس بالقوي؛ أو مشَّاه فلان، إن كان قال فيه: ليس به بأس.
° وفي توضيح ما قد يقع من تصحيف أو تحريف في كلام العلماء في المطبوع من كتبهم.
° وفي شرح بعض مصطلحات أهل الصنعة؛ كقول المتقدم في الراوي: ارم به. أو قول المتأخر فيه: وُثِّق. أو: رجاله ثقات. أو: رجاله رجال الصحيح.
° وفي شرح مناهج الأئمة في كتبهم كالبخاري في الكبير.
° وفي توجيه نقد الأئمة للراوى، والتوفيق بين أقوالهم في ذات الراوي.
° وفي ترجح رأي بعض النقاد على بعض.
° وفي رد كلام بعض النقاد وعدم قبوله مع إبداء الحجة الفالجة لذلك.
° وبيان متى يُهدر أو يُعمل بالجرح الصادر من بعض الأئمة في الراوي.
° وبيان متى يستفاد من التوثيق أو التجريح الصادرَين في الراوي الواحد.
° وبيان معنى بعض المصطلحات الحديثية المودعة بكتب المصطلح كمعنى الحديث المنكر وغيره.
° وبيان أن القاعدة العامة للحديث الشاذ قد تتخلف أحيانًا.
° وما إلى ذلك من المعاني والقواعد والفوائد والفرائد التي لا تكاد تجد مثلها مجتمعةً في كتاب مفرد.
ولا بأس بعد ما تقدم، أن أذكر للقارئ الكريم طائفة من تلكم الفوائد، وأرشد إلى مكان وجودها في هذا المعجم ورتَّبتُها على أحرف الهجاء كالتالي: -
* آفات الواسطة. راجع ترجمة حارثة بن أبي الرجال
* ابن الجوزي يتناقض في نقده للراوي الواحد نصرةً لمذهبه. انظر ترجمة: جابر الجعفيّ.
* ابن الجوزي يتصرف في عبارة الناقد فيفسدها عندما ينقلها. راجع: سعيد بن ميسرة.
* ابن الجوزي يلجأ إلى أشد جرح يجده في الراوي ويعتمده. انظر ترجمة الحارث بن عبد الله الأعور.
* ابن جريج إذا روى عن عطاء، فالأصل أن يكون ابن أبي رباح، ما لم يقم دليل على خلافه.
* ابن جريج حدَّد كلمةً بعينها -وهي قوله: إذا قلتُ "قال عطاء"-، وجعلها كالسماع فيما يتصلُ بروايته عن عطاء وحده، فلا يجوز تسويتها مع غيرها في حقِّ المدلس، وإن تساوت في المعنى اللُّغوي أو الاصطلاحيّ.
* ابن حبان إذا ذكر الراوي في "الثقات" لا يساوي أن يذكره في "الثقات" وينص عليه بقوله "ثقة". راجع: جسرة بنت دجاجة العامرية.
* ابن حبّان لا يعتبر الجهالة جرحًا- إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقةً. راجعه في ترجمة: سعيد بن زَيَّاد.
* ابن حبان يورد الراوي في "الثقات" ويروي له حديثًا منكرًا ليس له غيره، ويقول: لا يعجبني ذكرُه. فكان من الواجب أن ينقله إلى كتاب "المجروحين".
راجع: عامر بن خارجة بن سعد بن أبي وقاص.
* ابن حزم يضعف الرواة الثقات. انظر مثال في: عبد السلام بن حرب.
* ابن سعد يغرب أحيانًا. انظر ترجمة: المطلب بن زياد.
* ابنُ معين ربما تسامح في توثيق المجاهيل من القدماء، فكان يوثق من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجد رواية أحدهم مستقيمة عنده، بأن يكون له فيما يرويه متابع، أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يبلغه عنه إلا حديث
واحد، فمن أولئك مثلًا: الأسقع بن الأسلع، والحكم بن عبد الله البلوي، ووهب بن جابر الخيواني وغيرهم.
* ابن معين كان مهيبًا من الرواة يخافونه ويخشون جانبه .. انظر ترجمته.
* أبو حاتم الرازي قويُّ النفس في الجرح. انظر مثالًا عليه في ترجمة: محمَّد بن إبراهيم بن أبي عدي، من الثقات الرفعاء، لكن قال فيه: لا يحتج به.
* أبو حاتم الرازي: من المتعنتين. ومن قال فيه-: "ثقة" فهنيئًا له!!. فإنه يقول في كثيرٍ من رجال الصحيح: "صدوق" ولا يزيد على ذلك. وهو ممن يغمز الراوي بالغلطة والغلطتين، فمثله إن وثق رجلًا، فلا يوثق إلا صحيح الحديث. راجع ترجمة: عبد ربه بن سعيد.
* أبو نعيم في "أخبار أصبهان" يأخذ عبارة أبي الشيخ في "الطبقات" ويتصرف فيها. انظر ترجمة: إسماعيل بن يزيد بن مردانبه.
* اتهام ابن سعد لعُمر بن عليّ المقدمي بتدليس السكوت. فلا نأخذ المقدمي بدعوى ابن سعد، وقد تفرّد بها وهو في مثل هذا ليس بعمدة، لأنّ أغلب مادته من الواقدي، وهو كذّاب- صرّح بذلك الحافظ في مواضع من "هدي الساري" و"فتح الباري" وحسبك احتجاج البخاري ومسلم به، فطرح حديث عُمر بن عليّ المقدمي كله لمقالة ابن سعد من الظلم البيِّن والعدوان. راجع محاورة علمية وقعت بين شيخنا وبين شيخه الألباني -عليه رحمة الله تعالى-، وموافقة الألباني له.
* إثبات السماع للراوي من شيخه بالسنين: انظر نموذجين في ترجمة محمَّد بن عبد الله بن الحسن
* اجتماع المحدثين على الشيء يكون حجةً. راجع: إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيي الأسلمي.
* الأحاديثُ الغرائب تكثر فيها المناكير، وقد كانوا يجمعونها للمذاكرة والإغراب ونحو ذلك. انظر ترجمة: عبد السلام بن حرب.
* اختلاف رأي ابن معين في الراوي الواحد فيوثقه مرة ويضعفه في رواية أخرى. انظر: محمَّد بن قيس الأسدي.
* الأخذُ بالأقل عند الاختلاف هو مذهب الجماهير من أهل الحديث. فإذا تردد الناقد في الحكم بالرفع والوقف، فإن الأخذ بالوقف هو الأشبه، لأنه المناسب للاحتياط.
* إذا اتحد مخرج الحديث واختلف الرواة في الرفع والوقف ينظر إلى: حفظ الرواة، وعددهم، وخصوصيتهم في شيوخهم؛ فيحكم للواصلين أو المرسلين بحسب ذلك، والأصل في ذلك أن الوقف يكون علَّة للموصول والعكس. راجع ترجمة: محمَّد بن فضيل.
* إذا أطلق الحافظ الجهالة في "التقريب" فيعني أنه مجهول العين. انظر ترجمة أبي قرة الأسدي.
* إذا أورد الناقد حديثًا وأعلَّه في ترجمة الراوي، ففيه إشارةُ إلى تجريحه؛ انظر ترجمة: عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ.
* إذا رأينا مثل هذا النمط ممن ساء حفظهم من الرواة تفردوا عن مشايخ ثقاتٍ مشهورين بأحاديث دون سائر أصحابهم الثقات، علمنا أنَّ هذا مما أخطأوا فيه
…
راجع ترجمة الحسن بن أبي جعفر.
