الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حفظه. . . ثم قال: يقال له: أسد السنة، وهو شيعي من النواصب (كذا!) فلا تغتر بالألقاب". ولا أدري مستنده في تضعيفه، وقد قال ابن يونس وهو أعلم الناس بالمصريين: كان ثقة، وأحسب الآفة من غيره.
* [عن "سير الأعلام" (10/ 162 - 164) للذهبي]. الزهد/ 9 - 10
* أسد بن موسى: وثقه النسائي والبزار والعجلي وابن قانع. وقال البخاري: "مشهور الحديث" وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": "حدَّث بأحاديث منكرة، وكان ثقةً".
* أما ابن حزم فقال: منكر الحديث!! وقد تورّطافي تضعيف كثير من الثقات بينت ذلك في كتابي "الجزم بشذوذ ابن حزم" وهو جزء لي صنَّفته في أول طلبي للعلم ثم أودعته كتابي "تنبيه الهاجد". تنبيه 4/ رقم 1158
* أسد بن موسى: وحسن بن موسى الأشيب، ليسا من قدماء أصحاب ابن لهيعة. حديث الوزير/ 101 ح 53
376 - أسد بن وَدَاعة:
ضعف محقق تفسير ابن أبي حاتم الإسناد بأسد بن وداعة! ولو سلمنا ضعفه فإنما يحكم على الإسناد إليه، ولا دخل له في الإسناد، فإنه صاحبُ القول! أما صحة كلامه من عدمه فهذا أمر آخر. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج2/ 573
377 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي:
ثقةٌ. خصائص عليّ / 90 ح 84؛ ثقة نبيلٌ. بذل الإحسان 2/ 331
* رواية إسرائيل أولى لأنه ثقة حافظ ولم يشك، وقد تابعه قيس بن الربيع على ما فيه. التسلية/ رقم 49
*إسرائيل أوثق من يوسف بن أبي إسحاق ولكن ترجيح الدارقطنيّ مبنيٌّ على شيءٍ آخر وهو أن أبا إسحاق السبيعي مدلسٌ، فإثبات الواسطة في رواية يوسف
يعني أنه دلَّسه في رواية إسرائيل. والله أعلم. التسلية/ رقم 128
[كلمات الثناء التي ظاهرها الجرح]
*. . . ونظيره ما رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(1/ 1/ 330) عن ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي، قال:"كان إسرائيل -يعني: ابن يونس- في الحديث لصًا". قال ابن أبي حاتم: يعني: "أنَّهُ يتلقفُ العلم تلقُّفًا".
* وروى هذه الكلمة عثمانُ بن أبي شيبة، عن ابن مهديّ بلفظ:"إسرائيل لصٌّ يسرقُ الحديث". فكأنه رواها بالمعنى، ولو سُلِّم أنَّ هذا لفظ ابن مهديّ لحُمِل على ما فسره به أبو حاتم، بدليل أن ابن مهدي كان يُقدم إسرائيل في حديث أبي إسحاق السبيعي على الثوريّ وشعبة؛ فمن المحال أنْ يقصد بسرقة الحديث ما هو معروف في "الاصطلاح".
* لذلك لم يُحسن الحافظ رحمه الله صنعًا؛ لأنَّهُ أورد كلمة ابن مهدي برواية عثمان بن أبي شيبة عنه بدون تعقيب عليها. فالله تعالى يسامحنا واياه. . . بذل الإحسان 2/ 389 - 392
[إسرائيل أم سفيان بن عيينة؟]
*وفي ترجيحِ البزَّارِ روايَةَ إسرائيلَ نَظَرٌ مِن وَجهَين:
* الأوَّلُ: أنَّ ابن عُيَينَة أوثقُ من إسرائيلَ، ومَن طالَع ترجمةَ الرَّجُلَين عرفَ الفرقَ بينَهُما، مع ثقةِ إسرائيلَ.
* وليس مَعنَى أنَّه اختُلِف على ابن عُيَينة في رفعه أن يُوَهَّنَ حديثُهُ، لاسيَّما وقد رجَّحنا أنَّه عنه مرفوعٌ.
* الثاني: أنَّ البزَّار تَسَامَحَ في عَدِّ رواية أبي حَصينٍ مُتابَعةً، بل البحثُ في الاختلاف على منصورٍ كما هو ظاهرٌ. والله أعلم.