* إذا كان الراوي ثقة، وهو وشيخُه أبناءُ بلدٍ واحدٍ وتعاصرا طويلًا وصرّح بسماعه فكيف يردُّ عليه قوله: ولو فتحنا هذا الباب لدخل علينا شرٌّ كثير، فالصواب إعمالُ القاعدة، وعدم تعطيلها. راجع ترجمة وهب بن منبه.
* إذا كان الراوي غير محتجٍ به في الصحيحين فلا ينبغي أن يكون ذلك
تضعيفًا له. لأنّ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. راجع ترجمة: محمَّد بن عباد بن جعفر.
* إذا كان الراوي مع قلة حديثه متكلمًا فيه فهذا يرجح ضعفه. انظر ترجمة: عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهب.
* ارتفاع جهالة العين للراوي: انظر ترجمة: عاصم بن شميخ الغيلاني.
* أسانيد السدي في تفسير القرآن الكريم.
* الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. وبناء على ذلك فإن صحة السند في إثبات السماع مقدمةٌ على نفي العالم. راجع ترجمة وهب بن منبه.
* إسحاق بن راهُويه: لا يعبر عن مشايخه إلا بصيغة "أخبرنا" بخلاف إسحاق ابن منصور وإسحاق بن نصر من شيوخ البخاري. انظر ترجمة إسحاق بن راهُوَيه.
* إعلال رواية الحكم بن عُتَيبة بالتدليس لا يُلجأُ إليه إلا لضرورة.
* الأعمش عن مجاهد قليل وعامته مدلس.
* الأعمش لم يسمع من الأعرج.
* الأعمش وإن كان مدلسًا، فإن العلماء يتسامحون في عنعنته إذا روى عن بعض شيوخه الذين اختص بهم ولازمهم.
* أغلب المتأخرين ممن لم يتعانَ النقد الحديثي يظن أن مجرد تعدد الطرق يقوي الحديث، كما فعل الهيثمي، غير ناظر إلى قدر الضعف، وهل هو شديدٌ أم خفيفٌ، وكم من أحاديث ضعيفة، بل موضوعة صححت أو حسنت بسبب الغفلة عن اصطلاح أهل الحديث، فلا قوة إلا بالله.
* أغلب تساهُلِ الحافظ ابن حجر إنما هو في هذه المرتبة [يعني: في طبقة التابعين]. انظر ترجمة: عبد الله الرومي.
* انظر ماذا فعل أولاد جرير بن حازم لما اختلط أبوهم وتغير قبل موته. انظر: جرير بن حازم؛ وانظر أيضًا ماذا فعلت بنت قرة بن حبيب لما كبر أبوها وجاء أصحاب الحديث يطلبون حديثه.
* إنكار أبي حاتم الرازي على ابن معين قوله في أحد الرواة زنديق، وما زال ينكره حتى تبيّن له صدق ابن معين، فقال: فعلمت أن يحيى بنَ معين لا يتكلَّم إلا عن بصيرة وفهم. راجع ترجمة: يوسف بن خالد السمتي.
* أنواع الحديث المخرج في سنن أبي داود كما يفهمه الذهبيُّ.
* الأوهام قد تغتفر مع سعة الرواية راجع ترجمة مصعب بن شيبة.
* بحث سماع أبان بن عثمان بن عفان من أبيه رضي الله عنه، وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع.
* بحث سماع إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجليّ من أبيه جرير رضي الله عنه.
* بحث سماع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من زيد بن ثابت.
* بحث سماع ابن أبي ذئب من عجلان مولى المشمعل.
* بحث سماع أبي الجوزاء أوس بن عبد الله من عائشة رضي الله عنها.
* بحث سماع أبي الحسن الجزري من سعيد بن عامر الصحابي رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي الحكم عليّ بن الحكم البناني من أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي الزناد من ابن عباس رضي الله عنهما.
* بحث سماع أبي الضحى مسلم بن صبيح من جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي الضحى من عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي العالية رفيع بن مهران من عليّ بن أبي طالب، ومن معاذ بن جبل رضي الله عنهما.
* بحث سماع أبي المُهَلَّب من أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف المدني من النبيّ صلى الله عليه وسلم.
* بحث سماع أبي حازم من ابن عُمر رضي الله عنهما.
* بحث سماع أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف من أبيه، ومن عبد الله بن مسعود، ومن عَمرو بن العاص- رضي الله تعالى عنهم.
* بحث سماع أبي عبد الرحمن السلمي من عثمان وعليّ وابن مسعود رضي الله عنهم.
* بحث سماع أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود من أبيه رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي عثمان النهدي من بلال بن رباح رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي عوانة الوضاح من أبي الجويرية الجرمي.
* بحث سماع أبي عون محمَّد بن عبيد الله من المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
* بحث سماع أبي قلابة الجرمي من ابن عُمر، ومن عبد الله بن عَمرر، ومن عمران بن حصين، ومن عَمرو بن عبسة، ومن سمرة بن جندب رضي الله عنهم.
* بحث سماع الأوزاعي مالك من عمار بن ياسر رضي الله عنه.
* بحث سماع الأرزاعي من نافع مولى ابن عُمر.
* بحث سماع الحسن البصري من أبي بكرة رضي الله عنه؛ وهو مثال على أن الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع.
* بحث سماع الحسن البصري من أبي هريرة، ومن الأسود بن سريع، ومن عبد الله بن المغفل، ومن عليّ بن أبي طالب، ومن سمرة بن جندب رضي الله عنهم.
* بحث سماع الزبير بن عدي من ابن عُمر ومن أنس رضي الله عنهم.
* بحث سماع الزهري من أبان بن عثمان، ومن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، ومن عبد الله بن صفوان.
* بحث سماع السدي من ابن عباس رضي الله عنهما.
* بحث سماع الشعبي من عُمر بن الخطاب، ومن عليّ بن أبي طالب، ومن ابن مسعود، ومن ابن عُمر، ومن أبي هريرة، ومن سمرة بن جندب الفزاري، ومن عائشة رضي الله عنهم.
* بحث سماع الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزَب من أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
* بحث سماع الضحاك بن مزاحم من ابن عباس رضي الله عنهما.
* بحث سماع القاسم بن أبي بزّة من ابن عباس رضي الله عنهما.
* بحث سماع المطلب بن حنطب من أم سلمة رضي الله عنهما.
* بحث سماع جعيد بن عبد الرحمن بن أوس المدني من السائب بن يزيد رضي الله عنه؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع.
* بحث سماع حبيب بن أبي ثابت من عُروة بن الزبير، ومن ابن عُمر رضي الله عنهما.
* بحث سماع حفص بن عبيد الله بن أنس من جابر، ومن أبي هريرة رضي الله عنهما.
* بحث سماع حميد بن عبد الرحمن من ابن مسعود رضي الله عنه.
* بحث سماع حميد بن هلال من هشام بن عامر رضي الله عنه.
* بحث سماع خلاس بن عَمرو من أبي هريرة رضي الله عنه.
* بحث سماع راشد بن سعد من ثوبان رضي الله عنه.
* بحث سماع ربعى بن حراش من عُمر بن الخطاب، ومن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما.
* بحث سماع زرارة بن أوفي من عبد الله بن سلام رضي الله عنه؛ وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع.
* بحث سماع زياد بن ميمون أبي عمار من أنس رضي الله عنه.
* بحث سماع زيد بن أسلم من ابن عُمر رضي الله عنهما.
* بحث سماع سالم بن أبي الجعد من معاذ بن جبل رضي الله عنه.
* بحث سماع سعيد بن أبي عروبة من الأعمش، ومن عاصم بن بهدلة.
* بحث سماع سعيد بن المسيب من عُمر بن الخطاب رضي الله عنه.
* بحث سماع سعيد بن جيير من أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
* بحث سماع سفيان الثوري من مجاهد بن جبر.
* بحث سماع سليم بن عامر من المقداد بن الأسود رضي الله عنه.
* بحث سماع سليمان بن بريدة من أييه رضي الله عنه.
* بحث سماع سليمان الأعمش من أنس بن مالك رضي الله عنه.
* بحث سماع سليمان الأعمش حديث "الإمام ضامن" من أبي صالح.
* بحث سماع سليمان بن يسار من عائشة رضي الله عنها.
* بحث سماع سهيل بن أبي صالح من أبيه: حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: الإمام ضامن والمؤذن موتمن اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين.
* بحث سماع سهيل بن أبي صالح من أبيه: حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: من بات وفي يده ريحُ غمرٍ فأصابه شيءٌ فلا يلومنَّ إلا نفسه.
* بحث سماع شريح بن عبيد الحضرمي من أبي الدرداء رضي الله عنه.
* بحث سماع شعيب من جده عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما.
* بحث سماع شهر بن حوشب من أبي هريرة رضي الله عنه.
* بحث سماع صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من جابر رضي الله عنه.
* بحث سماع عبد الرحمن بن أبي بكرة من الأسود بن سريع.
* بحث سماع عبد الرحمن بن أبي ليلى من أسيد بن حضير، ومن معاذ بن جبل رضي الله عنهما.
* بحث سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه رضي الله عنه.
* بحث سماع عبد الله بن أبي نجيح من مجاهد.
* بحث سماع عبد الله بن بريدة من أبي الأسود الديلي.
* بحث سماع عبد الله بن بريدة من عائشة رضي الله تعالى عنها.
* بحث سماع عبد الله بن بشر من الأعمش.
* بحث سماع عبد الله بن عُبيد بن عُمَير من أبيه.
* بحث سماع عبد الله بن عُكَيم من النبيّ صلى الله عليه وسلم.
* بحث سماع عبد الله بن عُمر بن الخطاب رضي الله عنهما من النبيّ صلى الله عليه وسلم (حديث: خمسٌ من الدوابّ لا جناح على قتلهن- يعني في الحرم.
* بحث سماع عبيد الله بن عُمر من عبد الرحمن بن أبي ليلى.
* بحث سماع عروة بن الزبير من عياض بن غُنم ومن زيد بن ثابت رضي الله عنه.
* بحث سماع عطاء الخراساني من أبي الدرداء رضي الله عنه، ومن أنس رضي الله عنه، ومن
أبي هريرة رضي الله عنه؛ ومن الصحابة عمومًا.
* بحث سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما.
* بحث سماع عطاء بن أبي رباح من أم كرز الكعبية رضي الله عنها.
* بحث سماع عطاء بن أبي رباح من عثمان رضي الله عنه.
* بحث سماع عطاء بن دينار من سعيد بن جبير.
* بحث سماع عطاء بن فروخ من عبد الله بن عَمرو ومن عثمان رضي الله عنهم.
* بحث سماع علقمة بن وائل من أبيه رضي الله عنه.
* بحث سماع عليّ بن أبي طلحة من ابن عباس رضي الله عنهما.
* بحث سماع عليّ بن الحكم البناني من أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه.
* بحث سماع عمران بن حطان من عائشة رضي الله عنها.
* بحث سماع قتادة من: أبي قلابة الجرمي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي رافع، ومجاهد، وأبي العالية رفيع بن مهران، ومعاذة، وعبد الله ابن سرجس، وأبي سعيد الخدري، ومن الصحابة عمومًا رضي الله عنهم.
* بحث سماع قيس بن سعد من عَمرو بن دينار.
* بحث سماع كميل بن زياد من عُمر بن الخطاب رضي الله عنه.
* بحث سماع مجاهد بن جبر من عائشة، ومن أمّ هانئ رضي الله عنها.
* بحث سماع مجاهد من أبي عياش الزرقي زيد بن الصامت، ومن أبي هريرة رضي الله عنه.
* بحث سماع محمَّد بن إبراهيم التيمي من أسيد بن حضير رضي الله عنه.
* بحث سماع محمَّد بن المنكدر من أبي أيوب الأنصاري، ومن أبي هريرة، ومن أبي قتادة، ومن سفينة رضي الله تعالى عنهم.
* بحث سماع محمَّد بن المنكدر من عائشة رضي الله عنها.
* بحث سماع محمَّد بن سيرين من عمران بن حصين، ومن ابن عباس رضي الله عنهم.
* بحث سماع محمَّد بن طلحة بن مصرف من أبيه.
* بحث سماع محمَّد بن عبد الله بن الحسن من أبي الزناد.
* بحث سماع محمود بن لبيد من عثمان. انظر ترجمة محمود بن لبيد رضي الله عنه.
* بحث سماع مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج من أبيه. والوجادة الصحيحة.
* بحث سماع معاوية بن قرة من ابن عُمر رضي الله عنهما.
* بحث سماع معمر بن راشد من مجاهد.
* بحث سماع معمر بن راشد من محمَّد بن واسع.
* بحث سماع ممطور الأعرج أبي سلام الدمشقي من عبادة بن الصامت، ومن كعب، ومن عَمرو بن عبسة.
* بحث سماع موسى بن أبي عائشة من أنس رضي الله عنه.
* بحث سماع موسى بن طلحة بن عبيد الله من معاذ بن جبل رضي الله عنه.
* بحث سماع موسى بن عقبة من علقمة بن وقاص الليثي.
* بحث سماع ميمون بن أبي شبيب من عائشة رضي الله عنها.
* بحث سماع ميمون بن أبي شبيب من ابن مسعود رضي الله عنه.
* بحث سماع ميمون بن مهران من سلمان الفارسي رضي الله عنه.
* بحث سماع هارون بن رئاب من أنس بن مالك رضي الله عنه.
* بحث سماع الوليد بن زروان من أنس بن مالك رضي الله عنه.
* بحث سماع وهب بن منبه من جابر رضي الله عنه.
* بحث سماع يحكى بن أبي المطاع من العرباض بن سارية رضي الله عنه.
* بحث سماع يحيى بن أبي كثير من أم الدرداء رضي الله عنها.
* بحث سماع يحيي بن أبي كثير من جابر رضي الله عنه.
* بحث سماع يحيى بن أبي كثير من عروة بن الزبير.
* بحث سماع يحيى بن الجزار من عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
* بحث سماع يونس بن عبيد من عطاء بن أبي رباح.
* البخاريّ بذكر في معلقاته الحديثَ الصحيح والحسن والضعيف كما يعرفه من له عناية بصحيحه. راجع ترجمة: رجاء بن حيوة.
* البزار نفسه رخوٌ في نقد الرواة. انظر ترجمة: عبد الرحمن بن مسهر. ومسلم المُلائِيّ.
* ييان حال محمَّد بن عُمر الواقدي وأنه متروك على سعة علمه.
* تبيض البخاري وابن أبي حاتم للراوي في كتابيهما، هل فيه توثيق له؟ انظر ترجمة سقير أو صقر.
* تحذير المسلمين من كتاب رزين بن معاوية العبدري.
* تحرير الصواب في اسم الراوي وقد وقع له أكثر من رسم. انظر له ترجمة محمَّد بن عبد الواهب.
* تحرير كلام النقاد واختلافهم في الراوي. انظر له ترجمة: ثَوَاب بن عُتْبَةَ المَهْرِيّ.
* تحسين الترمذيّ لا يكفي في الاحتجاج بالحديث. من كلام الذهبي في "تاريخ الإِسلام" وراجع ترجمة "عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن مهاجر".
* تحليل كلام النقاد، ومقابلة الروايات، وإعمال طرق الترجيح: انظر ترجمة محمَّد بن فضيل في حديث المواقيت.
* تدليس سفيان بن عيينة.
* الترمذي يحسن حديث الضعيف في المتابعات والشواهد، وأحيانًا يحسن حديث الضعيف ولو تفرد، بل قد يصححه؛ ولذلك وصفه بعض العلماء بالتساهل. راجع: كثير بن عبد الله المزني.
* الترمذي يصحح ويحسن تبعًا لمتن حديث الباب. راجع ترجمة: محمَّد بن عَمرو بن علقمة بن وقاص الليثي.
* تسامح ابن معين في توثيق القدماء. راجع ترجمة ابن معين.
* التسامح الذي قد يحصل عند الجمع بين الروايات: المرسلة والموصولة، مثلًا. راجع ترجمة سفيان بن عيينة.
* تسامح الشيخ أبي الأشبال أحمد شاكر في تصحيح الأسانيد: انظر ترجمة هلال بن طلحة العامري.
* تصحيح الترمذي لحديث الرازي لا يقتضي توثيقه. انظر ترجمة ميمون أبو عبد الله الكندي.
* تصحيحُ إمامٍ ما لحديثٍ لا يعني أن كل رجال الإسناد عنده ثقات. انظر ترجمة سعد بن إسحاق.
* تصرف العلماء حيال مرويات ابن لهيعة: البخاري، والنسائي، وابن خزيمة، والبوصيري، والهيثمي.
* تصنع الرواة لابن معين. راجع ترجمة ابن معين.
* تصويب نقد العلماء مثل نقد الأزدي لمقاتل بن حيان.
* تعقب على الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله.
* التغير لا يضرّ صاحبه إذا لم يحدث حال تغيره. راجع جرير بن حازم.
* تفرد الصدوق يُعدُّ منكرًا. وصرح الذهبي بذلك في "الميزان". ولا ينفعه توثيق ابن حبّان. انظر ترجمة: مسروق بن المرزبان.
* تلاعب الشيخ زاهد الكوثري في علم الحديث النبوي الشريف. انظر له ترجمة: الحارث بن عَمرو الثقفي.
* تمييز الرواة: انظر ترجمة محمَّد بن ذكوان.
* التنبه والبيان لما في نقد بعض العلماء للرواة من إعواز: فمثلاُ في ترجمة عبد الله بن خراش: قال المنذري في "الترغيب"(1/ 100): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم". انتهى. قال أبو إسحاق: هذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبّان لمّا ذكره في "الثقات" (8/ 340 - 341) قال:"ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث.
* توثيق ابن معين لبعض الرواة غير معتبر، لأنّ الرواة كانوا يخافون منه، فقد يكون أحدُهم ممن يخلط عمدًا، ولكنه استقبل ابنَ معين بأحاديث مستقيمة فإذا وجدنا ممن أدركه ابنُ معين من الرواة من وثقه ابنُ معين وكذبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا فالظاهر أنه من هذا الضرب فإنما يزيده توثيق ابن معين وهنًا لدلالته على أنه كان يتعمد .. راجع: بركة بن محمَّد الحلبي.
* توثيق الشيخ أحمد شاكر للراوي المجهول، انظر ترجمة هُني بن نويرة.
* توجيه قول الحافظ في الراوي "متروك"، وقد قال فيه العلماء: مجهول. انظر ترجمة: هلال بن عبد الله الباهلي.
* توسع الشيخ أحمد شاكر في قبول زيادات الثقات. انظر ترجمة: منصور بن زاذان.
* ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحدٌ إذا زكَّاةُ أحدُ أئمة الجرح والتعديل، وهذا موافق لصنيع البخاري ومسلم في "صحيحيهما". راجع له الأمثلة في ترجمة: سعيد بن سلمة.
* الثقة الحافظ إذا تفرَّدَ بحديثٍ أو بزيادةٍ في حديثٍ = الصواب عند أهل العلم أن يقبل منه، إلا أن يقومَ مانعٌ من ذلك، ولا يردُّ عليه لمجرد تفرُّده، سواء
أثبتت هذه الزيادة حكمًا أم لا، هذا على الراجح عند أهل العلم. راجع ترجمة: عبد الله بن دينار.
* الثقة الذي ليس عليه أدنى مغمز، يرد النقاد بعض حديثه، مثل مالك، وابن عيينة، والثوري، والزهري، ونحوهم من الثقات. فلا يقال: كيف تردون روايته وهو ثقةٌ، ولا مانع للحكم للثقة إذا خالف حين يظهر أنه حفظ. راجع ترجمة: محمد بن فضيل.
* الثقةَ فضلًا عن الضعيف قد يشبه له، فيروي الموضوع، وهو لا يدري. والعلماء قد يَسِمُون الحديث بالوضع مع سلامة الإسناد من الكذاب. أما المتأخرون فهم يراعون الاصطلاح من أنهم يخصون الوضع بحديث الكذاب فإذا لم يقع في السند كذَاب فلا يحكمون بالوضع، وهذا غير لازم كما لا يخفى. راجع حديث: أنس رضي الله عنه، مرفوعًا:"لا تقولوا سورة البقرة، ولا سورة آل عمران .. " في ترجمة: عبيس بن ميمون العطار.
* الجرح المبهم لا يعول عليه أمام التعديل القويّ الصادر من الأئمة. راجع ترجمة: محمَّد بن بشار بُندار، الوليد بن كثير.
* الجرح المبهم معمول به عند علماء الحديث إن لم يكن هناك تعديل معتبر. فكيف إذا كان الجرح مفسرًا؟!. انطر أبي بكر الداهري عبد الله بن حكيم.
* الجرح مقدمٌ على التعديل، لا سيما إن كان مفسرًا .. والجرح بالكذب من أعظم دوافع ترك الرواية عن المجروح. راجع: إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي.
* الجمع بين الأسانيد وسوق المتون مساقًا واحدًا.
* جودة الأسانيد إلى الراوي سيئ، الحفظ لا تفيد شيئًا، فلو كان حافظًا ضابطًا قلنا حفظه وصحت الوجوه كلُّها. انظر ترجمة شهر بن حوشب.
* الجوزجاني الناقد يتشدد مع مثل مَنْ مِنَ الرواة؟ انظر ترجمة: عبد الله بن شريك هو العامري الكوفي.
* حد جهالة الراوي: البزار وطائفةٌ من أهل الحديث يذهبون إلى أن المحدث إذا لم يحدث عنه رجلان فصاعدًا فهو مجهولٌ. راجع هلال مولى ربعي.
* حديث: الربا سبعون بابًا أصغرها كالذي ينكح أُمَّه حديثٌ باطلٌ على كثرة طرقه وشواهده، ولا يقوي بعضُها بعضًا لشدة ضعفها وهي كالعدم.
° ولم يصب من حسنه كمثل السخاوي (الفتاوى الحديثية 1/ 133)، أو صححه كالألباني (الصحيحة ح 1871).
° وما أحسن ما قاله ابنُ الجوزي عقب ذكره الحديثَ في "الموضوعات": "واعلم أنَّ مما يردُّ صحةَ هذه الأحاديث، أنَّ المعاصي إنما يُعلم مقاديرها بتأثيراتها، والزنا يُفسِدُ الأنسابَ، ويصرِفُ الميراثَ إلى غير مستحقيه، ويُؤثر من القبائح ما لا تؤثر لقمَةُ ربا، لا تتعدى ارتكاب نهيٍّ، فلا وجهَ لصحة هذا".
انتهى.
° راجع ترجمة ابن الجوزي.
* حديث: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. لم يتعرض الحافظ بالجواب عنه في موضعه من "الفتح" ولا في "المقدمة" فصل الأحاديث المنتقدة في "الصحيح". انظر ترجمة أبي عاصم النبيل.
* حديث. ابن لهيعة الواجبُ فيه التفصيلُ، ولا يضيع كله.
* الحذاق من أهل الحديث على أنَ زيادة الثقة لا تُقبل مطلقًا ولا تُرد مطلقًا، بل لابد من التفصيل خلافًا لجمهور الفقهاء والأصوليين الذين يقبلون زيادة الثقهَ بإطلاق. انظر ترجمة منصور بن زاذان.
* الحفاظ قد يذكرون الرواية الضعيفة أو المنكرة في التدليل على إثبات الانقطاع أو التدليس.
° نعم! هذا يقع منهم أحيانًا، ولكن إذا تاملت وجدت أنهم لا يعتمدون على هذه الأسانيد وحدها، فلابد من قرينة أخرى ويكون الاعتماد عليها في الغالب، ثم يذكرون هذه الأسانيد الضعيفة على سبيل الاعتضاد.
° وإلا فلو كان الاعتماد في تضعيف السند الذي ظاهره الصحة على الأسانيد الواهية لعظم الخطب، وانتشر الفساد. وهذا لا يخفى إن شاء الله. راجع له ترجمته: قتادة.
* الذهبيُّ صرّح في الميزان أن محمَّد بنَ إسحاق لم يُخرّج له مسلمٌ احتجاجًا، ومع ذلك فكل حديث يرويه الحاكم في المستدرك عن ابن إسحاق، يقول فيه "صحيح على شرط مسلم"، ويوافقه الذهبيُّ في كل ذلك، فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى.
* الذهبي لا يعتبر توثيق ابن حبان والعجلي لتساهلهما لا سيما في التابعين. انظر ترجمة: ربيعة بن ناجد.
* الرؤيا واللقيا كلاهما لا يقتضي السماع. راجع: موسى بن عقبة.
* الراجح عند أبي إسحاق ترك العمل بالضعيف مطلقًا.
* الراوي إذا كان قليل الحديث، ومع ذلك لا يتابع على رواياته فهو متروك راجع ترجمة: زيادة بن محمد الأنصاري.
* الراوي إذا لم يرو عنه إلا رجل واحد، فهذا يقبل حال المتابعة وإن فقدت، فالواجب التوقف في حديثه وإن وثقه العجليُّ وابنُ حبّان، فقد قال غيرهما "لا نعرفه". راجع: عبد الرحمن بن بهمان.
* الراوي المتكلم فيه ينتقي البخاري من حديثه ما كان محفوظًا. انظر ترجمة محمَّد بن طلحة بن مصرف.
* الراوي المختلط قد يقع منه الوهم حال ضبطه وقبل اختلاطه. راجع حديث: ابن مسعود رضي الله عنه: "في رمي الجمرة من الوادي، ويقول: هذا مقام الذي أُنزِلت عليه سورةُ البقرة". وشذوذ لفظة "واستقبل الكعبة أو القبلة أو البيت" فهذه لفظة منكرةٌ مخالفة لسائر الروايات التي نصت على أنه جعل البيت عن يساره. في ترجمة: المسعودي. مع أن وكيعًا، ويحيى القطان سمعا منه قبل تغيره، فلا يمنع أن يقع منه الوهم في حال ضبطه.
* الراوي إِنْ كان غيرَ محتجٍّ به في "الصحيحين" فلا ينبغي أن يكون تضعيفًا لأنَ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. انظر لهذه الفائدة ترجمة: محمَّد بن عباد بن جعفر.
* الراوي صاحب التفسير الذي اهتم به، وعانى عليه، لا شك أنه في تفسيره أضبط وأحفظ بخلاف الأحاديث المرفوعة. انظر: بكير بن معروف.
* الراوي قد يروي عن شيخه مباشرة، وقد ينزل فيروي عن رجلٍ عنه. وهذا كثيرٌ جَّدًا في الأسانيد. ومثل هذا الإسناد لا يكون حجةً في إثبات الانقطاع، إنما يكون أمارةً راجع ترجمة ممطور الأعرج.
* رجوع الشيخ عن بعض أحكامه على الأسانيد: راجع ترجمة عبد العزيز بن محمَّد الدراورديّ.
* ردَّ الذهبيُّ وغيرُه تحسين الترمذيّ لحديث: الصلح جائز بين المسلمين. وقال: "فلذا لا يعتمد العلماء على تحسين الترمذيّ" يعني لتساهله. راجع: كثير بن عبد الله المزني.
* الرد على كلام الشيخ محمَّد الغزالي رحمه الله في الأحاديث النبوية ورفض رأيه
العقلانى حيال الأحاديث الصحيحة الثابتة.
* رسمُ الحديث المنكر. انظره في ترجمة: عبد الرحمن بن واقد. أبو مسلم.
* روايةُ أبناءِ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم البعض مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ. عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ وهكذا، نوعٌ من المعاصرة البيِّنة التي لا تدفع. وهذا أقوى من رواية مدنيّ عن مصريّ وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد. راجع الأمثلة: محمَّد ابن عبد الله بن حسن، قيس بن سعد، أبو إدريس الخولاني، زيد بن أبي أنيسة. حميد بن عبد الرحمن بن عوف.
* رواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له، وهو المذهب الراجح المعمول به عند كافة أهل الحديث. راجع: إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي، وشعبة بن الحجاج، ومنصور بن المعتمر.
* رواية العدل عمن سماه ليست بتعديل له. وبناءً على ذلك فإن رواية الأئمة الثقات العدول عن الراوي ليست بتعديل له.
- فقد روى مالكٌ، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو متروكٌ.
- وروى الشافعيُّ، عن إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي، وقد كذَّبه أحمد وتركه غيره.
* وروى شعبةُ، عن محمَّد بن عبيد الله العرزميّ، مع أن الذهبيّ، قال:"هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفهم".
- وررى أحمد، عن عامر بن صالح، وقد كذَّبه يحيى ابن معين. وعن، عليّ بن مجاهد الكابلي، وقال فيه يحيى ابن معين:"كان يضع الحديث وصنف كتاب المغازي فكان يضع للكل إسنادًا".
- فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأنّ الذين رروا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ.
* رواية ضعيف لا تقوي رواية ضعيف آخر في وجود المخالف الثقة. راجع ابن لهيعة.
* رواية عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير: ضعيفةٌ. وقد عاب بعض النقاد على مسلم إخراجها في الصحيح. وأجاب شيخُنا عنه من وجهين.
* الرواية لا تستلزم السماع. راجع له: أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
* الزيادة في الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يكثر عليهم الوهم في حفظهم. قاله مسلمٌ في "التمييز"(ص 189). الأعمش من هذا الصنف، وشعبة بن الحجاج منهم.
* سكوت أبي داود على الحديث في "سننه"، انظر مذهب شيخنا فيه في ترجمة أبي داود السجستاني، وادعو لنا وله.
* سكوت البخاري عن الراوي في "تاريخه" وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" لا يُعدُّ توثيقًا. ولا أمارة توثيق. ومخالفة الشيخ أحمد شاكر وأبي البركات ابن تيمية في ذلك. انظر ترجمة: جعفر بن محمَّد بن خالد، وعمرو بن حبشي، والنعمان بن قراد.
* سيئ الحفظ لا يحسن حديثه فضلًا عن تصحيحه. أبو جعفر الرازي.
* الشيخ أحمد شاكر رحمه الله يعتمد على قاعدة ابن حبّان في إثبات العدالة وأنَّ الراوي الذي لا يعرف بجرحٍ فهو على العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها. وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنّه: "مذهبٌ عجيبٌ"!. ومذهبُ الجمهور يُخالفه.
* الشيخ أحمد شاكر يتسامح في نقد الرواة. من الأدلة الكثيرة عليه انظر ترجمة نُصيرة مولى أبي بكر الصديق.
* الشيخ أحمد شاكر يوثق الراوي بناء على قولهم: "فلان لا يروي إلا عن ثقة". الردُّ عليه في ترجمة "أبي عليّ الزرَّاد".
* صحة السند لا تستلزمُ صحة المتن المروي به. هذا صحيحٌ. لكن قال العلماءُ: إذا قال عالمٌ ناقدٌ يُرجع إلى قوله إن هذا السند صحيحٌ، فهذا إعلامٌ بصحة المتن أيضًا، وإلا ففيه إهدارٌ لأهمية الإسناد. راجع ترجمة: الشيخ محمَّد الغزالي، عليه رحمةُ الله تعالى.
* صنيع ابن عدي في "الكامل": فقد يورد الثقة لأدنى كلامٍ فيه، وأحيانًا يذبُّ عنه بقوله:"لولا كلام فلان فيه لم أورده أصلًا .. " انظر ترجمة عليّ بن عبد الله الأزدي البارقي.
* صنيع البوصيري في "زاوئده" هو تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه. انظر ترجمة عبد الله بن وهب.
* صنيع السيوطي في "اللآلئ": يستلزم في الغالب أن يوجد في السند كذَّاب حتى يحكم على الحديث بالوضع، وليس بلازم كما هو معروف، بل الثقةُ قد يروي الحديث الموضوع، يُشَبَّهُ له. انظر ترجمة رشدين بن سعد.
* صنيع الشيخ أحمد شاكر وتقليد أخيه محمَّد شاكر له في الرواة الذين ترجم لهم البخاري في "تاريخه الكبير" ولم يحك فيهم جرحًا ولا تعديلًا. انظر ترجمة: أبو مريم الثقفي.
* صنيع النقاد في استعمال رواية الضعفاء في التدليل على الانقطاع. ومع ذلك فالاعتماد ليس على رواية الضعفاء فليتنبه إلي هذا. راجع ترجمة: قتادة بن دعامة.
* الصواب عدم الإعلال بعنعنة الزهري إلا إذا كان المتنُ منكرًا، ورجال الإسناد ثقات، وأن لا مدخل للإعلال إلا بعنعنة الزهريّ. انظر ترجمة: الزهري، في الألقاب.
* ضياع الكتاب من الراوي لا يضره بشروط .. راجع ترجمة سالم بن نوح.
* طرق إعلال الحديث، وتعصيب جناية الوهم إنما تكون بأضعف من في السند، وانظر ترجمة: سيار بن حاتم العنزي.
* طريقة ابن القطان الفاسي في توثيق الراوي أو تجهيله والذي ارتضاها الحافظ ابن حجر كما في "النكت". راجع ترجمة عبيد الله بن أبي نهيك.
* طريقة العلماء في ذكر الراوي في كتب الضعفاء لأقل مغمز فيه. راجع ترجمة زيد بن أبي أنيسة.
* الطعن في الراوي بسبب دخوله في عمل السلطان ليس بقادح. راجع: حُمَيْد بن هلال بن هبيرة، وأحمد بن عبد الملك بن واقد، وحميد الطويل.
* عادةُ ابن خزيمة فيمن لا يحتج به: يقول: "أنا بريءٌ من عهدته".
* عبارة: "ليس بشيء"، لا يمكن حملها في حقِّ ابن معين على أن الراوي أحاديثه قليلة. راجع لبيان ذلك ترجمة: عبد الرحيم بن زيد العمّي، وعبد الرزاق بن عُمر الثقفي.
* العجلي متساهل في التوثيق: انظر ترجمة: عبد الملك بن الربيع بن سبرة.
* عدم قبول دعوى الراوي الثقة في نفي الخطأ عن نفسه، يتنافى مع تصديقه وقبول روايته. انظر ترجمة: يحيى القطان.
* علة عدم سماع الأعمش من أنس بن مالك رضي الله عنه.
* علة عدم سماع خصيف بن عبد الرحمن من أنس بن مالك رضي الله عنه.
* علماء الحديث يذكرون حديثًا ما وقع فيه اختلاف، وكل أسانيده لا تثبت فيقولون عن وجهٍ منها: هذا أصحُّ شيء. ويعنون أقلهُ ضعفًا. فهو بالنسبة لما هو أضعفُ منه يعدُّ صحيحًا لا أنه صحيحٌ في نفسه، كما تقول أنت إذا مدحت رجلًا:"أعور بين عميان" فلا شك أن الأعور أصحُّ من الأعمى وإن كان الأعور معيبًا بذلك في نفسه إذا قيس بالصحيح .. راجع ترجمة "يونس بن خباب". وأيضًا ترجمة "محمَّد بن الحسن الشيباني".
* العلماء يُفرِّقون بين رواية الحديث ورواية الكتب. راجع ابن محرز.
* عَنْ مَنْ يدلسُ الحسن البصري؟. راجع ترجمته.
* عناية محمَّد بن بشر بحديث مسعر حتى أنه إن زاد عن الناس قبل منه.
* عنعنة ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح لا تساوي "قال عطاء".
* عنعنة الأعمش عن شيوخه الذين أكثر عنهم يمشيها الذهبى وغيره.
* الغلو في التشيع هل يؤثر على رواية الراوي. انظر: حكيم بن جبير.
* فائدة نفيسة جدًا: قال أبو حاتم الرازي في الحارث بن النعمان أبي النضر الأكفاني كما في "العلل"(2/ 305) لولده: كان يفتعل الحديث. انتهى.
° هذه المقولة ثم يذكرها أحدٌ ممن ترجم للحارث. ولم يترجم له في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم. وقال فيه الذهبي: صدوقٌ.
° فهذا جرحٌ من أبي حاتم لا يردُّه تعديل الذهبيُّ، لأنّ مستند الذهبيُّ في الحكم على الراوي إنما يبنيه في الغالب على ما يجده من كلام العلماء السالفين، وأبو حاتم فإمام مجتهد.
° وقول أبي حاتم: "كان يفتعل الحديث" يعني: كان يكذب.
* فصل القول في تفسير عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.
* فصل القول في تفسير مجاهد بن جبر.
* القاعدة الكلية التي وضعها علماء الحديث في تعريف الحديث الشاذ تتخلف أحيانًا، مما يدلُّ على أنَّ الحديث الشاذ ليس له حدٌّ قاطعٌ لا يُتجاوز.
° فأحيانًا يرجحون رواية الواحد على الجماعة.
° وكثيرًا يحملون الروايتين على محامل مقبولة؛
° والعمدة في ذلك على كثرة النَّظر، وملاحظة تصرُّف العلماء الحذاق، مع إدمان الطلب، وجودة القريحة.
° وبالجملة الكلام في الشذوذ أشد من المشي على حدِّ الموسى.
° ثم قال أبو إسحاق: فلستُ أدري -والأمرُ كذلك- كيف كثر "الغلمان المحققون" الذين أعلُّوا جملةً وافرةً من أحاديث الصحيحين بالشذوذ فضلًا عن غيرهما؟! وياليتهم إذ أعلُّوا سُبِقوا، ولكنهم ما سبقوا إلى ذلك من الحفاظ والنقاد. وليت لهم من التحصيل، وطول العمر، وشهادة العلماء لهم بالأهلية ما يعينهم على ذلك، فلله الأمرُ من قبل ومن بعدُ.
° راجع ترجمة محمَّد بن بشر العبدي.
* قاعدةٌ جليلةٌ في الرواة المختلف فيهم:
° ذلك أننا نعتبر الجرح والتعديل المذكورين فيهم، فحيث يستويان، فحديث الراوي حسنٌ في الشواهد.
° وإن غلب جانب المعدلين مع عدم تفسير الجرح، كان إلى القوة أقرب.
° وإن غلب جانب الجارحين ضُعِّف. راجع ترجمة: كثير بن زيد.
* القاعدة عند المحدثين أنهم يتوقفون في قبول حديث المختلط حتى يقفوا على رواية من روي عنه قبل الاختلاط. راجع: سعيد الجريري.
* قاعدة في الراوي الذي لم ينسب: راجعها في هشام الدستوائي.
* قال الذهبيُّ: "قلَّ أن يكون رجلًا قال فيه البخاريُّ هذه العبارة، إلا تراه متهمًا". يعني قوله: "فيه نظر". انظر: عباد بن عبد الله الأسدي.
* قال يحيى بن معين: ابنُ ثمان سنين يحفظُ شيئًا؟!
° فنقول: نعم، وما يفعل بصغار الصحابة كمحمود بن الربيع والحسن والحسين ومن جرى في مضمارهم؟
° وصحةُ السماع تقاس باعتبار التمييز كما عليه أهل المعرفة. راجع: سعيد بن المسيب.
* قد يقع التعبير عن المنقطع بالمقطوع في كلام العلماء. انظر ترجمة: إبراهيم النخعي.
* قد يكون الراوي ثقة لا خلاف فيه، ثم يُسألُ أحدُ الأئمة عنه مع آخر أوثق منه، فيقولُ فيه عبارة يُفهم منها أنه يغُضُّ منه. انظر تراجم: هشيم بن بشير، محمَّد بن إسحاق، مالك بن أنس، الأوزاعي، عُبَيد الله بن عمر، سعيد بن عبد العزيز.
* قول ابن معين في الراوي: ليس بشيء. انظر ترجمة: أبو بكر الداهري، عبيِد الله بن زحر.
* قول ابن حبان: .. وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلافٌ أنَّ الصدوق المتقن إِذا كانت فيه بدعةٌ، ولم يكن يدعو إليها، الاحتجاجُ بخبره جائزٌ. انظر ترجمة: جعفر بن سليمان الضبعي.
* قول ابن حبان: يعتبر حديث فلان من غير روايته عن فلان أو من غير رواية فلان عنه. راجع ترجمة: محمَّد بن سليمان بن أبي داود
* قول البخاري في صحيحه: قال فلان، وقال لي فلان، وقال لنا فلان؛ وفلان هذا شيخه. راجع ترجمة: عثمان بن الهيثم بن الجهم.
* قول الحفاظ: "فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ". قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه. قيل في منصور بن المعتمر وفي أبي زرعة الرازي. راجع ترجمة: زياد ابن عَمرو بن هند.
* قول العلماء في حديث من رواية معينة: صحيحٌ. ومن رواية أخرى: أصحُّ. انظر بيانه ذلك في ترجمة: محمَّد بن جعفر غندر.
* القول الفصل في محمَّد بن حميد الرازي: واهٍ.
* قول الناقد: "يروي مناكير" لا يلزم منه أن يكون: "منكر الحديث"، كما لا يخفى: ومعناه أنه إن وهم في بعض حديثه فلا يلزم أن نتوقف في كل حديثه نعم نتوقف إذا خالف من هو أمكن منه وأثبت، انظر ترجمة: محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.
* قول الناقد: [إني لأخاف الله في الرواية عن فلان] ثم يروي عنه؟ انظر ترجمة: شعيب بن أيوب.
* قول الناقد في الراوي: "إنه كان من خيار الناس"، هذا لا تعلق له بصحة الحديث، وإنما وصف دينه، ولم يعرض لضبطه وتثبته وعنايته بصناعة الحيث وحفظه. راجع ترجمة: الحسن بن أبي جعفر.
* قول النقاد في طريق ما للحديث: هذا أصحُّ شيء. راجع ترجمة يونس بن خباب
* القول بأن سيئ الحفظ "لا يتعمد الكذب" لا معنى له، لأنّ الصدق لا ينافي سوء الحفظ، كما لا يخفى. انظر ترجمة شهر بن حوشب.
* قول بعضِ المتأخرين في الحكم على الحديث: "رجاله رجال الصحيح"، أو "رجاله ثقات"، أو "رجاله موثقون"، كل هذه العبارات لا يقصد بها تصحيح
الإسناد، فكن منها على ذكر، فكم وقع بسببها ناسٌ في تصحيح أحاديث ضعيفة. راجع ترجمة: محمَّد بن الحسن الشيباني.
* قولهم: "مالك لا يروي إلا عن ثقة". هذا أغلبي وليس على إطلاقه. راجع ترجمة: عَمرو بن أبي عَمرو مولى المطلب.
* كلام أهل العلم ومقارنة بين رواية سالم عن أبيه ونافع عن مولاه.
* كلماتُ الثناء التي يطلقها النقاد وظاهرُها الجرحُ:
- من ذلك قول أبي حاتم الرازي أنَّ شعبة كان يقول: "إسماعيلُ بن رجاء شيطان" يعني من حُسْن حديثه.
- وانظر ترجمة: إسماعيل بن رجاء، وإسرائيل بن يونس، ومحمد بن المثنى أبي موسى الزمن.
* كيف ينبغي أن يكون نقد الرواة. من ترجمة محمَّد بن صبيح السماك.
* كيفية رواية مسلم للحديث هل في الأصول أم في الشواهد والمتابعات وراجع كلام الشيخ الألباني في ترجمة محمَّد بن سيرين.
* لا فرق بين عنعنة ابن جريج عن عطاء أو غيره. ابن جريج.
* لا يدفع تدليس بقية برواية شعبة عنه. راجع ترجمة: شعبة بن الحجاج.
* لا يُستطاعُ العِلمُ براحة الجسد: راجع كلام النوويّ في سبب إدخال مسلم لهذه المقولة في صحيحه.
* لا يُعدُّ من الغيبة أن نقول: الأعمش، والأعرج، والأحول .. ونحو ذلك. انظر ضابط ذلك، وبيانه في ترجمة إسماعيل بن إبراهيم- المعروف بابن عُليّة.
* لا يهدر جرح الأزدي إلا عند مخالفته لصيارفة الفن. انظر ترجمة إسماعيل ابن عبد الله بن أبي زرارة الرقي.
* لفظ الأداء: "قال فلان"؛ ولفظ: "قال لنا فلان"، وأيهما يحمل على السماع والاتصال. انظر ترجمة: عثمان بن الهيثم، شيخ البخاري.
* لم يعتد الذهبيُّ بتوثيق ابن حبان والعجليّ لما عُرف عنهما من التساهل فيه. راجع: بكر بن قَرْواش. وقد تقدمت هذه الفائدة.
* ليث بن أبي سليم اتهمه الهيثمي بالتدليس والصواب أنه ليس بمدلس بل اختلط.
* متابعة الضعيف للضعيف في حالة وجود المخالف القوي لا تقوية. وقد تتقوى به في حالة عدم وجود المخالف. وفي حالة وجود المخالف فمتابعة الضعيف للآخر تدلُّ على أنَّ تعصيب الوهم بغيرهما أولى. راجع لذلك ترجمة عبد الله بن لهيعة.
* مثال الحديث الذي لا يتقوى بتعدد الطرق: حديث "ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس" وهو ضعيفٌ. راجع الهيثمي.
* مثال الصحابي الذي لم يرو عنه غير راو واحد. انظر: عدي بن عميرة، ومرداس بن كعب الأسلمي.
* مثال على زيادة الثقة المقبولة: انظر ترجمة مسلم بن إبراهيم الفراهيدي.
* مثال من الأمثلة الكثيرة على أوهام ابن الجوزي. انظر فرات بن سُليم.
* مثال يُرَدُّ به على الحافظ رحمه الله إذ يقول إن من أخرج له ابنُ خزيمة في "صحيحه" يكون عنده ثقة. انظر: خالد بن أبي أيوب الأنصاري.
* المجهول إذا تفرّد برواية خبرٍ منكرٍ فهو تالفٌ، فإن انضم إلى ذلك قول مثل البخاريّ فيه:"منكر الحديث" فحاله أردأ، ولا تنفعه الجهالةُ حينئذٍ. راجع هلال بن عبد الله الباهلي، والحصين بن مالك الفزاري.
* مدلس التسوية يجب أن يصرّح في كل طبقات السند إلا في صور ضيقة، كأن يروي مدلس عن راوٍ له صحيفة، مثل: عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. فالمدلسُ بطبيعة الحال ليس مسؤولًا عن عنعنة شيخه، فيكتفى أن يصرح بالتحديث عن شيخه فقط. راجع: بقية بن الوليد.
* المدلس توزن أقواله وألفاظه. فإن قال ابن جريج: "عن عطاء" فلا تساوي "قال عطاء".
* مذهب النووي: قبول زيادة الثقة بإطلاق ولو كان الراوي الذي أتى بهذه الزيادة ضعيفًا.
* مسألة سماع الصغير: انظر قبيصة بن عقبة السوائي.
* مسلم قد يحتج بالراوي في موضع دون موضع، وفي شيخٍ دون شيخ، وهذا يعلمُهُ من له فضل اطلاع على صنيع الأئمة. انظر ترجمة: عليّ بن عبد الله الأزدي البارقيّ.
* مسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنكره عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكونُ له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك. وبناءً على ذلك، لا يقال: إنَّ مسلمًا أخرج للراوي الفلاني إذن فهو ثقةٌ عند مسلم. انظر ترجمة: مصعب بن شيبة.
* مصطلح ابن المبارك إذا قال في الراوي: قد عرفتُهُ، فقد أهلكه. راجع ترجمة: عبد السلام بن حرب الملائي.
* مصطلح ابن معين، والإمام أحمد، وعليّ بن المدينيّ في الراوي:"ليس بشيء". انظر ترجمة أبي بكر الداهري عبد الله بن حكيم.
* مصطلح ابن معين في الراوي: "مُظلمٌ". راجعه في: عبد الله بن همام.
* مصطلح أبي حاتم الرازي: "شيخٌ" قال ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل": "وإذا قيل في الراوي:" شيخٌ "فهو بالمنزلة الثالثة، يُكتبُ حديثُهُ، ويُنظر فيه". راجع ترجمة:. رُبَيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد.
* مصطلح أبي حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به. يعني بهذه العبارة: "يكتب حديثه في المتابعات والشواهد، ولا يُحتج به إذا انفرد". راجع: إبراهيم بن مهاجر، وزياد بن عبد الله البكائي، وفضيل بن مرزوق.
* مصطلح أبي حاتم الرازي في الراوي: "مُؤَدٍّ". انظر: سعد بن سعيد.
* مصطلح البخاري: "سكتوا عنه"، "عنده عجائب"، "عنده غرائب"، "في حديثه نظر"، "فيه نظر"، "منكر الحديث"، راجع ترجمة البخاري، ومَن مِنَ الرواة قيل فيه ذلك هناك.
* مضار تسامح المحدث في الحكم على الحديث الباطل والمنكر والضعيف جدًا بالضعف فقط. راجع هشام بن زياد بن المقدام.
* المعروف أن جرح الضعيف للثقة مردودٌ، كما صرح به النقاد. انظر ترجمة: أبي أسامة حماد بن أسامة.
* معمر عن مجاهد منقطع.
* معمر عن قتادة: هذه الترجمة ليست على شرط الشيخين، ولا على شرط أحدهما.
* معنى الإجماع عند ابن عبد البر. انظر ترجمة أبي هاشم الرماني.
* من الثقة الذي تقبل زيادته في الحديث؟ هو: الذي لم يختلف فيه النقاد.
ولم يُغمز بما يدلّ على ضعف الضبط أو لينه.
مع عدم وجود المخالف الذي يترجح عليه. انظر ترجمة: منصور بن زاذان.
* مَنْ لا يُعرف له إلا حديث واحدٌ أو حديثان، ومع ذلك ينكرهما الحفاظ العارفون، فلا يكون هذا الناقل ثقةً بل يُضَعَّفُ. راجع: بكر بن قَرْواش.
* ميمون بن مهران عن صفية. من صفية هذه؟ هل هي صفية بنت شيبة؟ أم صفية بنت حييّ رضي الله عنها؟
* الناقد يثبت سماع الراوي من شيخه بما يحضره من أسانيد، وإلا فقد يكون مستند العالم في النفي، هو عدم علمه بالإسناد. راجع ترجمة "أبو سلام الحبشي ممطور الأعرج".
* نقد صنيع ابن الجوزي في ترجمة محمَّد بن صبيح.
* نماذج من أوهام معمر بن راشد.
* نماذج من تسامح البزار في نقد الرواة.
* نماذج من الرواة الذين ذكرهم ابنُ حبان في كتاب "الثقات".
* نماذج من مخالفات وأخطاء الرواة. انظر ترجمة: سعد بن الصلت.
* نموذج خطأ لسفيان بن عيينة والثوري وشعبة بن الحجاج في الأحاديث.
* هل روي البخاريُّ عن أحمد بن شعيب النسائيّ؟
* الهيثميُّ رحمه الله يجري علي ظاهر السند.
* الهيثميّ مضطربٌ جدًا في شأن ابن لهيعة، فمرَّةً يوثقُهُ مع غمز خفيفٍ، ومرة يُحسِّنُ حديثه، ومرة يضعِّفه.
* الهيثميّ يضطرب كثيرًا في أمر ليث بن أبي سليم.
* الهيثميّ يعتد كثيرًا بتوثيق ابن حبان. راجع: أبو الجراح مولى أم حبيبة.
نثل النِّبال بِمُعجَم الرِّجال
الذين ترجم لهم فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحوينيّ
مواردُ المعجم والاختصارات المستخدمة فيه